الفصل الثامن عشر

480 20 0
                                    

الفصل الثامن عشر

هتف عمار بحده في أخيه الذي أشعل بعض المفرقعات عند دلوفهم للمنزل :انت اهبل يلا
عمر بلا مباله :مش انت اللي جلتي اشوف الشركه هتجيب اي واستخدمه وهما جابوا ده

ضغط عمار  أسنانه بغضب ينظر لذلك المجنون الملقب بأخيه
بينما نظرت حياه لمنزلهم الذي زين ببعض البلالين باللون الزهري... والبعض الاخر بأسم الصغيره... لتجد عائلتها هنا

توجهت الي جدها تحتضنه وهي تهتف بسعاده:وحشتني اوي
الجد بسعاده اكبر :انتِ اكتر يا جلب جدك من جوه
وجه نظره الي الصغيره التي تحملها... لتعطيها اياه... قبلها الجد ليلتف الجميع حول الجد ينظرون لتلك الصغيره التي تشبه والدتها كثيرا... ماعدا فاطمه التي جلست على احد الارائك تنظر لهم بغضب

اقتربت حياه من عمار الذي رحب بها في احضانه... لتنظر لعائلتها الملتفه حول الصغيره تهتف بسعاده :شكلهم حلو اوي.... ربنا يخليكم ليا... وبالمناسبة المفاجأه حلو اوي
اقترب يهمس في اذنها :كنت عارفه انك هتفرحي لما يجو... بس الله يسامحه عمر مش هعرف اخوي البت
وضعت يدها على وجهها تمنع خروج ضحكتها
هتفت مروه من خلف عمار :بتقولها اي يا برو
عمار بهمس :الله يخربيتكم كلكم.... هو انتم جاين تقطعوني خلف

استدار لها يتحدث :ازيك يا حلوه.... عامله اي... واخبار البيبي اي
مروه :والله تعبني يا حبيبي... بس يلا هانت كلها ٤ شهور
حياه بهمس لمروه :استغلي الفتره دي يابت عشان مش هتتكرر تاني
هزت مروه رأسها ايجابا تستدير تنظر لكريم بخبث
ليهتف كريم بقلق :اهي النظره دي بقا بتخوفني اكتر من الكوابيس

مد عمار يده له يصافحه يهتف بجديه :سلم على الشهدا الي معاك بقا
صافحه كريم الذي انفجر ضحكا على حديثه عمار... تدور في رأسه فكره واحده فقط.... عدو الأمس صديق اليوم

لتقترب فاطمه منهم تجاهلت وجود كريم كما تصنع كعادتها لتحدث حياه بصوت كالجليد :مش تباركي لمروه طلعت حبله في واد

اقتربت حياه تحتضن مروه تهتف بسعاده :مبروك يا حبيبتي ربنا يبارك فيه ويجعله ذريه صالحه ليكم
عمار بحنانه المعتاد :مبروك يا روحي... مبروك يا دكتور يتربى في عزك
مروه  :الله يبارك فيكم
كريم :عقبال ما تجيبوا لكارمن اخ ولا اخت كدا
عمار بضحك :لا بعد اللي شفته منها يوم الولاده خلني انسي الموضوع فتره كدا
فاطمه بحده :كيف يا ولدي... احنا عايزين الواد اللي هيحمل اسم العيله

كاد عمار ان يجبها ولكن قاطعه طرقات الباب لتتوجه الخادمه تفتح لتعود وهي تحمل حقيبه تبعها صوت عصاه تضرب في الأرض
(sorry
لازم اسيب ذكرى هنا بس انا افتكرت عصي الحاج علي بتاع ٣ الثانوي 😂قصه طه حسين اللي مش عارف )

لتدلف بعدها الجده خديجه .... تحركت إليها حياه بسعاده تحتضنها لتبادلها الجده التي هتفت بحنان:اشتقت لكي صغيرتي
حياه بسعاده :وانا كثيرا جدتي
توجهت الجده الي عمار تتحدث بجد :مبارك لك... شكرا لانك جعلتني أشارك صغيرتي تلك اللحظات
عمار بإحترام :لا تشكريني سيدتي هو حقك من الطبيعي

حياةWhere stories live. Discover now