chapitre :06

4K 250 5
                                    

لديها رائحة البشر انا متأكد ... لكن البشر قد اختفوا ...هذه من احدى الحقائق في عالمنا ...ليس هناك اي برهان على ذلك ...مجرد اقوال فقط ...هذه كانت افكار برايان بعد أن اخذ آيلا الى عرفته ...هو مشوش ... من جهة ظهور رفيقته وهي بشرية ... الخطر الذي ستتعرض له من قبل مصاصي الدماء والمستذئبين ...ومن جهة اخرى كيف ظهرت؟ ... بوضع انها واحدة من البشر فحتما لديها والدان بشريان  ..ايضا تملك عائلة باكملها !! او عالم ..!!
End Pov Bryan
دخل الى الغرفة ليطمئن عليها ، فوجدها تتصبب عرقا ... حتما انها الكوابيس. . حاول بطلنا ايقاضها لكنها واصلت بالصراخ
-"لا تفعلها ...لا ... ارجوك القلادة ؟؟ ..لا اعلم ..."
كانت كلماتها غير مفهومة لكنها تفي بالغرض لترسم في مخيلة برايان جميع انواع التخيلات البشعة ...
POV Brayan:
- فجأة سمعت طرق على الباب ... انها الطبيبة التي ستضمد جروحها ...( بما انها عذبت فحتما ستكون مليئة بالكدمات )
بعد خروج الطبيبة هرعت اليها قائلا
-" كيف هي هل هي بخير ؟ "
-" انها بخير .. اظن انها ستعاني من نوبات هلع خاصة في الليل وستكون نفسيتها حساسة ومتدهورة ... ارجوا منكم الاعتناء بها جيدا " ردت الطبية باحترام
- ناديْت سالي و ويليام بعد مغادرة الطبيبة فأمرت قائلا:
-" سالي غيري لها ملابسها وابقي معها وانت ويليام اتبعني " -اتجهت الى مكتبي - -"أيقن أن الهارميْن سيتعاونان لقتلي لذا علينا الاستعداد " قلت ..
-" اجل ...  بسبب تهورك وافعالك الصبيانية حتما سيَسْعـون ورائك ... الم اقل ألاّ تظهر نفسك  ...هاه أجبني ..!" قال ويليام بنبرة
عتاب
-" ويل ... ليس الوقت المناسب لعقابك الان " قلت ببرود
-" حسنا ...سأخرج لأُهَيِئَ الجيش ..  اهتم بها ويل .. "

..بعدة مدة ..

بينما كنت منهم في تلك الوراق التي لا تنتهي فاذا بصوت صراخ يراودني ...انه صوتها ... رفيقتي ... انها
تتألم ...حملتني ارجلي بسرعة متجها اليها دخلت الغرفة ووجدتها تحضن نفسها في زاوية الغرفة تبكي وتصرخ بهستيرية .. سالي تحاول تهدئتها ... ولكن لا يجدي ذلك نفعا ..
-" بريان انها لا تأْبى الهدوء " قالت سالي التي كانت تبكي ايضا فهي تتاثر وتبكي كلما رأت أحدا يبكي ..
-" حسنا سالي ..اتركي الأمر لي ... شكرا .." قلت لها فرفعت صغيرتي راسها ... نظرت الي نظرة اعلنت عاصفة في قلبي .. كأنها كانت تنتظرني. ..

End POV Brayen
Pov AYla :
فقدتُ الاحساس بأضلعي وجسدي ..إن رؤيتي مظلمة .. فتح عيناي تطلب مني جهدا كبيرا ..  أول مارأيته أمامي . كانت فتاة جالسة  تراقبني ... تحركت اليَ بسرعة
-" لاتقتربي .. ابتعدي ارجوك .. انا لم افعل شيء "
-" اهدئي اهدئي .. ارجوكي .. حسنا .. انا .. انا فقط .. هنا ."
- لم تتمكن الفتاة من اكمال كلامها الا وانا ادفعها بعيدا واهرب الى زاوية الغرفة واستمر بالصراخ ...
- لم تمر إلا دقائق قليلة .. فبشاب يقتحم الغرفة وهو يلهث .. لم اعرف ماكان يتحدث مع تلك الفتاة ... الا قوله " اتركيها لي " رفعت نظري له .. تقابلت فيروزيتاي مع بحره .. بعثت فيّ نظرته الامان ..الطمأنينة .. الراحة ..
-"لا تبكي صغيرتي ..اهدئي ..هيا .. ارجوكي.. "
End POV Ayla
بعد قول برايان لتلك الكلمات .. اندفعت اليا الى حضنه .. هي بنفسها لم تعرف .. او بالأحرى ...لم تعرف من اين اتتها الجرأة ان ترمي بنفسها اليه .. الشيء الوحيد الذي تاكدت منه ... ( حضنه هو امانها )
بعد مدة واليا في حضن برايان .
-" مااسمك صغيرتي " قال الأخير ليكسر حاجز الصمت الذي حل بالغرفة بعد أن هدأ بكاء صغيرته رفعت اليا راسها وبدات تتأمل بكره وقالت بصوت ممزوج بالبكاء

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now