part 18 (مهووسٌ بها)

6.4K 165 12
                                    

"كيف أمحوكَ من أوراق ذاكرتي ؟! وأنتَ في القلب مثل النَقِشّ في الحجر !"🙇🏻‍♀️💜

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

أبتسمت بتكلفٍ للوجوهِ ، وهي تشعر بإنها محاصرة بأوجهٍ غريبة لا تستطيع معرفتها أبداً .. لتفرك كفيها ببعضهما وهي تنظر لكل شيء عدا نظراتهم المستخفة بها .. لتسمع إحداهنَّ تنطق بحنقٍ ..

: إنها صغيرة للغاية .. حتماً إنها لا تلبي إحتياجات أبن عمي المسكين .. لا أعلم كيف تزوجها ؟

لتردُف الآخرى بغيضٍ وهي تنظر لها بأشمئزازٍ ..

: حتى بعد معرفته بكلُ شيئاً أبقاها معه .! إنها أفعى حقآ .. كيف سحرتهُ هكذا ؟!

لتردُف بنبرهٍ ثابتة وهي تنظر إليهنَّ ..

: شاركونا بحديثكما .. أتوقع إنه مهم لدرجة إنكم لا تستطيعون الأنتظار حتى خروجكم ..

لتردُف إحداهن بغضبٍ وهي تنهض ..

: ماذا قلتِ ، لم أسمعكِ ..

لتنهض بثباتٍ وهي تردف بهدوءٍ ..

: لم أقل شيءٍ لتغضبي لهذهِ الدرجة ..

لتتقدم منها بغضبٍ ، صافعةً إياها بقوهٍ .. ليختل توازن الآخرى وهي تسمح لنفسها للسقوط أرضاً بأذلالٍ لولا تلك الذراعين اللتان أحاطتا خصرها بأحكامٍ .. لتنظر إليهِ بعينينّ محمرتين وجسدٍ يرتجف من الخجل .. لتنزل أعينها أرضاً وهي تشعر بهِ يلف خصلات شعرها خلف أذنها .. ليهمس بهدوءٍ جداً وهو يمسح وجنتها المحمرة قليلاً ..

: هل يؤلمكِ ؟

أبتلعت ريقها وهي ترى نظراتهُ الباردة التي لا تبشر بالخير أبداً ، لتهز رأسها بسرعةٍ وهي تحاول الأبتعاد عنهُ .. ليسحبها معهُ بخفهٍ كالريشة .. وهو ينظر لأبنة عمه التي تنظر إليهِ بقليلٍ من الخوف .. لتحاول التكلم لكن ، تلك الصفعة التي حُطت على وجنتها أصمتتها .. لتسقط بين قدمي إيليف المصدومة كلياً .. لتحاول الأبتعاد ومساعدتها .. لكن ، نبرة بلاك الهادئة منعتها ولا سيما أصابعه التي حُفرت بخصرها ..

: هل لدى أحدٌ آخر شيئاً ليقولهُ لزوجتي ؟

لينظر إلى الوجوه المرتعبة برضى وهو يسحب إيليف بخفهٍ ويجلسها على الكرسي مطبطباً برقهٍ على ظهرها .. ليجلس هو الآخر وهو يردُف بهدوءٍ ..

: يمكنكم البدء بالطعام الآن ..

ليتناولوا الطعام بخوفٍ والآخر بأمتعاضٍ ولا سيما والدة بلاك التي لا تصدق تصرفات أبنها مع تلك الطفلة .. إنها لا تصلح حتى لتكون أم .. فكيف لأمٍ أن تضحي بطفلها ..! لتهز رأسها بغضبٍ وهي تتناول الطعام بهدوءٍ .. ليشعروا بأنسياب تلك الفتاة من الأرضِ وخروجها من القصر بأكملهُ .. ليردُف بلاك بسخريهٍ ..

حبها المحرمWhere stories live. Discover now