part 11 (لا تُخطأي بتصويبكِ)

6.1K 193 71
                                    

"لا تجادلني .. في شخص تراه بعينك .. وأراه بقلبي .."♥️🙂

✨Enjoy✨

.

.

.

.

.

أبتلعت يلديز ريقها وهي تشعر بمرور سنان من جانبها ، أخفت نفسها بصعوبهٍ ، لتراهُ يدخل إلى الغرفة ويغلق الباب ورائه ، لتتنفس بعمقٍ وهي تتمسك بِكأس الماء بقوهٍ ، لتدخل إلى الغرفة بعد ثوانٍ ، لتنظر إلى سنان بإستغرابٍ لعدم ملاحظته على دخولها ، يحدق باللاشيء بشرودٍ , لتُحمحم وهي تجلس على السرير بجانبه حارصه على وجود مسافة بينهُما ، لتشعر بعد وهلهٍ برأسهِ على كتفها لتفتح عينيها بقوهٍ وهي تضغط بقبضتها بخوفٍ ، لتشعر بهِ يتنهدّ بتعبٍ ، ليردُف بنبرهٍ خافتة ..

: أنا مُتعب يلديز ، مُتعب كثيراً ..

لتبتلع ريقها وهي تردُف بهدوءٍ ..

: ماذا بِك ؟

ليرفع رأسهُ من على كتفها ويردُف بنبرهٍ خافتة مُبطنة بتوسلٍ ..!!

: أرجوكِ دعيني أنام معكِ هذهِ الليلة ...

لترمش بعينيها وهي تنظر إلى عينيهِ اللامعتين بأستغرابٍ ، لتهزّ رأسها بلا وعي وهي تُعيد نفسها إلى الوراء بينما هو تقدم منها ووضع رأسهُ على صدرها ..!! لتفتح يلديز عينيها على مصرعها وهي ترفع يديها في الهواء ، بينما تستمع لصوت تنهيداتهُ المُتعبة ، لتتردد بوضِع يديها على شعرهُ ، وفي النهاية طاوعت قلبها ومرغتّ أصابعها في ثنايا خُصلات شعرهِ ، ليبتسم سنان بهدوءٍ وهو ينام بطمأنينة للمرة الأولى ، لتتنفس يلديز بتوترٍ وهي تشعر بإنفاسه المنتظمة دلالةً على نومهِ ، لتغمض عينيها هيَ الأخرى كمحاولةً فاشلة للنوم بعد سماعها لحديثهم ..!

______♡

صباحاً .. الساعة الثامنة تحديداً ..

خرجت إيليف من القصر وهي تمشي بين الطُرقات بشرودٍ ، الشيء الوحيد الذي تعلمهُ هو إنها لا تُريد اللجوء لذلك القصر مرهً أُخرى ، لا تعلم إلى أينَ تذهب ؟ وماذا سوف يحصل ؟ هي تعلم شيئاً واحداً فقط وهو كراهية والدتها لها التي باتت واضحة كثيراً في الآونة الأخيرة ، لتداعب تلكَ الذكرى المؤلمة عقلها ، عندما كانت في السادسة من عُمرها ، حينَ وقعت من أعلى الأرجوحة وجُرِحت يدها ، كانت تتذكر نظرات والدتها لها ، نظرات مُحملةً بعدم الأهتمام والغيض .. نظرات لا تدلُ على إنها الأبنة الوحيدة لها ، تنفست بعمقٍ وهي تشعر بالهواء البارد يلفحها ، جلست على إحدى المصطبات وهي تلعب بأصابعها بحزنٍ ، لم تكُن هكذا أبداً ، كانت مُفعمةً بالطاقة والحيوية والمرح ، ولكنها الظروف ، تباً لها ..
لتشعر بيدٍ توضع على كتِفها ، لتستدير وهي ترى بلاك ، لتبتسم بأحراجٍ من ليلة أمس ، لتردُف بخفوتٍ وهي ترفع يدها بأرتباكٍ ..

حبها المحرمOnde as histórias ganham vida. Descobre agora