chapitre :02

6.5K 312 14
                                    

لقد ارتدت لباسا جيدا لمقابلتها و تركت شعرها مفرودا ، وضعت بعض من لمعان مستحضر تجميل يزيد من جمال وجنتيها ، 
و توجهت إلى متحف  * ممالك نُسِيت*  يقع في لب عاصمة بريطانيا ، .وقع حذائها على أرضية المتحف الزجاجية جعلت  كل من يراها يفتن بجمالها و بهالة الثقة و الوقار التي تحيط بها
دخلت إلى المكتب الذي ستقام به المقابلة و كان أمامها ثلاثة أشخاص ؛شاب في مقتبل عمره ، إمراة يظهر عليها الوقار و عجوز غزى الشيب شعره ...
POV alya :
بعد دخولي الغرفة ، بدأت عيناي تتجولان فيها مكتشفة كل بقاعها ، وأيقظ تأملي حمحمة الرجل العجوز ،الذي تبين انه مدير المتحف "ماكس" و نائبيه الفتى "جيفريد" و السيدة "زُووِي "
-" آنسة ايلا ..؟ " نبس المدعو ماكس
-"أجل ، انها امامك " قلت ببرود كأنه لم ير  ملفي الشخصي من قبل
-"لماذا تريدين هذا المنصب .أو بطريقة أخرى العمل معنا  ؟ " قال  جيفريد بغرور مصطنع  
-" لانني مولعة بإستكشاف حضارات كانت في الأزل و كل ما يتعلق بالتاريخ " قلت بثقة
-" و ما سبب إختيارك لمتحفنا ؟"قالت السيدة   زووي
-" أيقن  انه سيشبع شغفي للتاريخ " رددت عليها باختصار .
خلاصة القول  قبلوني كموظفة عندهم و هذا ما توقعته
عدت إلى المنزل و جسدي يؤلمني لجلوسي الطويل على الكرسي ، كانت أمي تنتظر على أحر من الجمر نتائج تلك المقابلة ، حيث هرعت الى حاملة تلك السكين من المطبخ معها
-"اخبريني ... هل ... هل ..... قبلوك ؟"
قالت امي بلهفة
-"اتركيها تتنفس صعدائها اولا يا امرأة ثم اسأليها" اتى صوت ابي من غرفة الجلوس المطلة على الباب
-" تعلمي تعلمي يا امي من ابي تعلمي "
قلت هذا وانا أرمي نفسي فوق الأريكة امام ابي
قلبت امي أعينها وقالت "هيا ردي والاّ. ...."
-"والا ...؟" ماطلتها بغباء مطنع
-"و ألا اقسم انك تتنفسين آخر لحظة في عمرك  ..."
لقد ظهرت شخصية امي الأخرى يجب أن أجيب قبل أن اقتل
_" لقد قبلت ... هل من جديد  ؟ " بعد أن سمعت امي ردي بدات تقفز فرحا كأنها  هي من قبلت   ، لكن هذا هو قلب الام دائما حنون
_" يجب أن نقيم وليمة هيا هيا انهضا لنذهب للتسوق لنعد مأدوبة عشاء ولا تنسي أن تعزمي تلك المشاكسة بيلا "
هذا كان صوت امي الذي أتى من الاعلى لأنها صعدت لتستعد   للخروج دون أخذ رأيي حتى
_" لا اريد امي ...  واريد النوم " تنهدت بتعب ولكن قامت بتجاهلي و كأنها تقول لا نقاش فأخذت هاتفي لاتصل بوجع الراس صديقتي بيلا
لكن كما المتوقع منها لا ترد اعرف ان هاتفها على الوضع الصامت يوما ما ساقتلها لهذه العادة السيئة ساترك رسالة لها أن تتصل بي عندما تراها
بعد ساعات من التسوق عدنا إلى المنزل وكم كان ذلك مرهقا
.ورد اتصال من تلك الحمقاء بيلا الآن رأت الرسالة كم هي مهملة
_"بيلا لماذا وضعت هاتفك في وضع الصامت " قلت لها لاسمع صوت تنهيدة من وراء الهاتف فاكملت " أنا التي ساتنهد ليس انتي "
_" ايلا كيف حالك لم ارك منذ زمن " قالت
_"لا تغيري الموضوع. ... أنا بخير وانتي " قلت بملل
_" بخير بخير ماسبب اتصالك انتي لا تتصلين الا لسبب" نبست
_" امي تدعوكي لتناول العشاء عندنا "
_" أنا اتية .. أنا اتية .. مسافة الطريق فقط !  "
_" يا حمقاء الن تسألي ما المناسبة ؟  "
_" اليس السبب هو قبولك للعمل في المتحف  ! "
_" أجل و لك...." فاغلقت الخط في وجهي قبل أن أكمل كلامي ..
بعد مدة سمعت الجرس يرن عرفت انها هي و اذا بها تقفز علي معانقة لي بقوة كأنني لم أكن بصحبتها أمس وهكذا قضينا الوقت في اكل طعامي امي اللذيذ والتحدث ثم مشاهدة فلم جميل حتى ودعتها وسقطت نائمة
End pov
في مكان آخر أو لنقل عالم اخر
يستيقظ ذلك الشاب وهو في مزاج عكر وهذا كان حاله في كل أيامه ، توجه ليستحم وارتدى ملابسه اضافة الى معطف أسود طويل   كأنه يرثي في طوله

سار نحو الباب لتقوده خطاه نحو الطابق السفلي فألقى تحية الصباح على خالته روز لم ينتظر ردا منها بل سار إلى الخارج .

متةجها نحو الغابة اين يقع مركز القيادة لجيشه نعم هذه المئة سنة لم تذهب هباءا بل تدرب و كون لنفسه جيشا قويا فتاكا كلكم تتسالون لماذا لم يهجم ويحقق انتقامه أنه ينتظر ظهور رفيقته لكن تاخرت في الظهور ...
Pov brayan
-"لماذا اشعر ان شيئا عظيما سيحدث قريبا انه يزعجني و  اللعنة !... وصلت إلى مقر قيادتي فبدأت اسير نحو مكتبي وكل من أمر أمامه يرتعش رعبا وخوفا نعم ومن لا يخاف مني انا براين ابن البير وايليزابيث
_"سيدي سيدي لقد وصل أمير السحرة ويريد مقابلتك" قال الجندي وهو يرتعش
_"غادر " 
توجهت إلى مكتبي فدخلت إليه لارى صديقي ويليام
_"اهلا اهلا لقد شرفتنا !!! ماذا تريد؟ " قلت بملل
_" أهكذا ترحب بصديق طفولتك لقد آلمت قلبي براين  " قالها ويليام بدرامية
_"قل ما لديك قبل أن تقبل الأرض " قلت مركزا على كلمة الأرض بعد أن مللت من تفاهاته
أصبح وجه ويليام جاد ، علمت أن هناك أمرا وراء قدومه
_"لقد تحرك كلا من قطيع المستذئبين و جماعة من مصاص الدماء بالتفتيش في حدود أراضينا "قال ويليام
_" اي ان  هناك خائن وفي مجموعتي! " قلت بملل
-" افتراض براين ! " رد ويليام
_" استدعي الجميع ..." هذا اخر شيء قلته قبل  خروجي   إلى قاعة الاجتماعات
End pov
كان برايان يتربع  فوق  عرشه على   رأس  طاولة كبيرة  في الغرفة منتظرا  وصول البقية
بعد وصول جميع المعنيين بدأ برايان باستجوابهم كلهم و اكتشف الخائن بينهم بقوى مصاصي الدماء  ، و الذي  توفي في  جزء من الثانية ، و كان رأسه على بعد أمتار عن جسده  ..
-"احذركم من الخيانة ....! " زمجر برايان بغضب وأكمل قوله ببرود
"لنكمل الاجتماع"
بعد مرور ساعات وساعات كانت مميتة لكل من كان في الاجتماع لان غضب برايان اسوء كوابيسهم ، ظهرت فجأة  فتاة من العدم  فوق طاولة الاجتماعات أمام وجه برايان تماما.
___ it's the end for today__
مقاطع من الشابيتر المقبل :
من الفتاة
؟ما هي ردة فعل برايان ؟
لنترقب ذلك واريد ان تكتبوا توقعاتكم 😉😉 ادعمونا...🖤🖤🖤
هذا الجزء من كتابة صديقتي InasHTK

عاد الشيطان لينتقم Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt