الفصل 7 : لقاء نجود و خالد

646 32 2
                                    


اليوم كان إضراب و تأجل الامتحان
فالأحسن نكمل حكايتنا مع روح
ملاحظة : الأخطاء الإملائية، أعلم و أعلم
الموضوع يكون صعب قليلا لأنها التجربة الأولى
بالنسبة للقطة من المستقبل لا ليست روح(مريم ) و هشام بل شخصيات أخرى
ملاحظة2: من الأن سيتم إستخدام إسم روح بدل إسم مريم بما أنها قبلت العرض و ذلك لتسهيل الكتابة بالنسبة لي و عدم الاختلاط عليكم من جهة أخرى
قراءة ممتعة

العشق

كلمة لطالما تغنّت بها القصائد، الأغاني ، الروايات
لكن لم يستطع أحد الاقتراب ولو قليلا من وصف لوعته، فخالد لم يدرك عشقه لنجود إلا عندما عاد إلى عائلته ، و إستعاد أمواله لكن بقي شيء ما ناقصا ، لم يكن سعيدا كما توقع ، بل وقع أسيرا لذكرياته مع نجود، كيف سيقابلها يا ترى، هل يعتذر ؟
لوى شفتيه في سخرية
انت لم تدس على حذائها يا خالد ، انت تخليت عنها، في وقت كانت تحتاج إليك فيه
كان يدرك خطئه، لكنه لم يكن شجاعا أبدا لكي يبحث عنها ، بل آثر البقاء مختبئا خلف أمواله، و مركزه الاجتماعي ، كان جبانا فعلا
ترتشف قهوتها في صمت، و هي تفكر في خطواتها التالية ، يجب أن تكون مدروسة جدا ، لا تريد أن تخطىء ، أبلغها أحد الرجال بقدومه ، نهضت من مكانها
في ذلك الحين دخل خالد الفندق و سأل عنها
ليخبره أحد العمال بتواجدها في مطعم الفندق
و قاده إلى هناك و أشار له بيده إلى السيدة التي الملتفتة إلى النافذة و التي كانت تتحدث في الهاتف ، أقترب منها في هدوء شديد ليصدم بما سمعه، أيعقل هذا !!!!!!!

..........
في إحدى الشقق
- أعطيني قليلا ، و أعدك أن أدفع لك كل ما تريده
-تقول ذلك دائما لكن لا تدفع
- أعدك سأحضر لك ما تريد ، فقط ما يكفي لسيجارة واحدة ، انا اموت
قالها بشفاه مرتجفة و وجه شاحب و عيون جاحظة
- حسنا ، لكن ستدفع لي الضعف
أخرج صديقه او من يسمي نفسه صديقه ، كيس به قطعة من الحشيش
أخده أدهم
منه بلهفة كمن وجد كنزا ،
قام بعملية لف سجاير الحشيش ، التي تعود على شربها ، و اخد نفسا عميقا من تلك السيجارة اللعينة ، يفترض أن يكون مع اولاد عمه فالشركة فبعد شهور قليلة سينضم إليها ، لكنه الأن في شقة مشبوهة في منطقة شعبية مع ياسر، ذلك الشاب الذي أدخله المستنقع القذر و تركه ليغرق فيه ، نفس وراء نفس ، ليذهب إلى عالم اخر، عالم لا يأنبه والده فيه على علاماته المتدنية و مقارنته الدائمة بأولاد عمه ، و لا تسمعه والدته قصائدها المعتادة عن أنه يجب عليه الانضمام إلى الشركة في أقصى وقت ، يريد فقط السلام ، و قد وجد السلام فقط في تلك اللعينة التي بين أصابعه ، المال ، الجاه ، كل هذا لا يهمه ، كل ما يهمه هو أن يحظى بقليل من الهدوء ، قليل من الراحة النفسية لكنه إختار الطريق الخاطئ
.

انتقام الروح (الجزء1)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora