الفصل الإضافي -2-

4K 258 66
                                    

نقرة... نقرة...نقرة

" ماذا تفعل صغيري؟"

لين الذي يلكز برفق ذراع ليث النائم بعد ليلة منهكة أضف لهذا أصبح مريضًا مؤخرًا

"أريد أن أطمئن على أبي، إنه مريض ماما هل يمكنني أن اعتني به معك؟"

سأل بينما يسحب فستان والدته ويده الأخرى تحيط بالدب

"حسنًا لكن لا تبقى كثيرًا أو ستلتقط عدوى!"

ابتسمت و غادرت، وقف عند الفراش و يحملق في والده بتعبير ثاقب بعدما إستفاق ليث

" بابا هل تريد أن تتناول شيئًا؟ "

العيون السوداء الدائرية التي تتسائل ببريق بما أن باقي أشقائه يدرسون ما عداه فهو لديه وقت دائمًا

" أعطيني الماء فقط، لماذا أنت هنا؟ "

" أريد ان أساعد أمي في الإعتناء بك هل أنت لا تحب أن أكون هنا؟"

لانت عيني ليث ومسح رأس لين

" لماذا أنت خجول مثل الأرنب، لا تقلق لست منزعجًا"

" تفضل"

مد كوب الماء

" هيا أخبرني، لماذا لا تقل لي ما تحبه؟"

"أحب؟ لا يوجد شيء... لست أحتاج شيئًا "

أحيانا يقلق ليث على لين أكثر من الآخرين فهو صعب التعبير وخجول

" كما تريد يا لين، إذا... هل تريد أن تشاهد شيئًا ما، فأنا أشعر بالملل و من والدتك تريد أن تقيدني في السرير"

" آه... في الحقيقه، ما رأيك أن نقرأ كتاب الأخوين غريم؟"

" إجلبه لي إذًا، دعنا نقرأه"

ذهب لين لجلب الكتاب

" حسنًا في النهاية إلتهمت العصافير عيون الأختين الشريرة وعاشت سندريلا بسعادة بعدها"

عقد ليث حاجباه وأخذ لمحة من لين الذي كان مركزًا

[ لدي أطفال شجعان]

" بابا لماذا تنتهي القصص دائمًا بنهاية الأشرار، الا يمتلكون نهاية سعيدة لهم أيضًا؟"

"وماذا تعتقد لين؟ "

أبرز لين شفاهه و نظر لليث

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now