وعصفت بنا الاقدار

البارت26

وعصفت بنا الاقدار... البارت السادس والعشرون
للكاتبه زهراء ( روزايه)...

( البارت بي نوع من الجرئه لوصف الاحداث بدقه
والاحداث حقيقيه ١٠٠٪ بدون اي اضافه .. ارجو الانتباه)..

حسناً سأبدء بوصف حالتي الآن
انا كتله من العذاب والألم الروحي والجسدي
منذو ولادتي وقد كتب عليه الشقاء والبقاء وحدي
الى أن ألتقيت بك انت  ف أصبحت على
قيد الحياة بالفعل
لكن قدري قد كتب وفي لحضة ما!

سلب مني كل شيئ
اين أنت يا منقذي ويا راحتي
أيعقل ؟
انك لا تعلم ما أعانيه!
وانت من اسميتني عقيقك ونفسك الهادء !!

ها أنا انتضرك بكل جوارحي وروحي
التي سلبت مني بأبشع الطرق انتضرك
يامن اصبحت لي الحياة 
فهل كتب بقدري هذه المره انت من
تنقذني وتعيد لي الحياة ام للقدر رأي اخر...
....

عقيق.. من شدة فرحتي راح اشوفه جنت
حته ماانتبه ع الطريق هيج احس نفسي
مثل الفراشه الطايره لاول مره اعيش
هيج شعور حلو ..

دفعت الباب الخارجي ودخلت ليجوه
باب المطبخ حديد مخلين بي حبل نسحبه
ونفوت سحبته ودخلت فارغ البيت
المصافي فوك دخلت للصاله والابتسامه
ع وجهه

امشي واسولف ويه نفسي خلي انزل
واغير ملابسي لان هسه ع جيه واعدل
حجابي نزلت وبيدي المصفي
وانصدم باثنين ملثمين واحد مبين
صغير وواحد جبير..

وكعت المصفي من ايدي وصرخت
صوت واحد واحد بيده سجين
ووكال اذبحج واشمرج بالشط
والثاني خله ايده ع حلكي واني
ارفس بين اديه..

شحطوني من باب الممر حالتي
المرضيه ماسمحتلي اتحمل ولا كدرت
اتميز بالقوه رجليه صارت خيوط
وكامت تشحط بالكاع وهو يكله
افتح السياره من وره البيت بسرعه...

البيت سياجه من وره بس جادر
والجادر شاگي ع كد واحد يطلع
روحي رايحه كلبي غدر بيه وماساعدني

استسلمت لان حيل ماعندي ولاطاقه
كمت مااشوف بعيوني لان صار غواش
ابيض عليهن وفقدت الوعي..

فتحت عيني بغرفه صغيره واثنينهم
كاعدين كدامي يسولفون افتح واسد
بعيوني اريد استوعب مكاني ووين
اني؟!

سمعت صوت واحد كاله كعدت مرت
السبع الله شلون صيده عمري
مافرحان بهيج صيده قويه ..

رد علي الصغير وهو يگله خالي
انت شايف السبع چااا هو كتل ابن
عمه مايكدر يكتلنه؟!

.. مايگدر يبن اختي انه خالك
من اخطي خطوه مااعوفن دليل وراي
لا السبع ولاعشره مثله يگدرلي..

عقيق.. اسمع حديثهم واني رفعت
ظهري اريد اكوم مارابطين اديه
ولا سادين عيوني ولاحلكي
بس هم لابسين كفوف وملثمين