chapitre :14

2.7K 173 1
                                    

أيام تولت و صحة أيلا في انهيار .. مزاجها متقلب بين كل لحظة و أخرى .. كل من في القصر يتفادون ازعاجها ، لكن هل سيستمر الوضع بهذا الهدوء بعد معرفتها بموت أعز شخصين على قلبها !!
Pov Brayen :
-" هل لنا بحديث .. ماكس !؟"
-" أجل .. فأنا بحاجة اليه في الوقت الراهن أيضا .. !"
-"لقد مرت أيام عديدة على وجودك في القصر و في كل ليلة تقوم أيلا بسؤالي عن والديها ..و..أتفهم انك لم تتخط بعد أزمتك .. لكن هل لك أن تطلعني على تفاصيل موتهما ..!"
-"وفاتهما كانت عادية .. حادث سير بسبب الثلوج المفاجئة .. لم يستطيعوا انتشال جثتهما الا بعد مرور عدة ساعات من توقف الثلج .. و كانا قد فارقا الحياة .."
-" حسنا هل تريد العودة الى عالمك ؟ ..أنصحك بالبقاء .. لأجل نفسيتك و لأجل أيلا ايضا .."
-"سأفكر ..!"
End pov Brayen .
خرج براين من غرفة ماكس .. و لم تلبث قليلا الا و ان دخلت ايلا . اعتلت ملامح الخوف على وجه ماكس خشية من ان اخته الحامل قد عرفت .. بسر موتها ..
Pov Max :
."- ادخلي ايلا .. قد اشتقت اليك كثيرا .."
-"أنا ايضا أخي .. هل أنت بخير .. أيحسنون اضافتك ..؟ "
-" اجل بخير .. ماذا عنك ..!"
-" استجمعت قوتي لأقف على قدماي و آتي اليك .."
-" انا حقا احبك أيلا .. لكنني مستاء قليلا .. فلقد تركت عملي و حياتي وراء ظهري .. على كل حال لك الأولوية دائما يا أميرتي .."
"- لا عليك ماكس .. كل شيء سيتحسن بعد رؤيتك لوجه أمي .. هاه اليس كذلك ..! " قالتها بإبتسامة
-" أجل .. بالطبع "
"- ماكس .. أريد سؤالك .. هل انا غبية أو مثيرة للشفقة في نظرك ..؟ "
-" لا انت أذكى فتاة رأيتها ..! "
-" جيد .. سأذهب الآن وداعا .. احبك أخي .."
-" انا ايضا ..! "
End pov Max .
خرجت ذات الزمرديتان من غرفة أخيها متجهة الى براين لتعيد عليه نفس السيناريو ...لكن لماذا !
Pov Brayen :
"- ايلا .. منذ دخولك الغرفة و انت تحدقين بي .. هل من شيء غريب .. حبيبتي "
-" هل أنا غبية أو مثيرة للشفقة في نظرك؟ حبيبي .."
-" اطلاقا .. انت أذكى ، اجمل و أنقى فتاة رأيتها في حياتي .."
-" مجاملة رائعة .. شكرا على اية حال "
-"العفو .. لكن .."
لم يكمل كلماته .. الا و بأيلا جارة خطاها خارج الغرفة ..
End pov brayen
Pov ayla :
بينما كنت عائدة الى غرفتي التقيت بويليام ..
-" اهلا .. كيف حالك يا ذات البطن المنتفخة .. هل تريدين تعويذة لأزيلها .. لقد جعلت شكلك قبيحا حقا .."
-" ويليام هل تريد ان اخبر براين بكلامك اللئيم عن ابنته .. انت حقا تحبطني ويل .."
-" لا ... اريد الحفاظ على وجهي الوسيم .. كي تراني زوجتي فقط و تعلم كم هي محظوظة .. هل يمكنك الانتظار لذلك الوقت ؟.."
-" من كذب عليك بشأن وسامتك ويليام ..؟ "
-" حسنا .. سأصمت .."
-" ممم حسنا .. سأعفو عنك .. اعذرني بالذهاب الآن أيها الأمير الأشقر .."
-" على الرحب ايتها الملكة ذات الزمرديتان .."
-"أأنت متأكد انك لست شاعر غزل هارب من العدالة بسبب خطف قلوب الفتيات .. اراهن انك فارس احلام كل فتاة هنا .. (بعد براين طبعا ..:) "
-"انا كذلك .. لكن لا تخبري براين .. اريد البقاء حرا لألقي الشعر على الفتيات الفاتنات .. كأمثالك سيدتي .."
-"من اجل هذه الكلمات الجميلة فقط .. انا اعفو عنك .."
قالتها ايلا بنبرة طفولية مازحة ..
" شكرا لك .. أنا سأذهب الآن .. أراك لاحقا .."
End pov ayla
مرت ساعات قليلة و بدأ الظلام يخيم على المملكة و على العالم بأكمله .. كل من في القصر مشغول .. قُرع الجرس الملكي معلنا وجوب اجتماع كل من في القصر لمشاركة الطعام ...لقد وصل الجميع .. لا .. هناك شخص ناقص ..!
-" براين .. أيلا ليست في الغرفة !. "
-" ابحثي عنها في خريطة القصر سالي ..!"
-"لم اجد أثرها براين .. هي خارج القصر !"
تشنجت عضلات براين ..و اقشعر جسد كل الحاضرين هناك
بقي براين صامتا .. لم تقدر حواسه على استيعاب الكلام الذي سمعه .. هو كان يتوقع منها شيئا بعد محادثهما صباحا .. لكن لم تصل توقعاته الى ذلك الحد ..
-"ويليام .. تصرف على طريقتك ..سأبحث عنها .. و سأجدها لأمزق جسدها على هروبها. .."
-" كيف حالك راي ؟ .. المهم كونا سالمين .."
Pov brayen :
-* قد حان وقت ظهورك بين ..*
*أظن ذلك براين ..*
بعد ان تحول براين الى ذئبه .. بدأ يبحث عنها بكل حواسه و كل قواه حتى ..لكنها لم تجدي بالنفع ..لم يستطع تمييز رائحتها .. كأن هنالك عائق يعيقه للوصول لها
كل مكان يطرق باب عقله متمنيا ان يجدها فيه يكون كالصحراء القاحلة
*ما العمل راي ..*
*انا ايضا ضائع ..*
*لا تقلق .. انها في أمان .. اريد سؤالك فقط .. كيف تريد ان يكون اسم ابنتك؟ ..*
*من انت .. اين هي .. اللعنة من انت .. اين انت .. ايلا ..*
*الكثير من الأسئلة .. لن اجيب *
*عاهر .. من انت *
*لن اجيب على هذا السؤال .. التالي ..*
*اين هي زوجتي ..*
*منذ متى اصبحت زوجتك .. انت لم تقدمها لشعبك حتى و لم تقم بوشمها ايضا ..هل انت غبي ؟؟ ..هي حية *
* أين هي قلت لك أين هي ..؟*
*ابحث عنها ايها الملك .. ام انك لست بالقادر على العثور على عاهرتك .. اظن انه الاسم الذي اعطتيه لها. .. اليس كذلك ؟ *
*انها زوجتي .. انها لي و سآخذها .. انها ملكي ..*
*كن جاهزا .. سنتحدث كثيرا في الآونة المقبلة ..*
-" الللللعنة عليك ايها العاهر ابن العاهرة .. سأجن .."
في مكان آخر :
فتحت زمرديتيها لتجد نفسها في غرفة عادية مقارنة بقصر براين و مبهرة مقارنة بأفخم ستايلات الغرف المشهورة في عالمها .. غرفة يغلب عليها الطابع الأسود و الفضي ،رغم خلوها من الأثاث ماعدا السرير الذي تنام عليه و كرسي يقابله
بعد ان انتهت من تفحص الغرفة و عرفت انها مختطفة .. نهضت لتستكشف المكان فآخر ما تتذكر هو
Flash Back .
Pov Ayla:
بعد ان تحققت ان ليس لكليهما نية ان يخبراني بالحقيقة .. قررت ان اختفي لبعض الساعات .. او ايام !!
لم استطع تقبل حقيقة ان والداي قد توفيا .. انا اتألم أمي .. انا متعبة أبي
خرجت ايلا من القصر و الدموع اخذت مجراها على خديها .. كانت تبكي بصمت الى غاية خروجها من القصر .. انفجرت باكية تحت شجرة ليست ببعيدة .. بعد ان قررت البقاء تحتها ..
'ما الخطأ في انني اريد ان اعيش حياة عادية .. ما الخطأ في انني لا اريد ان انام كل ليلة و انا خائفة ان لا استنشق نسمة هواء الصباح .. '
كلماتها كانت مختلطة ببكائها .. مع كل كلمة كان قلبها يعتصر الما على فقدان اعز ما لديها ...
'لماذا تركتماني 'قالتها بنبرة صياح تخللتها الكثير من مشاعر الألم و الفقدان .
' مرت الساعات و الساعات ..على جلوسي و بكائي هنا .. الى ان اتت طفلة صغيرة و جميلة كجمال الملاك .. طلبت مني العثور على والدتها .. ادى بي هذا الطلب للابتعاد عن للقصر أكثر مما كنت متوقعة '
End pov ayla .
End flash back .
-"لماذا انا هنا " جملة كانت تصيح بها ايلا .. مما ازعج سكون نايت
Pov Nate :
'كنت انتظر بفارغ الصبر صراخها .. هل هو فرض لديهم ام ماذا ؟ .. هل ستكون زوجتي بصفاتها ..! '
End pov Nate .
Pov ayla :
بينما كنت ضائعة في ذاكرتي و عقلي باحثة عن اقرب حجة تفسر وجودي في هذا المكان .. فجأة بشاب اقتحم الغرفة دون استئذان قائلا ..
-"لن يسمعك احد هنا يا ...! "
-" ايلا ... من انت و ماذا تريد مني .."

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now