نظرت لخلفها حيث كان ينام بعمق، لتتسلل خارج غرفة الفندق ببطئ
" إذا ماذا فعلت، هل وجدتها؟"
كانت تتحدث مع ادريان، الذي تثائب
- اتدرين كم الوقت الأن؟-
" اصمت وهيا أجبني، هل رأيتها؟"
لم تراعي اختلاف التوقيت بين منطقة واخرى
- أجل وللحقيقة هي أكثر إثارة منك، تمتلك جمالا حادا! -
" إذا أخذت نظرا لوجهها، علمت أنك عديم النفع، ولا عجب أنك تتلقى الضرب لأجل هذا"
- انها تلتقي برجال كثر وتستخدم إسمك، تؤلف حتى بعض الأمور هل تريدين سماعها؟ -
" كيف هذا؟"
- لقد مللت من زوجي، الأطفال مزعجين... هذا النوع تعرفين -
إعتصرت نورسين الهاتف وبعيون جاحضة إكتسحتها موجة عارمة من الغضب و الكره
" ساقتلها بيدي هاتين، راقبها وعندما أعود سوف اتولى أمرها بنفسي"
ان زواجها مع ليث يبدو أنه أثر على طبيعتها قليلاً
- كما تشائين صدقيني اذا اخذت بعضا من تصرفاتك لن أفرق بينك وبينها، ربما حتى مانويل لن يستطيع معرفة الفرق -
" لا تتحدث بالهراء ونم"
قفلت الهاتف، وارتعشت، تصر على أسنانها، دلفت للغرفة حيث ضربت ليث بالباب بسبب عنف فتحها وهو الذي اخذ بحثا عنها عندما استيقظ ولم يجدها
" أين كنت عزيزتي؟"
كان يخدش فروة شعره، وينظر لها، إبتسمت ثم سحبته معها
" لقد انتظرتك لتستيقظ لكنك تأخرت لذلك خرجت قليلا "
مسحت جبينه المحمر من أثر الضربة، تبتسم اكثر من السابق، انه لطيف بالنسبة لها احيانا
" سوف اطلب وجبة الفطور أنت إذهب للاستحمام، ثم نتجول همممم"
تشعر بالذنب لكذبها بتلك الطريقة وفي وجهه أيضا دون تردد
" فهمت لكن لا تتجولي وحدك مرة أخرى ربما قد يكون هناك منحرف او شخص حقير يتقرب منك، ان رجال هذه الآيام لا يمتلكون ادنى تفرقة سواء المرأة المتزوجة او العكس... "
" ل-لطيف! "
عانقت عنقه بقوة وتحرك خدها ضد راسه سوف تخنقه
DU LIEST GERADE
مشوه ¦¦ Shapeless
Humorأول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه. مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ من أنثى إلتهبت كامل كيانها و شغفها بحبٍ في...