الفصل الثاني العشر ¦12¦

5.4K 357 265
                                    

~تفشلت أدقق الأخطاء الإملائية~

بينما كان ليث ينجز بعض الأعمال في المكتب مع سامويل، وفي تلك الاثناء، دخل زيفان بسرعة و يلهث اصاب الإثنين بالاستغراب

" علي الاختباء، تلك المجنونة!"

"مالذي يحصل ز..."

أوقف زيفان كلام ليث في المنتصف وهو يضع سبابته فوق شفاهه وثم زحف أسفل المقعد

" ماذا يجري زيفان؟"

يكتم زيفان دموعه، أخته المجنونه تلحقه في المنزل كاملا وكل هذا هذا بسبب أنه كسر لعبتها الثمينة الخزفية، لقد جلبها لها والده، وهي اثمن من أي لعبة، حتى هو لم يفكر ان يحطمها،

خاصة أنها تنظفها و تضعها في مكان قريب منها وآمن ، كل شيء إلا تلك اللعبة الخزفية وحالياً هي تحمل مسدس لعبة محشو بتلك الكريات المؤلمة

" هل-أنت-هنا-أخي؟"

إرتجف عندما سمع صوتها، يسعه رؤية أقدامها الصغيرة

"بابا، أين زيفان؟ "

انزلت مقبض المسدس المحشو واحاطت خصرها بالكريات تلك الملقمة

"آه... في الحقيقة أنا لا أعرف"

" حقا بابا..؟ لقد ظننت أنه دخل للمكتب"

قطبت حاجبيها، وهي تبحث مع نفذ شعرها بانفاسها حتى تبعده عن مجال رؤيتها

"لقد حطم لعبتي المفضلة جدا جدا... جدا الدمية الخزفية التي جلبها لي بابا"

لم يعلق ليث، هو يعلم مدى تعلق إيم بتلك اللعبة الخزفية من دون شك، بل أظهر قلقا على زيفان، إذا كانت ردة فعله هكذا فهذا يعني أن أخته مخيفة جدا

" ربما ذهب لمكان أخر "

سامويل ظل يقرأ الأوراق، لا يرغب في رؤية زيفان المسكين، بينما ليث يحاول انقاذ إبنه من اخته

" حسناً بابا... همممم؟"

كانت قد رأت حركة أسفل المقعد، حيث لمحت طرف حذاء يتحرك، رفعت حاجبيها ثم قطبتهم

" مكان مثل أسفل الأريكة بابا؟"

توسعت عيني زيفان عندما سمع هذا

"بابا... لماذا تكذب وانت عم سامويل، هذا سيء"

حمحم سامويل هو لم يقل شيئاً فلماذا هذه الشقية الصغيرة تتهمه هكذا؟

مشوه ¦¦ ShapelessOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz