الفصل العاشر

586 26 1
                                    

الفصل العاشر

تحدثت فريده بغضب :هنسوي اي يا خالتي... هنفضل ساكتين أكده

فاطمه بحده :عايزاني اسوي اي... وهي جاعده طول مع جدها ولما سابها ورحل القاعده راحت لمروه وعتنزلش من وجتها

فريده :يعني اي بعد كل اللي سويته خلاص كدا... بس هي غلطتي انا اللي سلمتهلها بإيدي... انا اللي رنيت على امها وقلتلها
فاطمه بغضب:اكتمي ... انت عايزه حد يسمع حديتك دا ولا اي

التفت فاطمه فرأت مريم وهي تهبط الدرج لتخطر بعقلها فكره لم تتردد في تنفيذها حيث نادت مريم
جلست مريم في الاريكه المقابله لها لتهتف

فاطمه :امال بتك فينها
مريم بإقتضاب :نايمه
فاطمه :كويس كنت عايزاكي في موضوع.... احنا لازم نلحق الفاس قبل ما تجع في الرأس يا خيتي وانت عارفه انا بحبك وبخاف عليكي كيف

مريم بتسأل :خير
فاطمه بمكر :انتِ طبعا عايزه حجك في ورث جوزك بس يا حبه عيني متعرفيش انه كتب كل حاجه بإسم بته العقربه اللي فوق دي
لم تتحدث مريم

لتكمل فاطمه :وانا وانتِ عايزين نفس الحاجه... انا عايزها ترحل من اهنيه ... وانت اكيد عايزه حج بتك... عشان أكده لازم نحط أيدينا في ايد بعض... اي رايك

نظرت لها فاطمه بترقب لكن مريم وقفت على اقدامها وهتفت بحده :ورث اي وكلام فارغ ايه اللي بتتحدتتي عنيه وانا جلبي لسه محروق على جوزي... ملكيش دعوه بالموضوع دا الا واقسم بالله هخبر عمي بكل شي

فاطمه بخوف :خلاص... خلاص انا عايزه مصلحتك
رحلت مريم لتقف على أول درجه استدارت لهم ترمقهم بغضب لتهتف بهمس :والله ما حد عقربه غيرك انت وبت خيتك
لتتذكر حديثها مع عمها منذ ساعات

                                                                    Falsh back
طرقت مريم بخفوت على الباب لتستمع لصوت عمها يأمرها بالدلوف
أشار لها تجلس على الكرسي المقابل لمكتبه ليهتف بهدوء :انا عارف زين يا بت اخوي انك عتفكري في ورثة انت وبتك
رفعت مريم نظرها تكاد تنفي حديثه لكنه قاطعها حينما هتف:خليني اخلص حديتي يا بتي.... اوعك تكوني فاكره ان عمك كبر وعجز وميعرفش اللي بيحصل في بيته

ليكمل :انا عارف ان فاطمه عايزه توجعنا في بعض... عشان أكده جلت اعرفك كل حاجه.... زين؟
مريم بخفوت :زين

سليم :راشد مكتبش اي حاجه لحد.... ساب ورثه زي ما هوه... بالرغم انه بيحبك حياه بته...بس مرداش يظلمك انت ورقية... عشان كدا انا هجولك الحديت اللي عندي وشوفي انت هتوافجي ولا لاع... انت مسؤله مني انت وبتك زي ما كان راشد بيسوي.... بعد موتى ان شاء الله عمار هيجيبك يخيرك بإنك تاخدي ورثك ولا تكملي في الشركه.... زي ما انا بخيرك الحين.. َتاخد ورثك ولا تكملي في شركه و اراضي العيله... وحتى لو جلتي تاخدي ورثك هفضل مسؤول عنك انت وبتك

هزت مريم رأسها بلا وتوجهت الي عمها تقبل راسه وهي تهتف :انا مليش غيرك من بعد موت ابوي... وهفضل بتك وتحت طوعك دايما يا عمي

هز سليم راسه ايجابا لتتقدم مريم بإتجاه الباب ولكنها توقفت على أثر صوت عمها وهو يهتف :انا عارف انك اتظلمتي مع راشد... بس بلاش ترديها في حياه... حياه عاشت عمرها كله يتيمه في حياه امها... ودلوقت بقت يتيمه الاب والام... متبجيش انت والدنيا عليها
مريم بحنان :حاضر يا عمي
                                                                           Back
.............

حياةWhere stories live. Discover now