البارت3

179K 14.5K 12.3K
                                    

وعصفت بنا الاقدار... البارت الثاني
للكاتبه زهراء ( روزايه)...

و تُدرك بعد مدة!!
أن ما حدث لم يكن مناماً
كلما أردت الهروب مما حصل
الواقع المؤلم يعيدك لهُ،
عندها تتمعن في أي شيءٍ لتنسى
تراقب الوقت و هو يمضي ببطء
كل دقيقةٍ تَمر تقتل الأمل الذي أوهمت ذاتك به
بأن ما جرى لم يجري
و لن يتخذ ذلك المجرى..

تشيح بنظرك عن الحضور
لا تسمع ما يقولون،مجرد ذبذبات تتسرب الى أذنيك تتحول لنغزاتٍ طفيفة
مثل موجاتِ تيارٍ كهربائي
لتعصر قلبك وَجعاً، و تجعلك متسائلاً
كيف يمكنهم العيش هكذا؟
و كأن شيئاً لم يكن!!
و كأن ما حدث لم يحدث
هل يمتلكون قلباً من حجر؟
لا أظن!!

الحجر و أن كان صلداً لكنهُ من التراب
لابد أن يُسقى ذات مرةٍ
و ينبت من أعماقه ثم يعود طيناً ليناً،
أما هؤلاء لا يمتلكون حتى
قلباً!،
ربما داخلهم فراغٌ شاحب
يجعلهم يرون الحياة مسرحية
ليستمرون بالتمثيل الى حين موتهم
تلك ستكون الحقيقة الوحيدة في حياتهم
لأن كل ما يخصهم كذبة،
لكن كيف؟
كيف سأكمل حياتي هنا!

أسمع صوت صراخها في  أرجاء المكان
و أرى وجهها في كل الوجوه
عائلتي تتلاشى دون سابق أنذار
و لا أعلم متى يحين دَوري
تتنهدُ بصوتٍ خافت
لا تمتلك جواب لأي سؤالٍ يُطرحُ في عقلك
بين الوعي و اللاوعي
تشعر بوجود أرواحُهم حولك
يغمرُك دفئٌ مفاجئ
ثم تراهم أمامك ضاحكين لك

من شدة الذهول تطلق العنان لروحكِ
تريد الذهاب معهم
لكن هل هذا وهمٌ أم حقيقة؟
هل هم هنا حقاً؟
كالعادة لن تعرف الأجابة!،
تبتسمُ مستسلماً لذكرياتكَ معهم
تاركاً جميع التساؤلات و مُتناسياً
لحظاتٍ تسافر بها بعيداً عن ما حولك
و لا تعلم أن كان هذا واقعاً أم ضرباً من الخيال
لكن لا يُهم لأن هذهِ الحياة رغمَ كُل شيء
هي حكاية خيالية...
بقلم المبدعهRafal_RM
....

لبابه... نسمه الهوه الدافيه والعطر
اجتاحني مثل المسك بين الوعي
وبين الوهم تخيلي هذا بابا وهايه شهد!!

طار فكري وسرحت لايامنه الجميله
لاخر يوم عشناه ببغداد قبل لنجي
لهنا انرسمت ابتسامه راحه على وجهي
واني اتذكر حياتنه..

بيومهه دك الجرص يعلن نهاية دوام
جمعت كتبي وشلت جنطتي لبستهه صفح
وباوعت بالرحله خاف ناسيه شي..

طلعت من الصف امشي بالممر الياخذنه
لباب المدرسه الكه اخواتي واكفات هناك ينتظرني
مثل كل يوم ...

طلعنه نمشي سوه
جان الفرق بيناتنه سنتين شهد عمرهه ١٧ بالخامس
علمي واني بالثالث متوسط وفجر اخرنه بالاول
متوسط..

من فتحنه عينه ع الدنيا ماعدنه عمام
بس خال واحد وخالات وكلما نسأل
ماما كالت ابوكم وحيد ماعنده اهل...

وعصفت بنا الاقدار Where stories live. Discover now