بارت 11

122K 11.5K 6.1K
                                    

مساء الورد احبتي ❤
//// البارت الحادي عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 

في هذا اليوم تنتصب أمامي معاني حياتي الغابرة .. كأنها مرآة ضئيلة أنظر فيها طويلاً فلا أَرى سِوَى أوجهِ السّنينَ الشاحبة .. وملامحِ الآمالِ والأحلامِ والأماني المتجعدة كملامِحِ الشيوخ ..
____________________ جبران خليل جبران

( دمعة وابتسـامة )

من اول ماصحيت واني خايفة اصحى وماالگيه يمي مثل ماصار برضوان ..
جانن دموعي ينزلن لا اراديا .. التفتت اباوع بالغرفة ..

جانت ملفوفة بقطعة صوف وتون بصوت ناعم ..
اباوع عليها وجنها الرحمة النزلت عليه من ربي ..

لحظة الانتظار الجنت اتمناها تجي ..

حرت شسوي .. خفت اشيلها واشمها وياخذوها مني ..
ماجنت اعرفها ولد لو بنية ..

كل الاعرفه گلبي ودگاته من شافها .
گمت على كيفي وجان حالي حال .. فراشي وروحي كلشي بيه مخربط ..

رجلي بعدهن مايشيلني .. باردة وجسمي كله يرجف
سحبت روحي يمها ..
وغطيتها وياي .. قربت شفافي على وجهة الناعم
ودموعي الحارة تنزل على وجناتها الطرية ..
اول قطرة دمع نزلت على حلگها ابتلعتها وهي تطلب المزيد حتى ترتوي بدموع امها الحارقة ..

مسحت دموعي واختلطت الدموع بأبتسامتي ..
قربت ايدي منها وشلتها بتردد ..
عين ع الباب وعين عليها..

فتحت الوصلة اللفيها بيها .. وصرت افتش عن هويتها
لما عرفت بيها بنية .. شهگت وحضنتها .. عرفت ليش خلتها مااخذتها ..

بستها براسها .. وهمست الها :
" نورتي دنية امج الغبرة يارحمة الله الي "

سميتها رحمة .. بهذا اليوم ..
واني اشم بيها تذكرت الثاني .. اي هم توم .. اول واحد جبته ولد سمعتها الحبوبة بشرت الشيخة ..

حتى ماخلتني احضنه مثل رضوان اكيد اخذته الرضيه وراح ابقى اتحسر على شوفته مثله ..

جانت رحمة تدور منا ومنا ..
جوعانه ..

طلعت صدري الها .. احاول اطلع اليرويها منه بس ماكو شي ..

دخلت رملة تضحك ..
" ع الخير مرة .. جنتي تتمنين البنية واجتج .. "

ابتسمت الها :
" شوفيها رملة شلون حلوة "

ردت بضحك :
" وينها حلوة جنها ابوها انت احلى منها "

ضجت منها :
" لا تشبهني شوفيها زين "

ضحكت " اي حلوة حلوة .. عبن ماكو محظوظة بيجن بس مهجة "

سألتها " شبيها مهجة "

ردت " يااا جامادريتي عبن مهجة من سامعه طلوگج جنها هي هم طالگه وش الفجر جايبة..  بس هي مو مثلج يكولون حالتها موشي .. بس جابت ولد وسمرة ومنيرة عبن شني متسودنات جيف جابن بنات "

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now