chapitre :10

3.1K 200 10
                                    

_" ارجوا أن تعتني بها ماكس "
قال لي بهدوء
_" من انت وكيف عرفت اسمي "
أعدت سؤالي عليه لكن لم يجبني تجاهل سؤالي وقال
" انها امانة لديك "
وبعد هذه الكلمات اختفى من امامي وكأنهم تبخر في الهواء ولكن ما لاحظته أن وجهه مليء بعلامات التعب و الإرهاق تجاهلت هذه الأفكار و توجهت إلى سريري الذي فتصطحت لياخذني النوم
End pov Max
و ها هي أشعة الشمس تتسلل إلى تلك الغرفة لتزعج ساكنها وبسببها استيقظ ماكس اعتدل في جلسته ولكنه لم يلحظ ايلا في السرير أو أرجاء الغرفة فاتجه بحثا عنها .. كانت في غرفتها نائمة معانقة قميص رجالي
' أنه لبرايان' .... اتجه ليغادر الغرفة لكن استوقفه تمتمات ايلا التي كانت تتلفظ بها وهي نائمة
" برايان ....برايان ..... "
تلك اللحظة ادرك انها حقا لم و لن تقدر على فراقه لفترة أطول
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

بعد شهر

ايلا
لم تعتد بعد على فراقه بل كانت كل ليلة تبكي وتعانق قميصه الذي قامت باخذه قبل مغادرتها
و الشيء الذي زاد حالتها سوءا هو اختفاء قلادتها ..لم تعرف اين او كيف حدث ذلك .. لكن الجانب الإيجابي من كل هذا هو استطاعتها العودة إلى العمل بدعم من صديقتها بيلا واخيها ماكس
Pov Ayla
لقد مر شهر ولم أراه لقد اشتقت إليه كثيرا عندما قررت العودة اختفت القلادة
وهذا كان كآخر حبل امل ...
تتسألون عن التعويذة لقد احرقتها فور وصولي لعالمي
دخلت في فترة اكتئاب حاد ...لحسن الحظ ان اخي و وبيلا كانوا لي سندا في كل هذا ولم يدعوني انهار .... بمساعدتهم عدت الى العمل
و لاخبركم لقد اشتريت اللوحة التي رأيتها في قبو المتحف بعد ان عرفت انها لعائلة برايان وهذا افرحني
و لقد تعرفت على صديق جديد في هذه الشهر ... حيث بدى داعما لي اسمه جاك
وها انا اجهز نفسي للقائه .. لقد دعاني لتناول العشاء برفقته ... نزلت إلى الأسفل ووجدت اخي في غرفة الجلوس يضع سماعات الاذن وفي يده قلم .. على الأغلب عاد لتأليف الاغاني .. هذا جيد ... قد افرحني كثيرا .. انتبه لوجودي وابتسم الي .. وقف .. توجه الي و قام بتدوري حول نفسي و قال
" اميرتي الجميلة ارحمي قلبي فجمالك أخاذ "
_" اخي لاداعي لكل هذا " قلت بخجل
_" اقول الحقيقة و الان الن تقولي لي إلى اين ستذهبين"
_" لقد دعاني جاك لاتناول العشاء معه " بعد قول لهذه الكلمات اختفت الابتسامة من وجهه
_" كم مرة قلت لكي أن تبتعدي عن هذا الشاب ايلا " قال بغضب
_" لكن أنه صديقي ليس إلا ، ماذا لا يعجب به أنه محترم و لقد ساعدني كثيرا " قلت مبررة
_" أنه لا يعجبني ايلا ابتعدي عنه أنا اترجاء " قال بنفاذ صبر
_" لا استطيع أنه صديقي ماكس " قلت بعناد
مسح ماكس على وجهه بغضب وقال " ساقول هذا ولا تنسيه ابدا احذري منه ولا تفضحي أسرارك له حتى قصة برايان او اي شيء و شيء آخر ان لم تبتعدي عنه ستندمين عاجلا أم آجلا و الان انتظريني هنا لدي شيء لك " قال وهمّ بالصعود إلى غرفته وبعد مدة عاد و كان معه علبة صغيرة و أعطاها لي وكانت تحتوي على خاتم
لقد اعجبت به كثيرا ...
و قال " أنه هدية لكي .. لا تخلعيه ابدا مهما كانت الظروف .. " من شدة فرحتي احتضنته مرددة
" اعدك اعدك " ثم خرجت
End pov Ayla
صعدت ايلا الى سيارة جاك وحيته
_ايلا :" كيف هي احوالك جاك "
_ جاك قال " بخير اميرتي " و اراد الامساك بيدها لكن إصابته صعقة فتراجع عن فعل ذلك (ماذا اصابني من اين اتت هذه الصعقة .. من اين ..! ) كانت هذه الكلمات تدور في تفكير جاك
_ايلا بعد أن شعرت بشرود جاك " اين شردت جاك "
_جاك بعد استفاق من تفكيره و انتبه الى خاتم ايلا الغريب " أنا هنا ، خاتم جميل ايلا "
_ ايلا وهي تلمس الخاتم " انها هدية من اخي ماكس "
_ جاك "أنه يحبك كثيرا "
_ ايلا بافتخار " نعم إنه اخي البطل "
بعدها بمدة قصيرة وصلوا إلى المطعم و دخلوا إليه و كان خاليا من الناس استقبلهم النادل و قادهم إلى طاويلتهم التي كانت تطل على البحر
_ ايلا باستغراب:" لماذا المطعم فارغ جاك ..؟"
_ جاك بابتسامة " لقد حجزته كله لنا لنأخذ راحتنا "
لم ترد عليه ايلا بل بدأت بتناول طعامها .. فور اكمالها ... قدم لها جاك شرابا .. احتسته .. .دون تفكير وبعدة أحست بدوار
_ ايلا : " أنا أشعر بقليل من بالدوار .. "
_ جاك : " هيا نعد الى المنزل يبدوا انك تعبتي وأثر عليك الشراب "
_ ايلا " هذا غريب لم اشرب كثيرا "
وبعدها قادها جاك إلى سيارته بدأ يقودها
_ايلا باستغراب " لكن هذا ليس طريق المنزل "
_جاك :" أنه طريق مختصر "
وهذه اخر الكلمات التي سمعتها ايلا قبل أن تفقد وعيها بعد أن انتبه انها غائبة عن الوعي أوقف السيارة في أحد الأزقة وتوجه إلى المقعد الخلفي
_ماكس وهو يعتلي ايلا : " اخيرا سامتلكك و ستكونين لي "
بدأ في تقبيلها في كل جسدها ثم شارع في تجريدها من ثيابها لكن صوت تحطم الباب أوقفه من فعل ذلك و ظهر ماكس خلفه فامسكه و أبعده من ايلا و رماه أرضا وانهال عليه بالضربات حتى تهشم رأسه و كسر يديه الاثنتين و هو يهطل عليه بوابل من الشتائم
_ ماكس :" ايها العاهر كيف تجرأ و تحول التعدي على صغيرتي ايها المخنث "
Pov Max
بينما كنت مشغولا بتأليف الاغاني في غرفتي ظهر دخان كثيف من العدم خرج منه برايان حاملا معه ايلا و تحيط به هالة لا تبشر بالخير ممزوجة بالغضب الشديد والرغبة في القتل اقشعر جسدي من هذه الهالة
_ برايان بزمجرة ارعبت أوصالي :" قلت لك لا تدعها تخرج مع ذلك المخنث "
_ " ماذا حدث ؟؟"
_ برايان وهو يضع ايلا في سرير ويغطيها بعد أن طبع قبلة على جبينها :" لقد حاول الاعتداء عليها بعد أن فقدت وعيها"
_" كيف حدث هذا الم يعمل الخاتم "
_" برايان وهو يمرر يده على عنق ايلا التي فيها بعض العلامات التي وضعها لها جاك قبل وصوله:" لا اعرف كيف حدث ذلك "
" ماذا فعلت به " بعد سماعه سؤال رمقني باشد النظرات سواداً و و لون عينيه ازداد لمعانا
_ برايان بابتسامة شيطانية :" هشمت رأسه و كسرت يديه ليحمد الله على أنني تركته حي "

عاد الشيطان لينتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن