وعصفت بنا الاقدار

البارت68

وعصفت بنا الاقدار... البارت الثامن والستون
للكاتبه زهراء ( روزايه)...

رانيا.. ركضت ليبره حافيه امي لزمتني
وصاحت مابي شي مابي شي بس اني سمعت جراح كال وضعه موتمام وهاي ثاني اصابه حجيت بتوسل الله عليك جراح بي شي ؟؟

جراح.. والله مسويله عمليه مطلعين الطلقه بس مامنتبه
بعده وخابرونه وهاي اجيت السبع وياسين يمه
بالمستشفى واني اجيت اشوفكم

ام رانيا.. فوت يمه فوت اشربلك كلاص مي وانتي
بنتي تعالي موزين على عمليتج البرد
رانيا.. مسحت دموعي ياربي بيه ولابي بعدني
ماكمت على حيلي يوكع هو شنو من مصايب على راسنه

دخل جراح شرب مي وشويه وطلع وكال اجيكم
بليل وبس ينتبه اخابركم توسلتله اروح ماقبل كال
هواي ضباط يمه الي عرفناه محررين الرهائن وصاير
هجوم ومواجهه ومتصوب ...

ظليت لليل واني الوب خابرني جراح كال منتبه
وزين بس اله اشوف بعيني ماقبلوا اجي وشددو علينه
حته الحارس بس يسمع الباب ينفتح يصيح لااطلعون..

ثاني يوم مااتحملت شيصير خلي يصير اخذت امي
ورحت للمستشفى سيوفي بالمدرسه وبس رضاوي ويانه
طبيت اركض سألت عن غرفته واسمه دلتنه الممرضه
وصلت للممر شفت ياسين واكو اثنين ضباط بالباب
وجندي اخاف اتقرب انتظرتهم يرحون يله رحت

سلمت على ياسين كال يمه الآمر مالته خلي يطلع
وفوتي انتظرت بره وعيني على الباب طلع رجال جبير
هذا الآمر. مالته واني بسرعه ركضت لگيته لازم المغذي
ويريد يوخره ..

صحت ضرغام حبيبي رفع راسه عليه بسرعه
ركضت حضنته صاح اااخ اااخ مااندل اصابته كل
كتفه وصدره مضمد ابتعد عنه واني امسح بدموعي
شنو يوجعك؟؟

ضرغام.. كلبي يوجعني ولج رانياااا ماينكدرلج
شلون تجين وهاي المستشفى كلهه زلم
رانيا.. اسكت يازلم من البارحه لسه حته مي ماشاربه
تريد تموتني يوميه مصيبه

ضرغام.. موتريدين تطلگين
رانيا.. وانت صدكت موتدري بيه مخبله
ضرغام.. اااااخ يابويه خفت اموت وبالي يمج وماشايفج
رانيا.. اسم الله عليك يومي قبلك

ضرغام.. منو جابج؟
رانيا.. ماما بره هي ورضاوي
ضرغام... الحارس لوتكسي!؟
رانيا.. الحارس وصلني خطيه ماقبل بس كتله اروح
لشارع وماقبل

ضرغام.. رجعي للبيت باجر اطلع ماكو شي
رانيا.. وين اصابتك ؟
ضرغام.. بصدري قريب ايدي ماكو شي يله حبيبتي
رجعي للبيت وسدي الباب ولااطلعون ابد...

رانيا.. بسته من خده سحبني من راسي باسني
وطلعت اخذت امي ورجعنه للبيت حضرتله الغرفه
دك تليفوني لبابه تسأل عنه طمنتهه والتهيت بالبيت
ثاني يوم طلع ياسين والسبع رجعوا للبصره وجراح
ظل يمنه علمود الخطار...