chapitre :05

4.2K 275 16
                                    

في مملكة المستذئبين :
كل انش تقع عليه عين بشري في ذلك المكان لتقززت منه ...رائحة الدماء ...التعفن ....و الحروق ...الشيء الوحيد الذي يمكن 
تقبل رؤيته هو تلك المسكينة المرمية على تلك  الأرضية المقززة ...جسدها المنهك من التعذيب المتواصل ...غائبة عن الوعي تماما .. وكل ما يسمع منها هو صوت انينها ...
بعد ان فتحت بطلتنا عينيها بثقل كبير ..
Pov Ayla
بعد أن استيقظُت على جسدي المؤلم  كسابق  الايام بدأت اجول بناظري حول ذلك المكان ...كثيرة هي الأسئلة التي تروادني
"ماذا افعل هنا ...لماذا أعذب ؟ ...كيف  ان وصلت الى هنا .... اريد رؤية امي ....لا ادري ما قصة  هذه القلادة ..... الكثير و الكثير"
بعد مدة زمن ...'اظن اني شردت' روادني شعور خوفٍ ..لقد اعتدت عليه ...انا خائفة و متعبة ...اصبحت اكره فتح عيناي بسب ذلك الرجل الذي يأتي و يعذبني يوميا  ... فقد أصبحت جثة و روحي شبه منحصرة داخلها لا تأبى الخروج ...
   مر أكثر من شهرين وانا هنا على ما اعتقد و لم أرى ضوء الشمس حتى .....     و لم أذق الا كأس ماء وقطعة خبز صُلبة . و الشيء الوحيد الذي اظن انني على دراية منه انهم يزعمون ان في حوزتي قلادة ستفيدهم ....لكنها  ليست  بحوزتي ...لا اعرف حتى كيف و سبب وجودي هنا ... لا املكها .. و لا اعلم ما هي ...اخبرتهم   بهذا ... لكن هيهات من تصديقي .. بل كلما قلت الحقيقة ...اعتبروه هم هراءا ..و واصلوا في تعذيبي مع الزيادة في شدته طبعا اضعافا ثم اضعاف
أصبحت اخاف من كل شيء ولم اعد اثق باحد بعد تلك الحادثة ...
Flashback
خرج صاحب الندبة بعد أن عذبني ككل يوم وبقي صديقه الاخر ينظر إلي
_" يمكنني أن اساعدك على الهروب " قال
_" كيف كيف " قلت مصدقة  كلامه كالساذجة
_" عندما ينام الجميع سأساعدك على الهرب" قال
_"  لماذا تريد مساعدتي ؟" تساءلت
_" لاني اعرف انك بريئة " قال بنبرة لم اعرف مغزاها ...
_" أجل ، أجل  أنا بريئة " قلت
وبعدها خرج ... و عاد في منتصف الليل دخل إلى السجن ولكن كانت نظراته لا تبشر بالخير بل كانت نظرات خبيثة جدا .
اللعين كان يريد اغتصابي .. لقد تحكم بعقله ان كان لديه واحد عض*وه ..
End flash back
ومن ذلك اليوم لم اعد اثق باحد ... ما كان يثير استغرابي هو ذلك الصوت الذي اسمعه يناديني  كل يوم قبل أن أخلد للنوم ...كان ذلك  الصوت يبعث فيَ الطمأنينة والسكينة
End pov
في مكان آخر نجد ذلك الشيطان الذي كان في أوج غضبه يأمر عن هذا وينهي عن ذاك نعم إنه بطلنا الذي منذ أن عرف أن رفيقته خُطفت اشتد غضبه و تلك  الهالات السوداء تحت عينيه وشحوب وجهه بسبب  قلة النوم والطعام 'لا يحتاجه على اي حال
و لكن :)'...رفيقته استولت على تفكيره...
كان برايان يجهز جيشه لاسترجاع ايلا  من ايادي  المخطتفين
POV Brayen:
-"انا احس بها.. انها تتالم ...لكن لا اعلم ...لا ادري  اين هي... وهذا ما يجرحني!" أرجو أن تعود سالي وهي تحمل اخبار جيدة فلقد تعبت من هذا العذاب...
بينما كنت في مكتبي شارد الذهن قاطعني دخول ويليام الذي كان يتصبب عرقا وهذا العرق كان خوفا مني طبعا لانني قد قمت بفصل راس أحد الخدم عن

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now