بارت 1

317K 15.5K 17.4K
                                    

مساء الورد احبتي ❤
عدنا معاكم برواية جديدة ..

///// البارت الأول /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

انا امراةً ..
وددت ان أكون قوية .. صلدة .. عصية ..
تصنع من نفسها مستقبل ..
تدافع عن حقها ..
نفسها ..
ايمانها ..
لكن الكل همشني ..
اسقطني ..
جعل مني قربان لتقاليد واهية ..
كتموا صوت الحق في جوفي ..
حتى أكون اضحيه لهم ..
دون وجه ذنب ..
___________________________

#بيوت_محاطة_بأسرار_لاجدران_لهـا ..

اناس تحكمهم تقاليد وعادات لا يخرجون عنها ولا يشاركون اسرارها مع احد ..
لكن يوما ما تصيبهم لعنة تهدم كل مابنوه وتكشف كل تلك الاسرار ..

"  لفحت انفاسي رائحة .. غمضت من اشتميتها ..رائحة التراب المبلل بالمطر ..
تذكرت جدتي مرمر من تگول :

"هاي الريحة هي ريحة الانسان اول ماانخلق .. فكلنا من طين وهالريحة هاي هي ريحة اجسادنا بالاصل "

بس من اشتم هاي الريحة اتذكر كل حياتها العاشتها ..
اتذكر المر الخلق منها شخصية صلبة مثل اسمها ..
حياتها الصارت عبارة عن حكايا ماقبل النوم بالنسبة الي انام على انغام صوتها المخنوگ بعبرة سنين طويلة ..
وتخيلات ارسمها ببالي منذ طفولتي .. كأنها رواية او ملحمة امرأة كادت تجهل انها امرأة …… "
___________________________

( عشق الطفولة ) ..

جلولاء - خانقين - ديالى ..

منتصف الستينات ..

الجو نصف غائم ونصف مشمس .. خيوط الشمس الذهبية كانت تتخللها غيوم  ..

وكأن السماء تبتسم بشمسها تارة .. وتحزن تارة اخرى .. معلنة عن امطارها التي ستنهمر فجأة ..

طلعت مثل عادتي وبنفس الوقت اعرف الوقت من الشمس .. ظهور الشمس الصبح هي علامتي لبدأ يوم جديد .. رغم الشمس هالمرة تختفي وتظهر بس اني اعرف وقته ..

متعودين نلتقي يم النهر بهيج وكت وهيج يوم من كل اسبوع ..
لبست ثوبي المكشكش والمشجر بورد ناعم .. ومن نفس القماش الف مقدمة شعري بي .. واخلي الباقي مفتوح .. شعري المتموج او الغجري مثل مايسميه مهران ..

جان شعري مميز بلونه البرتقالي وهذا جان اكثر شي مضوجني احس نفسي مختلفه عن باقي بالبنات ..

جنت اتمناه اسود او اي لون ثاني غير البرتقالي . بس مهران دوم يتغزل بشعري لدرجة صرت احب نفسي انطاني الثقة الي فقدتها من يوم امي گامت تجيب بس بنات ..

شافتني امي طالعه صاحت وراي .. مرمر وين رايحة ابوج راح يجي وتدرين بي لو مالگاج شيسوي ..

التفتت واني البس بحذائي امي حايحكته الي بصنارتها هاي شغلتها ابوي يجيبلها القاعده وهي تحوك عليها احذية النا ..

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now