chapitre :12

2.8K 180 8
                                    

بما ان ايلا قد ولجت الى عالم براين فإن الرابطة التي قد قد اخفاها قبلا ستحيى مجددا ...
Pov Ayla :
' إن رأسي يؤلمني بشدة .. لست قادرة على تحريك أي انش من جسدي .. جمعت قواي المتبقية .. و فتحت عيناي
' اظن أن المكان هنا مظلم للغاية ..!'
-" أمِن أحد هنا ..؟"
بعد ان تلفظت بكلمتها الأخيرة ..سمعت ضحكة خفيفة .. لم تعرف مصدرها بسبب الظلام الحالك
-" أهلا بك صغيرتي ..! "
جحضت عيناها ...صوته كان هادئا لدرجة وقوف شعر جسدها ..
"- اين انت براين ؟ ..انا لا أراك !"
-"هنا صغيرتي .. ابحثي قليلا ..او .. لنلعب لعبة .. انا سأختبأ و انت جديني .. لكن احذري ان وجدتك اولا .. فعقابك سيكون عسيرا .."
لم تكمل ايلا دورة كاملة نحو جسدها ..و اذا بيد تخترق رقبتها ..و تخنقها ..!
لدرجة ان ظنت انها تتلفظ انفاسها الأخيرة ..
-"لا ..صغيرتي لقد حذرتك ان امسك بك اولا .. هاه ..!"
-"براين .. أف ..لت ..ني ..!كلمة واحدة ..قد كلفتها قوة هائلة لإخراجها .. لم تكن تراه ..بل تشعر به فقط ..ولم تكن بالغبية ايضا كي تعرف مدى غضبه ..!
"-لا صغيرتي .. من انت كي تأمري الملك براين ..انك تزودين النيران وقودا عزيزتي .."
حاولت فهم المغزى من كلماته الاخيرة ..لكن جسدها لم يكن حليفا لها .. خارت قواها و سقطت بين يديه ..
بعد ما يقارب ساعتين من الزمن :
بدأت ذات الزمرديتان في استعادة وعيها ...!
-"ماهذا المكان .. ، أين انا ؟"
بدأت ترمي بنظراتها في كل شبر من ذلك المكان ... ايقنت ان كلام كل من ويليام و اخته لم يكن مزاحا البتة ...
استوقف تساؤلاتها دخوله ..ظلت تناظره .. انها على يقين ان ماعاشته منذ مدة من الزمن كان مجرد حلم ... !
"-لم اتوقعك بهذا الضعف صغيرتي .. لم ابدأ خطتي حتى .. ستتعبينني ..!"
حاولت النهوض .. انها مقيدة ...
ما هذا ؟؟!
هل انا في حلم حقا ..!
هل هذا هو براين الذي اعرفه ..!
لم تفرغ من طرح اسئلتها بعد .. الا وان احست بصفعة كادت ان تفصل رقبتها عن جسدها ..لم تتنفس بعد .. وهاهي تليها صفعات اخرى ... جسدها يصرخ الما .. اكتفت بالبكاء بصمت ... لوهلة احست بالندم لانها عادت اليه .. احست بالظلم لأنها لم تفهم ما الجرم الذي ارتكبته كي تُعذب هكذا !!
End POV ayla .
بعد مدة من الزمن
POV brayen :
خرج و تركها غارقة في بحر من دمائها و دموعها ..لم يشفى غليله بعد .. في كل مرة كان يلامس السوط جلدها يضعف و تشتعل فتلة الرحمة ،الحب و الشوق في قلبه .. لكن لم تكن تدوم سوى للحظات قصيرة بعد ان تعود صورتها رفقة شاب غيره .. وفي فراش غير فراشه ..
▪جالس في مكتبه و هو يردد
"اهلا بك مجددا صغيرتي ..!"
قاطع تفكيره دخول ويليام :
-"مابك صديقي .. لماذا انت ملطخ بالدماء ..؟"
ظل ينتظر الاجابة لكن لا جدوى .. و أكمل :
-"افهم تعطشك للدماء .. لكن نظف نفسك قليلا براين .. فبعد قليل ستخرج لشعب مملكتك لتقديم كاتي كزوجة لك .. و تحديد يوم زفافكما .. امامك ساعة من الزمن ! "

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now