عاد الشيطان لينتقم

final 🌻

فُتحت بوابة الانتقال فاذا باصدقائنا في عالم برايان ..
Pov Alya :
بعد ذلك الضوء الساطع لم اشعر بنفسي إلاّ بين احضان برايان الذي انقض علي معانقا بعد وطْأةٍ من رجلي على أرض مالك قلبي
_" برايان احذر هكذا ستؤذي اميليا ..!"
_" اميلي .. اميليا من ؟!!"
هل هذا وقت غبائه ؟
_" ابنتنا يا غبي! " نظر برايان الَيّ ثم إأشاح بنظره الى ايملي فكان منه إلى أن حملها وبدأ في توزيع القبل على وجهها وضمها إلى صدره " ابنتي جميلة كأمها تماما " قال جملته وهو يبتسم الي بكل حب يعكسه جمال زرقواته
_" هيا لندخل الجو بارد أنهيا من هذه الدراما السخيفة"
قطع اللحظة صراخ وليام
_" هيا هيا لندخل"
تذمر برايان
دخلنا إلى القصر و انا مسرورة بعودتي الى أحضان برايان لكن لحظة اين اختفى نايت نظرت حولي ولكنه غير موجود
غريب حاله هذا الشاب!
_" هاي .. عزيزي اين ذهب نايت ؟ " نظر إلى برايان مع عقده لحاجبيه ثم تفتل حوله باحثا عنه
_" لا اعرف ربما عاد إلى مملكته "
_" أنه غريب أطوار حقا"
رددت
_" ما عاشه و ما يعيشه هو ما جعل منه ما هو عليه الآن " قال برايان
_" إذن هذا سبب جمود عينيه و برود أعصابه"
_" اتمنى أن تستطيع ايميلي الصغيرة ببرائتها أن تذيب الجليد الذي حوله و تنسيه همه

End pov Alya
بعد حديث آيلا و برايان توجها إلى غرفتهما ليرتحا
لكن راحتهما لم تكتمل لان ايملي بدأت تبكي بدون توقف ..فسارعت ايلا ترضعها لعلها جاعت لكن هذا لم يجدي نفعا فبكاءها ازداد ...فلاحظ برايان صعوبة التنفس لدي الطفلة و ارتفاع حرارتها وهذا ما اقلقهم ...سارع برايان في مناداة العجوز (جدة نايت)
بعد مدة دخلت جدة نايت والقلق بادي على ملامحها
_" ما بها ماذا جرى ..؟"
_" لا ادري كانت بخير لكن تغير حالها بين دقيقة وأخرى " ردت آليا
تقدمت الجدة و حملت الصغيرة وبدأت فحصها فلاحظت حروق على مستوى عنقها إلى بداية صدرها
_" يالاهي ما هذ ؟.." شهقت ايلا برعب
_" هل ايملي بخير ..؟" تساءل برايان بخوف
أكملت الجدة فحص الطفلة متجاهلة أسئلة كل من برايان و اليا
_" انها المختارة ..." هذا كل مانطقت به الجدة
عم السكون في الغرفة بين دهشة من برايان وعدم فهم من آليا
_" كيف هذا ..لما هي بالتحديد؟ " تساؤءل برايان
_" أنه قدرها ..مصيرها حُدد .. سأُعلم نايت "
هذا كان رد الجدة قبل أن تختفي من الغرفة
_" ماذا يحدث هنا برايان؟ "
تساءلت آليا بصوت مهزوز
_" مختارة .. ههه ..انها ملعونة ! " قال برايان بيأس وشعره يغطي عينيه لاحظت
آليا الدموع العالقة في مقلتيه .
لم يمر وقت وإذا بنايت يظهر في الغرفة باطلالته السوداء و هالته المرعبة، لم يعطي اي اهتمام لبرايان أو آليا بل تقدم الى صغيرته فحملها إليه و ضمها إلى صدره متمتما قرب أذنها ببعض الكلمات الغربية على الزوجين ...وما أثار دهشتهما سكونها في صدره وتوقفها عن البكاء و اختفاء الحروق من عنقها و ظهور وشم جميل مكانه .. كان عبارة عن سلسلة من زهور الساكورا تنتهي بتاج اسود يتوسطه حرف Ñ
قبّل نايت ايملي على كلا خديها و ظهر شبح ابتسامة صغيرة على شفتيه لمّا بدأت يدا ايملي تلعب بوجهه وهي تضحك بمشاغبة ...بعد مدة أعادها إلى مهدها بعد أن تأكد من انها نامت ...ثم اختفى تماما كظهوره تاركا كل من آليا وبرايان و علامات
الاستفهام تطفوا فوق رؤوسهم
_" هل فهمت شيء !؟" تساءلت آليا
_" لا " رد برايان وهو يناظر آليا بعد مدة من السكوت انفجر كل منهما ضاحكا.... لكن ملامح برايان استكانت و ظهر بها بعض الخوف بعد أن تذكر أمر اللعنة لكن قاطعه صوت في رأسه الذي كان صوت الجدة
_" اللعنة انتقلت ..."
Beginning of the End
_ "Η κατάρα θα λυθεί μόνο από τους καταραμένους."
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
_" ابي لماذا توقفت هنا ماذا حدث بعد هذا "
ابتسم الاب ونظر إلى طفلته وقال
_" انه دورك طفلتي لإكمال القصة انها بين يديك الان "
عبس وجه الطفلة " لكن كيف "
_" كل شيء في وقته جميل ابنتي .."
☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️
وهكذا وصلنا لنهاية رواية عاد الشيطان لينتقم لكن لكل نهاية بداية في قاموسنا لذا نتظرونا في رواية جديدة و هي الجزء الثاني من هذه الرواية لكن بوجوه جديدة و بقصة اروع ذات طابع اخر سنفاجئكم
....ملاحظة :
اعرف أننا اطلنا الغياب ونحن نعتذر على ذلك فقلد مررنا بظروف صعبة و مع الامتحانات كارثة 😩
المهم ارجوا منكم الدعم بتعليق مشجع أو ناقد و بتصويت جميل
لاصحاب الذين يقرأون بصمت تفاعلوا فنحن نحتاج دفعة صغيرة منكم ...وشكرا
من كتابة InasHTK