الفصل السادس

666 24 0
                                    

الفصل السادس

مستلقيه على ارضيه المطبخ.. تضم ساقها إليها بحمايه .. تتذكر ضربه المبرح لها وكأنها مذنبه فقط من أجل عده اطباق حمقاء.... دلفت عائشه وتبعتها ميرال

اقتربت ميرال تحتضنها لتنفر منها حياه هاتفه بحده:
ابعدي عني.... كل دا حصل بسببك... كله بسببك
ابتعدت عنها ميرال بزهول من حديث ابنتها كادت ان تتحدث ولكن لم يجرئ لسانها ان ينطق بحرف واحد فحديث ابنتها صحيح

جلست عائشه بعدما أحضرت بعض الثلج لتحدث ميرال :
ميرال هي اكملي انتِ الطلبات... وانا سوف اهتم بها
توجهت ميرال تنفذ ما امرتها به
لتلتفت عائشه لحياه تهتف بحنان :
سيمر كل هذا صغيرتي... صدقيني
وبدأت تضع بعض الثلج والماء البارد على كدمات حياه

.............
في الصعيد

دلف عمر الي منزله يتنهد بتعب بعد يوم دارسه متعب ليسمع صوت نحيب ضعيف توجه الي مكان الصوت.. ليجد رقيه تجلس في احد الأركان تحتضن لعبتها وتبكي

سألها بقلق وهو يجثو جوارها :مالك يا روكي
رقيه ببكاء:ماما راحت تزور بابا وجدي وتركتني اهنيه لحالي.... وانا مش لاقيه حد يلعب معاي
عمر بلطف وهو يزيل دموعها بأنامله :بس أكده... طب يا ستي انا هلعب معاكي وهجيب البت مروه كمان تلعبك... مبسوطه؟
هزت رقيه رأسها ايجابا
لتتحدث ببرأه :انا عحبك جوي يا عمر
عمر بحنان :وانا كمان يا جلب عمر

توجهت رقيه الي الحديقه تنتظر قدوم عمر بينما عمر توجه الي الأعلى ليحضر مروه

طرق الباب ليسمع صوت اخته يأمره بالدلوف
دلف يتفحص وجهها الباكي
ليزفر بملل :مالك انتِ كمان.... هي قنبله نكد وانفجرت عاد
ضحكت مروه لتخبره بإبتسامه شاحبه :
مفيش يا عمر.... انا زينه
عمر :
بعيد عن نص صعيدي ونص مصرواي.... بس تعالي عشان بت عمك عتبكي وعايزه حد يجعد معاها
مروه بخبث:
اممم... وانت زعلان عليها كد ليه
عمر بتوتر:
عادي يعني... يعني بت عمي.. وخايف على زعلها
مروه :
ماشي يا عمر يلا بنا

توجهت تأخذ هاتفها لتجد رقم يزين شاشته لتغلقه وهي تهتف بهمس:سامحني يا كريم انا بعمل كدا عشان تعيش... انا عارفه اني لو رديت عليك ممكن ترجع تاني... وممكن عمار يقتلك

......

كان عمار في اجتماع لعقد صفقه ما... حينما دلفت السكرتيره تخبره بقدوم  المحامي لينهي الاجتماع على عجله ويتوجه اليه
نهض محمود يصافح عمار وهو يهتف بحزن :البقاء لله
عمار :ونعم بالله.... قولي عملت اي ف ورق الوصايا
محمود بعمليه :الورق جاهز....انا قلت اجيبه بنفسي عشان اعزيك

جلس عمار خلف مكتبه يستند على ذراع كرسيه ليتسأل :قولي يا استاذ محمود هو ممكن مدام ميرال  تاخد حياه تاني... مع وجود الوصايا دي معانا

محمود بعمليه :ايوه لأنها أحق بأنها تكون معاها من الاول... بس راشد باشا  رفع قضيه عشان جوازها واخدها
عمار :طب المشكله دي تتحل ازي
محمود بتفكير :ان مامتها تتنازل عن الوصايه... او..

حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن