chapitre: 09

3.5K 221 9
                                    

بعد خروج ايلا من المتحف قادتها رجلاها إلى البيت عندما وصلت أصبحت تطرق الباب كالمجنونة
Pov Ayla:
بعد أن رجعت إلى عالمي توجهت إلى منزلنا طرقت الباب و فتحت لي امي
_" ابنتي يا الاهي اين كنتي " قالت امي باكية و هي تشدني لادخل الى المنزل _" لن تصدقي ما حدث لي يا امي " قلت لها وانا اعانقها و اشم رائحتها التي افتقدتها _" ديفيد تعال ايلا انها هنا لقد رجعت قلت لك انها ستعود " قالت امي عبر شهقاتها لم يمر إلى دقائق حتى وجدت نفسي في حضن ابي العزيز
_" ابنتي عزيزتي انت هنا كيف حدث هذا اين كنت "
قال و هو يشد العناق علي
_" انها قصة طويلة أبي انها قصة طويلة قلت بنبرة حزينة لانني لقد تذكرت برايان
_" اين ماكس لقد اشتقت له هل عاد من السفر ؟؟"
_"نعم لقد عاد لكن أنه يغلق على نفسه في غرفته لا يريد التحدث مع احد لقد تضرر كثيرا لأنه يضن انك مُتِّ "
قالت بصوت مهزوز
_" سأذهب إليه ثم ساعود لاروي ما حدث لي "
قلت و هممت للصعود إلى الأعلى فتوجهت إلى غرفة ماكس قمت بدق الباب لكن لا يوجد رد دخلت ..فوجدته نائما على سريره و الدموع مازالت عالقة برموشه و هو يعانق صورتي 'لاخبركم أن ماكس متعلق بي كثيرا لأنه يخاف من فقدان الناس العزيزين على قلبه فلقد فقط عائلته في حادث سير قبل سنتين ونصف وهو الآن متعلق بنا كثيرا خوفا من خسارتنا كما حدث'
Flashback:
بعد أن وعدنا اخي ماكس بالذهاب الى منزله في الريف تجهزنا فذهبت أنا و برفقة ابي وامي في سيارة أما اخي فذهب مع زوجته الين و ابنته آنا التي لا يتعدى عمرها الثلاث سنوات .. ولكن قبل أن نصل وصلنا اتصال من المستشفى .. يخبرنا .. ان اخي قام بحادث سيارة و أنه في غرفة العمليات عندما وصلنا كان الخبر الصادم في انتظارنا .. عائلة اخي ماتت و اخي دخل في غيبوبة و لم يستيقظ إلى بعد سنة من الحادثة اخبرناه بموت عائلته فدخل في حالة هيجان و اكتئاب .. لقد كان و مازال يلوم نفسه .. بعد مدة من خروجه من المشفى. .. ودَّعنا و سافر إلى خارج البلاد .. لم نسمع أخباره إلى عن طريق التلفاز والاخبار ..
End flashback.
ان اخي ماكس يعمل كمغني ( ايدول ) قمت باقاظه
_" ايلا ؟؟ " قالها وهو يرتجف و تحيط كفيه وجنتي وضعت كف على يده و اموأمت برأسي و قلت:
" نعم اخي انها أنا لقد عدت "
بعد انتهاء جملتي قام باخذي في حضنه وهذه الحركة ذكرتني ببرايان
_" هيا اخي لننزل الى الأسفل و ساخبركم بما جرى معي"
قلت وانا اجره إلى الأسفل .. وجدت ابواي جالسين في غرفة الجلوس اجلست اخي وجلست بجانبه
_" ماذا جرى معكي يا ابنتي و ما هذه الملابس التي ترتدينها " قالت امي
_" اتتذكرين تلك الورقة التي كانت معي لقد كانت بوابة لعالم اخر غير عالمنا " قلت
_" كيف ذلك؟؟ "
قال اخي بصوت مبحوح و لقد انتبهت لشحوب بشرته و ذبول عينيه قمت برواية كل الاحداث التي حصلت معي لم أترك شيئا لم اقله تعذب . براين .. القلادة .. كل شيء
_" كما ضننت أنهم موجودون " قال ابي بصوت شارد
_" كيف ذلك يا ابي " قلت وانا انظر اليه بتفاجئ لكن لماذا انا المتفاجئة فقط
_" ارني القلادة يا ابنتي .. "
رد ابي .. اريته القلادة لكن لم اقدر على نزعها لأنها تربطني ببرايان

عاد الشيطان لينتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن