البارت7

158K 13.9K 11.3K
                                    

وعصفت بنا الاقدار... البارت السابع
للكاتبه زهراء ( روزايه)...

( اسفه ع التأخير البارحه واليوم بسبب خلل
بالبيج وسويت واحد ثاني ارجوا منكم المتابعه راح
اخلي الرابط بالمنصه... التمس منكم عذرا)

هنالكَ محطاتٍ نغادرها و تأبى أن تُغادرنا
و هنالكَ مواقفٌ ما زالت تتمددُ في ذاكرتنا
و هنالكَ أيامٌ تقلبُ حالنا،من حالٍ الى حالْ
بعدها يكونُ الممكنُ مُحالْ
و يصبحُ المستحيلُ منوالْ..

تمضي أعوامٌ ربما.. و لا زالْ
هذا البالُ لا يُبالْ!
ماذا يمكنُ بعدها أن يُقالْ؟
لا تصل الى حيثُ تصبو و لا الحلمُ يطالْ
حينها العقلُ يستقالْ
بسبب عدم قدرتهِ على
التفريقِ بين الواقعِ و الخيالْ...

و القلبُ يشتعلُ..ينجمرُ ثم ينطفئ
بخيبةٍ قابلة للأشتعالْ..
تهربُ من واقعك دوماً متقوقعاً
على ذاتكَ، مُفضلاً الأنعزال
ثم يحدثُ أن تشعر بفراغٍ شاحبٍ في روحكَ
تعتقدُ أنك نجيت و أتزنت،
و صبوتَ نحو الأعتدالْ

تتوقع أنَ الأمرَ أنتهى؛بعدها تتهيأُ للترحالْ..
لكن لا شيء حدثَ مما خطرَ
بل زادَ الأمرُ أستفحالْ
حتى بتَ لا ترى،لا تشعرْ،لا تسمعْ
غير ذلكَ أصبحتَ عديمَ الأنفعالْ
لقد تمكنَ ذلكَ الموقفُ من الأستحواذِ
على كُلكَ مُعلناً الأحتلالْ
مقيماً حرباً،تاركاً ندوباً واضحة
غير قابلةٍ للأستئصال
عندها فقط!
تتمنى لو كانت حياتك ليست فرضاً،
و ممكنةِ الأستبدال... بقلم المبدعهRafal_RM

....

لبابه.. مشينه مسافه طويله حيل
حته صرت مااشوف اي ملامح
للقصر والاضويه مجرد ظلام دامس
وصوت حيوانات ...

كلساع اعثر وايدي تريد تنخلع من معصمهه
من كدما ضاغط عليهه هو حافظ الطريق
بحيث الحفره يعبرهه
الشوك يدوس علي!!
بس اني ساعه تلتوي رجلي !! الشوك
نبت بلحمي..

كمت الهث لحظات ماتنوصف احس
روحي تريد تغادرني الخوف متملكني
من كل جانب
اريد احجي اكله اوكف سحبت ايدي من
عنده حيل ارتديت ليورا ردت اوكع..

ويه التفاته سمعنه صوت طلقات
متفرقه !!
هنااا يمكن موبس هبطه مثل مايكولون
انكطعت الخلفه عندي وبعد ماحمل من
شدة الهبطه..

بسرعه سحب ايدي وكمل الطريق
بسرعه جنونيه وابد ماحجه بس
يسحب بايدي واني اتعثر بدشداشتي
الطويله وحجابي كلساع يوكع والزمه..

مسافه طويله حيل عن القصر
فجأه وكف مااشوفه حته جراح مااشوفه
مجرد خيال كدامي من كدما الاشجار عاليه
وحاجبه ضوء النجوم..

ايده ارتخت وسحبني بهدوء علي
وكال لتخافين هسه انتي هنا بأمان
عشره مثل جبار مايكدرون يدخلون
هذا المكان..

وعصفت بنا الاقدار Where stories live. Discover now