chapitre :16

2.7K 157 2
                                    

دخل ويليام الى غرفة ايلا قائلا :
-" هل أنت جاهزة .. علينا الذهاب ! "
-" أجل ..!"
وصل الجميع الى المكان الذي سقطت فيه ايلا لأول مرة
-" كفي عن البكاء اختي .. تحملي من اجل اميرتنا .. كل شيء سيكون بخير .."
-" سأشتاق اليك براين .. لا اريد المغادرة ...."
-" حسنا .. اعذرونا جميعا للحظة .."
اخذ برايان صغيرته بعيدا عن رفاقه الذين تجهزوا لمغادرة عالمه ..
-" كفي عن البكاء و انصتي الي جيدا .."
كانت ذات الزمرديتان تعرف تلك النبرة جيدا
-" لك ذلك براين .."
-" انت تدركين حقا اسباب ذهابكم .. لست الوحيدة التي ستتعذب .. اتيقن مدى صدق مشاعرك و ككل انثى تتمنى ان لا يمر الوقت خلال وجودها مع رفيقها .. لكن .. الأمر في غاية الخطورة .. انا قد قررت ان احرم نفسي منك ، من قطعة روحي التي تحملينها في احشائك ،من اخواي اللذان كانا معي في كل لحظة مرت امام عيناي .. ويليام و سالي قررا ان يحرما نفسيهما من والدتهما .. لذا لا تكوني انانية يا صغيرتي ..فالكل يتعذب بصمت .. الكل يغرق .. انا مؤمن ان هنالك بزوغ فجر ينتظرنا بعد هذه الليالي المعتمة .. لا تفقدي الأمل كوني لهم سندا ليس عليهم حملا .. كوني اما جيدة لابنتنا ... في حالة لم يحالفنا الحظ و لم نجتمع مجددا ارجو منك ان تربيها احسن تربية .. و لا تدلليها كثيرا .. احبك يا ملاكي .."
بعد سماع ايلا هذا الكلام .. ادركت انها تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقها .. فهل يا ترى ستتمكن من حمل العبء و انتظار بزوغ فجرها ..!
-" حسنا يا رفاق لنلقي نظرة أخيرة على مملكتنا ..! "
-"سأشتاق اليك ويليام .. كن حذرا ارجوك " قال براين بنبرة متألمة
-" لست متعودا .. لكن .. كن حذرا أيضا فمصاصي الدماء ليسوا بسهلي المنال ... ايضا .. ادري ان هذا الأمر مفروغ منه لكن .. احمي امي براين فهي كل ما املك .."
-" نملك. ... نملك ويل هي امنا جميعا "
-" شكرا لك .."
-"ان فرغتم من مراسيم الوداع المملة هل لنا ان نغادر ..!"
-" انه يودع رفيقه .. ربما لن يراه مجددا " قال ماكس بخيبة
-" كم انك رقيق القلب .. لقد جعلتني اشك في انوثثي .. عزيزي !"
-" اصمتي سالي .. دعيه و شأنه .." قال ويليام
-" اظن انني وقعت في حبه اخي .. ما العمل !!" قالتها بنبرة استهزاء
-" مريضة .."
قاطع نايت الجميع و بدأ يردد تعويذة الولوج الى عالم البشر. و رويدا رويدا
بدأت ايلا في الاختفاء من امام اعين براين .. هي التي لم تزح عيناها عنه .. كأنها تحفر صورته في مذكرتها .. هو ايضا لم يكن بالبعيد عنها .. كأنهما في عالمهما الخاص ..."
🌆 عــــالـــم البــــشــــر 🌆
-" اذا سأضع بعض القوانين التي سنلتزم بها كي لا يختل التوازن بين العالمين "
انهى نايت كلامه متوجها الى شاشة العرض وسط قصره
-"نحن نسمعك .."
-"اظن ان براين اخبركم لما انتم هنا .. لذلك اولا كونوا حذرين بخصوص أنفسكم ثم بخصوص أيلا و ابنتها ثانيا الأميران الساحران ارجو ان لا تستخدما قواكما في العلن أو امام العامة لا اريد ان اضطر لشرح الموقف للصحافة ثالثا كما يمكنكم الملاحظة ان القصر يسعكم جميعا .. لكن حفاظا على خصوصياتكم يمكن ان يكون لكل واحد منكم سكن منفرد الا ايلا ... و لكم اختيار منازلكم بعد ان يعرض عليكم مدير اعمالي الشقق الموجودة رابعا الضجة ، الصراخ ، الثرثرة غير موجودة في قاموسي لذا من فضلكم امحوها من قواميسكم ايضا
-"هل يمكنني ان احضر رفيقتي كي تقطن هنا .. ستساعدني كثيرا نايت .."
-" ليس لدي مانع ايلا .."
-" انك كثير الثرثرة ايها الشاب و مع ذلك تطلب منا عدم الكلام .. اين هو المنطق انا لا اراه ..!" قالت سالي بنبرة استهزاء
-" اصمتي .. اصمتي سالي .. ارجوكي ..."
-" حسنا .. حسنا .. اخي .. لا تبدأ في النحيب مجددا "
-" أين هو مدير اعمالك ليطلعنا على المنازل .."
-" ارى انك مستعجلة ايتها الأميرة .."
-" اجل .. يمكن القول .. نايت "
-"حسنا .. سيكون هنا في غضون ساعة "
بعد ان انتهوا من مناقشة امورهم استعد كل الشباب لمغادرة القصر
-" خامسا الحب ممنوع على كلا الأميرين .. قوانين مملكتكما لن تتغير هنا .."
أجاب ويليام بالايماء بينما قالت سالي
-" اظن انني خرقتها نايت ... ما العمل فشقيقك يا ايلا .. يفقدني عقلي .."
انهت سالي كلامها بارسال قبلة طائرة لماكس .. في حين كان الجميع يضحك على احمرار اذنيه
-" ايلا لا تقلقي فأنا في معظم الأحيان سأكون هنا برفقة ماكس ايضا " قال ويليام بنبرة مطمئنة
-" شكرا لكم جميعا .. كونوا حذرين انت ايضا سالي .."
_______________________
* بعد مرور الليلة الأولى على كل من ايلا و البقية في عالم البشر .. حل الصباح و قدم ويليام كما وعد ايلا
-" صباح الخير جميعا ..."
-" أهلا ويل .. تقدم الى الطاولة فالفطور جاهز .."
-" لا شكرا لكِ ايلا .. "
-" اذن .. هل يمكنك ان تسدي لي خدمة من فضلك ..؟ "
-" بالطبع .. مالأمر؟ "
" أيمكنك الذهاب لوسط المدينة لتقل صديقتي .. هذا القصر بعيد جدا لتوصلها سيارة الأجرة .."
-" حسنا ..كيف لي ان أتعرف عليها ؟ "
-" تفضل رقم هاتفها .. اتصل بها فور وصولك و ستدلك على موقعها بالضبط "
-" حسنا .. لقد فهمت "
-" شكرا لك ويليام .."
-" هذا واجبي "
🌌 في عالم آخر 🌌
سمعت الخالة روز طرق الباب فأسرعت في مسح دموعها خلال تقدمها لفتحه و استقبال ...
-" أهلا بني .. لم ارك منذ مدة .."
-" انا ايضا اشتقت لك خالتي .. كيف حالك .."
-" بخير بني .. و انت ؟ هل تناولت الطعام "
-" أجل لا تقلقي .. لماذا أنت تبكين ..! "
-" ههه .. من قال انني ابكي ؟ "
-" لم تتلاقا اعيننا منذ دخولي .. و هذا يعني .. "
-" لقد اشتقت لهما يا بني .."
-" انا ايضا خالتي .." تقدم اليها براين و ضمها لحضنه
-" هل انت متأكد انهما على ما يرام في ذلك العالم ..! "
-" اجل .. فعالمهم أَأْمن من عالمنا .. لذا لا تقلقي .."
-" حمدا لله " قالت الخالة روز بنبرة مطمئنة
-" خالتي انا آسف .. نفسي الأنانية أبعدتك عن ولديْك الوحيديْن .."
-" لا زال امامي ولدي الثالث .. هو الذي سيمدني بالطاقة كي اكمل دربي معه .. أنت لست انانيا .. فقد ضحيت بكل أحبائك في سبيل مملكتك .. لذا انت ملك جيد يا بني .."
-" لو كانت باليد حيلة .. لكنت امنت عليك ايضا معهم يا خالتي .. اردت حقا ان تكوني في مكان سالم و مطمئن .. لكن .."
-" أدري يا بني مالذي تمر به .. اعدك انني سأكون سندا لك .. هذا واجبي كأمك .. لن اتركك وحيدا .. كما كنت سندا لي و لأبنائي .. فأنت فلذة كبدي .."
-" اريد ان انام خالتي .." بعدها اراح براين رأسه في حضن الخالة روز التي استقبلته بصدر
رحب .. كي ينتقل الى عالم الأحلام ....

🌆 عالم البــشــر 🌆
رن هاتف بيلا فأسرعت للإجابة دون تفقد من كان المتصل حتى ...
-" أجل أيلا .. أين انت ..؟ "
-" انا ويليام صديقها .. اين انت آنسة بيلا ..؟ "
-"انا في الحديقة العامة الواقعة في نهاية الممر الرئيسي .."
-" حسنا .. بضع دقائق و سأكون هناك ! "
-" ح ..حسنا .."
* لماذا لم تأتي هي .. آآه سأجن ..*
بعد مدة من الزمن
ركن ويليام السيارة و بدأ بالبحث عن بيلا .. الى ان رأى فتاة ذو شعر أشقر مجعد .. قصيرة القامة ..ذات ذوق فخم في اللباس .. و غارقة في عالم آخر مع هاتفها ... .
-" كما وصفتها أيلا .. يبدو أنها حقا مدمنة على استعمال الهاتف .."
اقترب منها ويليام و قال
-" مرحبا .. انا الشاب الذي اتصل بك سابقا .. أدعى ويليام .."
-" تشرفنا .. ادعى بيلا .. صديقة ايلا .. أيمكننا الذهاب الآن .."
-" آآه .. بالطبع .."
Pov William :
لديها هالة غريبة هذه الفتاة .. لقد سمعت عن مدمني الأنترنت هنا في هذا العالم .. هل هي مثلهم .. لكنها لا تمتلك عيون الباندا .. لماذا عيونها لا تشبه عيون الباندا ... ما بك ويليام .. أأنت غبي ام ماذا .. لكن .. هذا غريب .."
-" هلا توقفت عن النظر الي و انطلقنا سيد ... "
-" اج .. اجل .. ويل .. ويليام .." قالها بحرج
End POV William
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
That's the end for today
.أتمنى ان ينال اعجابكم و اعذروني على التأخير

عاد الشيطان لينتقم Where stories live. Discover now