أكبر شكرا لكل القراء للأسف لم تسمح لي الفرصة للاحتفال معكم للوصول ل 1000قراءة ، لكن أنتم جزء من نجاحي الصغير ، لكن ارجوكم لا تنسوا التصويت ، توجد نجمة صغيرة يكفي أن تضغط عليها لكي تصوت ، شكرا مجددا
إحتراما للشهر الفضيل حاولت قدر المستطاع جعل هذا الجزء محترم .و قراءة ممتعة
...............
إنها نائمة بين أحضانه، هل هو يحلم ؟، لا هو لا يحلم بل هي فعلا تتوسد صدره ، كم تبدو بريئة من كان يتصور انه خلف ذلك العناد ، توجد هذه الملاك ، عندما ستنهض ستقوم بخنقه حتما، هو لا يهتم، الشرع يجيز له إرجاعها، و هذا حقه و أخده، يقسم أنه لم يستمتع بعلاقة كما إستمتع معها، كأنه أصبح في ريعان شبابه، تأمل تلك العلامات التي خلفها في رقبتها ، نعم تلك اختام ملكه ، فنجود قد عادت زوجته من جديد، بدأت بالحركة و فتحت عيناها ، لتجده أمامها لتصرخ في فزع ، فمد يده و كمم يدها
- إهدي يا مجنونة ، ستستيقظ روح .
هدأت قليلا ، و بدأت ذكريات ليلة أمس تتسلل لذاكرتها
- سأزيح يدي ، لكن لا تصرخي.
هزت برأسها موافقة على كلامه، أزاح يده ، فشدت الغطاء لتغطية جسدها العاري ، و بغضب عارم صرخت به
- كيف جرأت على لمسي ؟
- لم يكن هذا رأيك ليلة أمس
- لقد اجبرتني.
- في البداية ممكن ، لكن حين أردت النهوض في منتصف العلاقة ، تمسكت بي .
تذكرت كيف كانت تصرخ بإسمه و هي متشبثة به
- لم أكن في وعيي وقتها.
- ليس ذنبي يا زوجتي.
- زوجتك ؟!
- نعم زوجتي، هكذا قد أصبحت زوجتي مجددا ، إقترب منها هامسا في أذنها
- و ربما ام إبني المستقبلي
- في أحلامك يا خالد .
- أحلامي نائمة في الغرفة المجاورة، انا حقا مستغرب من شيء يا جيجي .
- إياك أن تفكر حتى في منادتي ذلك الإسم ، و من ماذا مستغرب ؟
- صوتك كان قويا ليلة أمس، انا مستغرب أن روح لم تستيقظ .
بعفوية ردت
- نومها ثقيل مثل ظل والدها.
بنبرة لعوب همس خالد
- ممتاز اي أنه يمكننا اخد راحتنا المرة القادمة .
بنبرة ناهية ردت
- لن يكون هناك مرة قادمة .
- ستحرمنني من حقي يا جيجي ، ألا يكفي كل هذا البعد ، إقترب منها لتهرب منه .
- إياك و الأقتراب مني مجددا و .... ما هذا ، ماذا فعلت بي
لاحظت علامات في جسدها في المرأة و إقتربت لترى أنه قد ختم جسمها بقبلات قد تبقى لأيام عدة
- خالد كيف تفعل هذا بي ؟
تحجرت الدموع في عينيها، للحظة أحست أنها خسرت أمامه، فقد إستسلمت البارحة بعد مقاومة ، و الأن هي زوجته مجددا بدون حتى إعتذار، هي لم تنسى قسوته حين إتهمها ، غرقت في بحر من الأفكار حتى أحست بحضن دافئ من الخلف.
- انا أعلم أنك لازلت غاضبة لأنني شككت بك ، و انا أسف لم استطع كبح غيرتي عليكي ، قد لا تصدقين هذا لكن لم أحب غيرك في حياتي أيتها الجزائرية الفاتنة ، سرقت قلبي معك حين رحلت قبل 21 سنة و لم أحس اني حي إلى أن رأيتك ، انا أسف على ما فعلته ، أعدك أن أقدم لك العالم كله اذا منحتني فرصة جديدة و هذه المرة لا يوجد شيء سيغريني .
أغمضت عينيها في ألم كم تمنت أن تسمع هذا الكلام منذ 21 سنة اشياء كثيرة كانت ستتغير ، ربما صغيرتها ستكون بينهما الأن و ربما رزقت بإخوة لروح، لكن قدر لها الألم ، و هي لن تستسلم بسهولة ، خاصة بعد أن علمت أن خالد واقع في حبها لهذه الدرجة.
فجأة قرع الباب عدة مرات و فتح لترى مريم ، نجود ملفوفة في غطاء للسرير و خالد محتضنا إياها من الخلف و شدة الصدمة أغلقت الباب مجددا ، و ظلت واقفة مكانها لعدة دقائق فهي قد سمعت أصوات حديث في غرفة نجود و تساءلت من الزائر لها في الصباح المبكر ،" هل بات خالد معها ، و ماذا كانا يفعلون؟ انت لست طفلة ، لا تتظاهري بالغباء ، هي تكرهه لكن نامت معه "، عادت مريم بصعوبة إلى غرفتها فقدمها لازالت مصابة من حادثة البارحة،
نفضت نجود يدي خالد
- يا إلهي ماذا سأقول لها ، بما سأفسر لها؟
كانت نجود متوترة و خائفة ، فهذا كله ليس جزء من خطتها و مريم قد ترتاب من هذا ، تبا لحبها له و ضعفها أمامه، الأن هي في موقف لا تحسد عليه .
- اتمزحين ، تفسرين ماذا ، تفسرين لماذا والدها يحتضن والدتها ؟
اكمل لبس ملابسه، و هي جالسة على السرير و تشد ذلك الغطاء حولها ، نزل إلى مستواها،
- إهدي نجود الموضوع ابسط من كل هذا ، و بالمناسبة انا لم اكتفي و سأعود من أجل المزيد و أنهى كلامه، بقبلة ،
أنت تقرأ
انتقام الروح (الجزء1)
Romance...المرتبة التانية في تصنيف مؤمرة هوس بالانتقام يتحول إلى عاصفة تدمر حياة فتاة بريئة ، فتقع ضحية إمرأة نزع من قلبها الرحمة و تستغلها إلى أقصى درجة من أجل الانتقام من رجل تخلى عنها ، فيظهر طوق نجاة في وسط هذه العاصفة و هو شاب تقع في عشقه و تبحر ف...