chapitre :18 (-1final)

2.7K 160 18
                                    

بعد مرور يومين منذ أول نفس ل 'ايميليا' حان وقت خروجها برفقة أمها من المشفى
POV ayla :
-"هيا بيلا ... لقد تأخرنا ..!"
-"أجل .. انا قادمة .. علي ان أخبر ويليام بأن يجهز السيارة .. انتظريني .."
End POV ayla
POV Bella :
بعد أن جهزت الصغيرة ايميليا بدأت ايلا بالصراخ أنه علينا الإسراع بالخروج .. لماذا هي متحمسة للعودة الى ذلك القصر الموحش .. حسنا .. يجب علي البحث عن ويليام ..!"
[ويليام ، اين انت .. اذهب الى مستودع سيارات المشفى سأجدك هناك ،لنقل اغراض أيلا ..]
-"آمل ان يرى رسالتي و لا يكون هاتفه في وضع الصامت "
لم تتمم بيلا كلامها الا و به يرد على رسالتها كاتبا :
[حسنا .. ستجدينني هناك ]
احمرت وجنتاها خجلا فور رؤيت اشعار الرسالة التي تحمل اسمه
* ها قد بدأت بتفاهتك .. هل يجب أن انتظرك الآن يا بيلا الى ان يهدأ قلبك اللعين ..!*
*أنا أحبه! .. مالذي يمكنني فعله حيال الأمر !!*
*هل لك ان تتوقفي عن دعابتك المملة و تعي حجم الكلام الذي انت في صدد التفكير به .. كيف لك ان تحبي أمير ! .. ماذا ايضا ..! ليس من عالمك .. لا تكوني ساذجة يا فتاة ..*
*حسنا .. لكن ! .. حسنا حسنا فهمت *
End POV Bella
POV William :
-"لماذا تأخرت هذه ؟"
تفقد جيبه باحثا عن الهاتف ليتصل بها .. له منذ نصف ساعة تقريبا منتظر .. الى ان اتاه صوتها من خلفه
-" انا هنا لا داعي للاتصال "
-" حسنا .. دعيني اساعدك في حمل الأغراض .."
-" سيكون أحسن .."
بدْأَتْ تمدني بالحقائب و الأغراض لأرتبها في السيارة .. كنت أحاول لمس اصابعها طوال تلك المدة .. لست بأحمق ! ..لكن اردت حقا معرفة كيف هو ملمس بشرتها ناصعة البياض .. و بشدة !
-" أحم .. ويليام ! ..هل لك ان تبعد يدك عني ..؟"
-" آه ..ه ..ه ماذا ؟ .. أنا حقا آسف .. لقد شردت في شيء .."
-" عادي ..!"
*غبي ..*
End pov William
.طوال طريق عودة الشباب إلى القصر كان الكل يتغزل بجمال الصغيرة ايميليا .. 'كانت خليطا غريبا بين جمال براين و روعة ايلا ..' على غرار امها التي تمنت ان تسمع كلمات الغزل ايضا من خاطف قلبها .. ارادت حقا ان تسمعه يتغزل بابنتهما .."
pov ayla
-" يا رفاق .. ما رأيكم ان تساعدوني في عمل مقلب بنايت ..؟"
-" هل انت جادة ايلا ؟! ..لا اريد الموت " قال الجميع بصخب
-" انه مقلب صغير فقط .. بمناسبة عودتنا الى عالم براين .. لقد كنا مطيعين طوال الفترة السابقة .."
-" حسنا .. مالأمر ..؟" قال الأميران بنفاذ صبر
بدأت ايلا بشرح المقلب بالتفصيل محاوِلة اقناعهم به
End POV ayla
POV naït :
-" لقد تأخروا في العودة .. لم يتبق لنا الكثير من الوقت للولوج الى العالم الآخر ..اريد ان اراها قبل ذلك .. و بشد ..ة !"
تمتم نايت بهاته الكلمات مكملا آخر تجهيزات عودته .. الى ان قاطعه صوت انفتاح البوابة الخارجية للقصر .
معلنة دخول صغيرته .. شعر بدفء غريب يسار صدره .. لكنه تجاهل الأمر و هرع الى الطابق السفلي ليروي ظمأه برؤيتها .."
*لما لا اراها .. الجميع هنا باستثنائها .. ما اللعنة ؟*
-" أهلا بعودتكم .. !"
قالها و هو يجوب بعينيه بينهم باحثا عنهم
-"بيلا .. هل لي بحديث قصير .."
-" لا بأس .. هيا بنا .."
*بعد خروجهما الى الحديقة *
-" أين هي .. ايم ..ايميليا ..؟"
-" امم .. حسنا .. ايميليا بقيت في المشفى لبعض ساعات زائدة بغرض اكمال فحوصاتها الاولى .. لذلك سآتي بها رفقة ويليام بمجرد حلول وقت الولوج .."
غص قلبي بمجرد سماع قولها .. قوتي تكفي لجميع فحوصات و لقاحات حياتها كاملة .. لكن ما العمل .. سأنتظر !
-" حسنا .. سأعود الى مكتبي .. جهزوا انفسكم الليلة "
-"حسنا .. شكرا على كل شيء نايت "
لم يجبها بل جر ارجله الى مكتبه صامتا
End pov naït
POV ayla
Flashback:
-

"ماذا هناك ايلا اخبرينا كيفية سير خطتك و خلصينا .."
قال ماكس بنفاذ صبر
-" حسنا المقلب كالتالي .. بيلا ستدخلين من الباب الخلفي للقصر بينما يكون نايت ينزل السلالم .. هو لن يلاحظ عدم وجودك لأنه لن يكون مركزا فينا .. بل في رؤية ايميليا فقط . اصعدي بسرعة الى غرفته و ضعي الصغيرة في منتصف سريره و اتركيها نائمة. حاولي جاهدة ان تعودي قبل ان ننهي من محادثتنا انا و نايت .."
-"حسنا ايلا .. لكن كيف تضمنين سير الأحداث بطريقتك ؟"
-" اصغي الي فحسب ، وأنتم يا رفاق حاولوا جاهدين التصرف بطبيعية !"
-" مفهوم ..!" اجابها الجميع
.end flashback
دخلت ايلا القاعة اين كان الجميع جالسا و قالت :
-" جهزوا انفسكم يا رفاق انها الليلة ..." لمعت أعين الجميع .. و اجابوا
-" أخيرا ..!"
🌌 عالم بــــرايــــن🌌
-" أسرعوا في تجهيز الغرف .. لا احتاج الى تأخير الليلة .."
*هاي راي !! هل انت مسرور بعودة ايلا .. لا استطيع الانتظار لحلول منتصف الليل ..*
*أنا مسرور لأنني استطعت لم شمل الممالك الثلاث في عالمي .. مسرور لان ليس هنالك الكثير من دماء جنودي التي سفكت في الحروب ... لكن مسرور بعودتها ايضا فهي مصدر قوة براين *
*أجل .. معك حق *
مع قرابة حلول منتصف الليل :
كان براين قد ذهب قبل حلول الوقت و جلس منتظرا ولوجهم في نفس مكان افتراقهم ...
🌆عالم البــــشـــر 🌆
خرجت بيلا من غرفة ايلا بعد ان ساعدتها في ارتداء ثيابها .. مارة عبر رواق غرفة ويليام .. اذا بأحد يجذبها لداخل غرفة بكل قوة .. مسببة اصطدامها بجسد غريب .. لم تقوي على الكلام لأنها كانت تخاف التجول في قصر نايت خاصة في الليل .. لكنها عرفت رائحة عطره !
-" انه انا ..!"
-" ويل ..ويليام .. ابتعد عني .. ماذا هناك ؟"
-" سأشتاق اليك صغيرتي .. هل ستفكرين بي او تتذكرينني يوما من الأيام .. هل ستشتاقين الي ؟"
-" عن ماذا تتحدث يا هذا ؟"
-" سأفكر بك كل دقيقة .. لا كل لحظة .. سأشتاق لعينيك الجميلتين .. شعرك الذي جذب انتباهي منذ اول لحظة رأيتك فيها .. لا تنسيني صغيريتي لأنني لن أهدأ .. ولن أزيحك من بالي الى ان اجعلك أميرة و ملكة مملكتي كما انت ملكة متربعة على عرش قلبي الآن .."
أنهى كلامه و قام بضمها الى صدره .. لم يردها ان تقول اي شيء .. اراد ان يأخذ جرعته فحسب .. و أظن انه كان بالمثل ل بيلا أو أكثر !!
حلول وقت الولوج ⚛
اجتمع الجميع في الغابة التي ولجوا ايها في مرتهم السابقة .. لم تفترق بيلا عن حضن ايلا و الصغيرة ايميليا .. كانتا تبكيان طوال طريقهما .. ويليام و نايت يتحدثان حول تعويذة الولوج .. سالي و ماكس اكتفيا بنظرات غريبة بينهما لم يعرف الآخرون سببها ..
-" بيلا و ماكس سأعود قريبا لذا تكفلوا بأمور القصر من فضلكما .."
-" لا تقلق نايت .. اهتم بالجميع و احمهم "
قال ماكس بنبرة جادة و حضن اخته و قبل ابنتها للمرة الأخيرة
-" اهتمي بنفسك بيلا .. لا تمرضي .. و انت ايضا ماكس "
-" شكرا ويل .." قال ماكس بنبرة ممزوجة بالبكاء
اما بيلا فلم تجبه .. مما آلم قلبه ..
بدأ نايت بقراءة التعويذة مما جعل الوالجين يختفون شيئا فشيئا تحت نظرات بيلا و ماكس المدمعة ....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بارت واحد متبقي على نهاية الجزء الأول من الرواية ... لم نكتب منذ وقت طويل لذلك اعذرونا .. اردنا ان نعلمكم انه ان لم نجد تفاعلا مقبولا مع الرواية هناك امكانية حذفها .
🍂
احظوا بقراءة ممتعة .🌹

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now