part 13 (لقد أزددتِ جمالاً يلديز)

6.2K 181 72
                                    

"لا يؤذيني الرحيل السريع ، بل الرحيل الذي يأتي ببُطئ ، مثل إنفلات الأيدي ، إصبع .. إصبع"🍁💔

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

بعد مرور 15 عام ...

"آراس ؛ أرجوك كُف عن ذلك ، لنذهب لا يمكننا المجازفة أكثر !"

ليردُف الآخر بحدهٍ : هناك أمٌ في الداخل أونور ؛ كيف أذهب !

لعن الآخر بخفوتٍ ليردُف : حسناً ، جيد لكن ما الذي علينا فعلهُ ؟ ونحنُ أثنان فقط !

ليرمي بسطل الماء عليهِ ويلف حوله تلك البطانية ، ليلعن أونور وهو يهمس بخفوتٍ ..

: سيقتلني عمي علي !

ليحاول أن يتكلم لكن ، دخول آراس السريع منعهُ ليبقى ينظر إلى المنزل والنار تبتلعهُ ! ليخرج آراس بعد دقائق وهو يحمل تلك المرآه المغمى عليها ؛ ليقترب بسرعة من آراس وهو يردفُ بينما يتفحص جسدهُ ..

: هل أنت بخير ؟.. هل بك شيء ؟..

ليسعل الآخر بخفهٍ ويهمس ببرودٍ بعدها ..

: بخير ، لا تقلق ..! لنعدْ ..

أومأ الآخر له وهو يمشي إلى السيارة ليشغلها ويركب بعدها آراس ويذهبان إلى القصر .. حالما دخلا القصر إستقبلتهُم الخادمة بخوفٍ ..

: سيدي الصغير ، أنت بخير ..! الشكر للرب ، السيد الكبير يبدو غاضبٌ للغاية ! أرجوك فلتذهب له ..

ليومأ برأسه ببرودٍ وهو يسعل بينما دخل لغرفتهِ أولاً وهو يغسل وجهه وينظر لنفسهُ للمرآه قليلاً ليشوش أنظارهُ ذاهباً إلى غرفة عمه .. ليطرق الباب بخفهٍ فلم يسمع رداً ليدخل وهو ينظر إلى حال الغرفة ، ممتلئة بالدخان .. ليسعل قليلاً ويردُف بصوتٍ مبحوح وهو يفتح الستائر ..

: ما هذهِ الحال عمي ؟ ستختنق هكذا !

ليتنهد وهو لم يسمع رداً منه ، ليقف أمامهُ وهو ينظر إلى عينيهِ المحمرتين ، ليبتلع ريقهُ فهو بالرغم من صغر سنهِ إلا إنه ذو بنية قوية لا توحي لعمرهُ لكنهُ يصبح كالطفل الصغير أمام عمهُ .. فلا يستطيع فعل شيئاً بدونهُ .. ليتنهد وهو يردُف ببرودٍ ..

: عمي ، المنزل كان يحترق ، كيف لي أن أبقى أنظر هكذا ؟

ليردُف الآخر ببرودٍ وهو ينفث الدخان بوجهه ..

: يوجد شيء إسمهُ الأتصال بالأطفاء .. هل تعلمهُ ؟

ليهز الآخر رأسهُ بسخريهٍ وهو يردُف بهدوءٍ بينما ينظر إليهِ ويمد إصبعه الصغير بالقرب من يده اليمنى ..

: حسناً ، أنا أسف لن أُكررها ، سامحني ؟

ليمد الآخر أصبعهِ الصغير ويشابكهما معاً ويعانقهُ بعدها مطبطباً على ظهرهِ رادفاً بجمودٍ ..

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن