الفصل28 : سكرات العشق

451 27 3
                                    


شكرا على 5000 قراءة و أسفة جدا التاخير
الظروف و ما أدراكم ما الظروف، اعتذر مرة تانية
راح احاول النشر يكون مرتين بالأسبوع يوم الثلاثاء و الجمعة و الأجزاء أطول اكيد .
لا تنسوا التصويت أرجوكم لانوا مهم جدا
بحبكم كثير
قراءة ممتعة

الاتصال كان محتواه أن هناك حريق نشب في أحد المستودعات التابعة لشركات والده ، تحرك سريعا و هو يتصل بابن أخيه من أجل أن يلتحق به

...............
جلس الأربعة في غرفة المكتب، عم السكوت لوهلة قبل أن ينطق يوسف ، و علامات الدهشة مرسومة على ملامحه
- اولا يحاولون قتلي انا و نرمين ، ثم يحرقون مستودعا لنا، ماذا يحدث ؟
ليرد اخوه
- أحدهم يريد الانتقام و هذا واضح ، لكن من هذا هو
؟
نظر عباس لحفيده الكبير بغضب كبير
- ما كان هذا ليحدث لو بحث عم من افتعل الحادث ، حياة أخيك كانت على المحك ؟
حاول يوسف أن يتكلم ليدافع عن أخيه فهو فعلا قد قام بكل ما يمكنه للوصول إلى الفاعل لكن هشام قد اوقفه و بنبرة حازمة قال
- معك حق يا جدي كان علي أن أبذل جهدا أكبر، أعدك أن أجده في أقرب وقت.
- و انا يا جدي ، سأبحث عن من فعل هذا بنا .
إقترب خالد من يوسف و وضع يده على كتفه .
- انت لن تتحرك من مكانك قبل أن أتأكد انك بخير ، جرحك كان عميقا، لا نريد أن تحصل مضاعفات أكبر، سأتولى انا الموضوع.
_^^^_____________

تحذييييير
ا

لمشهد القادم يحتوي على ألفاظ غير لائقة، و جريئة نوعا ما ، لم اعتمد في الرواية على اي ألفاظ خارجة من أجل جعل الرواية مناسبة لكل الاعمار لكن من أجل دارما المشهد ، توجب علي ذلك مع كامل احترامي للقراء.

____________

لم يحب يوما إستخدام الأساليب القذرة كي يعرف شيء لكنه اضطر إلى ذلك من أجل أن يعرف من فعل ذلك لأخيه و ها قد وصل إليه اخيرا لكنه مختفي تماما و لا أحد يعرف مكانه ، حسنا هو الأن بحاجة إلى القيام بزيارة لم يقم بها منذ زمن طويل

بداية المشهد
دخل بهيبته المعتادة لذلك الملهى الذي يخص الطبقة الراقية ، هو لم لا يأتي هنا إلا مرات قليلة ، صعد إلى مكتب مدير الملهى، لم يوقفه أحد و لم يحدثه أفراد الأمن، دخل فوجد إمرأة شبه عارية تتبادل القبلات مع رجل و هي جالسة على قدمه ، لم يعطي اهتماما كبيرا بما يحدث و كأنه معتاد على رؤية هذا الهراء ، جلس على أريكة مقابلة المكتب و إنتبه الرجل له و توقف عن تقبيلها ليقول هشام في هدوء تام
- عاهرة ليلة أمس كانت أجمل
لتغضب تلك المرأة و تصفع المدير بقوة و تصرخ به
- وعدتني انك لن تضاجع غيري
ثم خرجت و صفعت الباب ورائها ، نظر له المدير بعبث فهو لا يستطيع الغضب منه و إلا سينتهي امره
- ماذا هذا الذي فعلته يا رجل ؟ صحيح لم أبذل مجهود لجعلها تضاجعني لكن لا داعي لفعل هذا بي
- مجرد درس صغير لأنك لا ترد على الهاتف اللعين
- حسنا ، ماذا تريد ؟
رمى له صورة أحدهم
- اريده هذا
- اعتقد اني اعرفه، إنه ...
إبتسم بسخرية و قاطعه
- لا أريد قصة حياته، انت تعرف أبناء العاهرات أمثاله لأنك منهم ، اريده حيا .
- الأمر سيكون صعبا قليلا
نهض هشام بسرعة من مكانه و أمسكه من ملابسه و صفع جسده بالجدار

انتقام الروح (الجزء1)Where stories live. Discover now