وعصفت بنا الاقدار

البارت40

وعصفت بنا الاقدار... البارت الاربعون
للكاتبه زهراء ( روزايه)...

كل شيء يتلاشى حولي كل شيء يختفي تدريجيا
ظلام دامس يطوف حولي افكار سوداوية تقتحمني
تملك اليأس مِڼـّي ..موجة اكتئاب تجتاحني
رعود وبروق تضرب ايامي عواصف هوجاء تلفني
غربان تنعق فوق رأسي وبومات الليل تلاحقني
اين الامل والتفاؤل مِڼـّي هجروني
وبقي التشاؤم صديقا شامتا يذبحني
وبعد كل ه̷̷َـَْـُذآ الصرااع تزفر زفيرة قوية
وتقول يدبر الامر وهو في سابع سماء
.....

لبابه... بس حجيت هيج وسديت التليفون وصلت للميز
لزمته وكمت ظهري مقسوم بالنص وكفت ع حيلي
واشوف انعكاس صورتي بالمرايه...

عريانه بدون ستر!! جسمي من اثرات ايده وضرباته
وخراميش اظافيره مشخط!! بلعت غصه مثل
كزاز وجرح الحناجر...

مااستاهل اليصير بيه ليش مومثل البنات
اعيش هاي الليله وراح تظل ذكرى اليمه
طول عمري...

مسحت دموعي واني اطلع ملابس من الجنطه
همزين جايبه تراك ماما كالت خاف تبردين لا تبريد
الفندق دخلت للحمام ماكدرت اوكف كعدت بالكاع
نزف عندي اختلط المي ويه الدم والالم بي ومايزداد

سديت المي واني اريد اسكت مااكدر اشهك من البجي
واحس كلبي موطبيعي شعور الحزن جدا مؤلم وشعور
الخيبه يفوق الالم...

كاعده ع الجربايه وكل صوت ماكو يمكن
طلع ماادري وين راح وحته اخاف اطلع
خاف يرجع يسوي من جديد...

رانيا... جنت انيم باولادي واجت فجر كالت ضرغام
يصيحج تفاجات شيريد هو كال باجر التحق
والمغرب جان يمنه طلعت لكيته واكف بالحديقه

ضرغام.. وين تليفونج ؟
رانيا.. جان رضاوي يلعب بي ماادري شكو
ضرغام.. لبابه خابرتني تبجي ودكول الحكولي
لادكولين لامهه خاف تتخربط

رانيا.. شبيهه؟ وشلون مااكول لعمه خاف بيهه شي
ضرغام.. روحي فهمي امج بأي عذر حته اخذج الهه
هذا الارعن جراح ادك علي مايرد..

رانيا.. لاتخوفني ضرغام شبيهه البنيه
ضرغام.. شمدريني شبيهه غير خابرتكم وماكو ودكت
عليه لاتحجين لاحد خاف يرجع عليهه جراح

رانيا.. اوكف هنا راح افهم ماما واطلع بحجه متخربطه
حته ماتشك عمه .. عفته ورحت لماما حجيتلهه ووصيتهه
مادكول وماما ابد ماتسولف سألتني عمه كتلهه مالي خلك
وراح اخلي مغذي..

بدلت ع السريع واخذت تليفوني لكيت مكالمه
منهه وصعدت ويه ضرغام جان يمشي سرعه
مامفتهمه شكو وليش هيج جراح هي شغله طبيعيه
اكو يتأذن بهاي الليله بس ماتوصل تخابر وتصيح
الحكولي راح اموت...

وصلنه للفندق ابو الفندق عاند مايرضه ندخل
خابر ضرغام ع جراح اكثر من مره يله جاوب
كاله تعال احنه بالاستعلامات وسده...