بارت 17

104K 9.3K 4K
                                    

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت السابع عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

أسألك ياحزن عندك قرابه أوياي ؟؟؟
أبد ماعرفك أني ولنته تعرفني
أشعجب لاطش عليه وصار هاي أسنين
وزماني بالنوايب دوم حاضرلي
بسك ياحزن خليني مره أرتاح
وأذا عندك خواطر خلي خاطر لي
أسولف وألسوالف حلم يقضه أوياي
لأن أعرف زماني ألحزن كاتبلي
أدور عالفرح ما أدري وين ألگاه
وأنادي أبصوت أريدن بلكي يسمعلي
مايسمع يعالم ...ليش هم تدرون ؟؟؟
لأن أطرش طلع وألفگر واگفلي !!
_____________________________

فزيت من نومي مرعوبة .. بسرعه باوعت الرحمة شلتها
وحضنتها حسيت شي خانگني ..
التفتت شفت موحان نايم يمي وفاتح عيونه ..

حسبالي گاعد ..
جانت الشمس طالعه وهو مو عوايدة يبقى نايم عدي الهيج وكت ..

حجيت وياه :
" عمي موحان تكعد اسويلك ريوك "

مايرد ولا يباوعلي مدري شبي .. خفت ...
احرك بي ما يتحرك .. جنه خشبة ..

گمت بسرعه اخذت رحمة وطلعت ..
شفت بلبل گبالي ..

" بلبل بلبل تعال شوف عمي موحان مدري شبي "

رد بلبل :
" شبي شبي "

جانت رضية گبالي ..
اجت بسرعة ..

" شنهي شكو "

ماحجيت وياها ..
دخل بلبل للمخزن .. يحرك بي ماكو..
رضية راحت وراه..

اني واكفه بمكاني بالباب وخايفه .. واحس گلبي المقبوض وراه بلية سودة وطاحت على راسي ..

دنگت رضية عليه تحرك بي .. ودور صاحت صوت رج البيت رج ..

ماضل واحد بغرفته من صوتها ..
" يبووووووو سودة بوجج برضية وينج يشيخة الفصلية كتلت وليدج "

طلعت تصيح وتردد نفس الكلام ..
واني احس جسمي كله يرجف من الخوف وحاضنه رحمة لأن كامت تبجي من الصياح خافت ..

اجه حطاب يركض ومنهل بملابسهم الداخليه ..
دخلوا ..
ودور الشيخة وراهم مالابسه لاعصابه ولا شيله وگصايبها البيض على جتافها نازلات ..

تركض وتضرب بعصتها الكاع ..
صاح حطاب ..
اطلعن لحد تدخل والجهال دخلنها للحجر ..

عيوني تباوع الموحان واتمنيت يكعد كلشي مابي اول مرة اتمناه يضل بحياتي .. لان اعرف وراه راح يعذبوني حسبالهم اني الكتلته ..

بس ماكعد شال حطاب الغطا وغطا راسه ..
ومنهل گام حضن امه الوكعت منها العصا ورادت تطيح
لزمها بسرعه وحضنها ..

البيت انگلب بالصريخ .. منيرة ملخت روحها هي واخواتها ..
دور صارت عيونهن عليه ..

صاحت منيرة .. انتي الجتلتيه ابوي كلشي مابي بالليل اجاني وحجة وياي ولعب وي بناتي ..
ابوي مابي شي انتي الجتلتيه .. 

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now