الفصل16: أنتي ملكي

605 33 4
                                    

أكبر شكرا لكل القراء للأسف لم تسمح لي الفرصة للاحتفال معكم للوصول ل 1000قراءة ، لكن أنتم جزء من نجاحي الصغير ، لكن ارجوكم لا تنسوا التصويت ، توجد نجمة صغيرة يكفي أن تضغط عليها لكي تصوت ، شكرا مجددا
إحتراما للشهر الفضيل حاولت قدر المستطاع جعل هذا الجزء محترم .

و قراءة ممتعة
...............
إنها نائمة بين أحضانه، هل هو يحلم ؟، لا هو لا يحلم بل هي فعلا تتوسد صدره ، كم تبدو بريئة من كان يتصور انه خلف ذلك العناد ، توجد هذه الملاك ، عندما ستنهض ستقوم بخنقه حتما، هو لا يهتم، الشرع يجيز له إرجاعها، و هذا حقه و أخده، يقسم أنه لم يستمتع بعلاقة كما إستمتع معها، كأنه أصبح في ريعان شبابه، تأمل تلك العلامات التي خلفها في رقبتها ، نعم تلك اختام ملكه ، فنجود قد عادت زوجته من جديد، بدأت بالحركة و فتحت عيناها ، لتجده أمامها لتصرخ في فزع ، فمد يده و كمم يدها
- إهدي يا مجنونة ، ستستيقظ روح .
هدأت قليلا ، و بدأت ذكريات ليلة أمس تتسلل لذاكرتها
- سأزيح يدي ، لكن لا تصرخي.
هزت برأسها موافقة على كلامه، أزاح يده ، فشدت الغطاء لتغطية جسدها العاري ، و بغضب عارم صرخت به
- كيف جرأت على لمسي ؟
- لم يكن هذا رأيك ليلة أمس
- لقد اجبرتني.
- في البداية ممكن ، لكن حين أردت النهوض في منتصف العلاقة ، تمسكت بي .
تذكرت كيف كانت تصرخ بإسمه و هي متشبثة به
- لم أكن في وعيي وقتها.
- ليس ذنبي يا زوجتي.
- زوجتك ؟!
- نعم زوجتي، هكذا قد أصبحت زوجتي مجددا ، إقترب منها هامسا في أذنها
- و ربما ام إبني المستقبلي
- في أحلامك يا خالد .
- أحلامي نائمة في الغرفة المجاورة، انا حقا مستغرب من شيء يا جيجي .
- إياك أن تفكر حتى في منادتي ذلك الإسم ، و من ماذا مستغرب ؟
- صوتك كان قويا ليلة أمس، انا مستغرب أن روح لم تستيقظ .
بعفوية ردت
- نومها ثقيل مثل ظل والدها.
بنبرة لعوب همس خالد
- ممتاز اي أنه يمكننا اخد راحتنا المرة القادمة .
بنبرة ناهية ردت
- لن يكون هناك مرة قادمة .
- ستحرمنني من حقي يا جيجي ، ألا يكفي كل هذا البعد ، إقترب منها لتهرب منه .
- إياك و الأقتراب مني مجددا و .... ما هذا ، ماذا فعلت بي
لاحظت علامات في جسدها في المرأة و إقتربت لترى أنه قد ختم جسمها بقبلات قد تبقى لأيام عدة
- خالد كيف تفعل هذا بي ؟
تحجرت الدموع في عينيها، للحظة أحست أنها خسرت أمامه، فقد إستسلمت البارحة بعد مقاومة ، و الأن هي زوجته مجددا بدون حتى إعتذار، هي لم تنسى قسوته حين إتهمها ، غرقت في بحر من الأفكار حتى أحست بحضن دافئ من الخلف.
- انا أعلم أنك لازلت غاضبة لأنني شككت بك ، و انا أسف لم استطع كبح غيرتي عليكي ، قد لا تصدقين هذا لكن لم أحب غيرك في حياتي أيتها الجزائرية الفاتنة ، سرقت قلبي معك حين رحلت قبل 21 سنة و لم أحس اني حي إلى أن رأيتك ، انا أسف على ما فعلته ، أعدك أن أقدم لك العالم كله اذا منحتني فرصة جديدة و هذه المرة لا يوجد شيء سيغريني .
أغمضت عينيها في ألم كم تمنت أن تسمع هذا الكلام منذ 21 سنة اشياء كثيرة كانت ستتغير ، ربما صغيرتها ستكون بينهما الأن و ربما رزقت بإخوة لروح، لكن قدر لها الألم ، و هي لن تستسلم بسهولة ، خاصة بعد أن علمت أن خالد واقع في حبها لهذه الدرجة.
فجأة قرع الباب عدة مرات و فتح لترى مريم ، نجود ملفوفة في غطاء للسرير و خالد محتضنا إياها من الخلف و شدة الصدمة أغلقت الباب مجددا ، و ظلت واقفة مكانها لعدة دقائق فهي قد سمعت أصوات حديث في غرفة نجود و تساءلت من الزائر لها في الصباح المبكر ،" هل بات خالد معها ، و ماذا كانا يفعلون؟ انت لست طفلة ، لا تتظاهري بالغباء ، هي تكرهه لكن نامت معه "، عادت مريم بصعوبة إلى غرفتها فقدمها لازالت مصابة من حادثة البارحة،
نفضت نجود يدي خالد
- يا إلهي ماذا سأقول لها ، بما سأفسر لها؟
كانت نجود متوترة و خائفة ، فهذا كله ليس جزء من خطتها و مريم قد ترتاب من هذا ، تبا لحبها له و ضعفها أمامه، الأن هي في موقف لا تحسد عليه .
- اتمزحين ، تفسرين ماذا ، تفسرين لماذا والدها يحتضن والدتها ؟
اكمل لبس ملابسه، و هي جالسة على السرير و تشد ذلك الغطاء حولها ، نزل إلى مستواها،
- إهدي نجود الموضوع ابسط من كل هذا ، و بالمناسبة انا لم اكتفي و سأعود من أجل المزيد و أنهى كلامه، بقبلة ،

انتقام الروح (الجزء1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن