part 16 (الحياة تصبح جميلة عندما أحبكِ)

5.2K 161 9
                                    

"لا يوجد فرق بين رجل حكيم وأحمق عندما يقعون في الحب !"♥️😅

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

دخل بلاك إلى غرفة المدير تلتهُ إيليف وهي تدخل ممسكةً بصغيرتها إجباراً لكي لا تهرب ، أبتسمت بتوترٍ حالما رأت طفلاً ما جالساً على الكرسي وكان وجهه متورم قليلاً ، تأفأفت أيكو وهي تذهب وتجلس قبالته تطالعه بأستفزازٍ ليناظرها الآخر بحدهٍ .. لتبتلع إيليف لريقها وهي تدفع كتف بلاك الذي جلسَ ببرودٍ وهو يضع قدماً على أخرى .. همست بجانب أذنه بتوترٍ ..

: ماذا تفعل أيها اللعين ؟ قل شيئاً .! أقسم سيأكلني بعيناه ..!

لينظر إلى المدير بحدهٍ ليجول المدير أنظاره بعيداً عن إيليف ، ليتكلم بلاك ببرودٍ وهو ينظر إلى المدير ..

: لا أرى أن هُناك لزوم لقدومنا يا حضرة المدير ، إنهم أطفال في النهاية .. أليس كذلك ؟

ليردف المدير بتوترٍ ..

: كلا ، سيدي لا أستطيع تقبل هذا هذه المرة ، أبنتكم مشاغبة للغاية ، لا أحد يستطيع إيقافها ..!

ليبتسم بهدوءٍ وهو ينظر إلى أبنتهِ ويشير إلى فخذهِ لتذهب أيكو إليه وهي تجلس بهدوءٍ كوالدها تماماً .. لتردُف إيليف بأبتسامهٍ صغيرة وهي تقترب من الطفل ..

: لنفعل هكذا ، ليتصافحوا ويقبلوا بعضهم ويذهبوا للدرس ، لا داعي لتعطيلهم أكثر من ذلك ..

ليردُف الولد بحدهٍ وهو ينظر لزرقاوتي أيكو بغضبٍ طفولي ..

: لا يمكن ذلك .!

لتنهض أيكو من حجر والدها وهي تردُف بسخريهٍ بعدما أقتربت منهُ ..

: ماذا ، هل جرحتُ كبريائك سيد كوراي ؟

ليبتسم الآخر بغضبٍ ويشير بالنفي وهو ينظر للمدير ويردُف بعدها بهدوءٍ ..

: يمكنها الذهاب ، لا أريد أعتذار أو ما شابه .. لتغرب عن وجهي فقط !

لتبتسم أيكو بأستفزازٍ وهي تدفع كتفهِ ذاهبةً لوالدها الذي يبتسم لها بحنانٍ ، مقبلةً إياه خارجةً بعدها من المكتب بأكمله .. لتردُف إيليف وهي تنظر للمدير بتوسلٍ ..

: أرجوك سيدي ، إمنحها فرصة أخيرة .. أعدُك ستُحسن من أدائها ..! أنا أضمن ذلك ..

لينهض بلاك ببرودٍ وهو يشد على كتف إيليف بخفهٍ ، لتنظر إليه بأستغرابٍ .. لتشعر بالخوف بعدها حالما شعرت ببلاك يدفع بالمدير على الحائط خانقاً إياه بذراعه بخفهٍ لتصرخ وهي تقترب منه ..

: يا ألهي ..! هل جننت ؟ هل فقدت عقلك بلاك ؟ أتركه ..

ليهمس بلاك بجمودٍ بجانب أذنه ..

حبها المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن