الفصل الإضافي -1-

4.1K 286 89
                                    

"أخي ما رأيك بعلاقة ماما و بابا؟"

مشطت إيم شعرها بينما تنظر لإنعكاسها في المرأة بعدما أصبحت في سن السادسة عشر ثم إستقامت

" إنها رائعة، لماذا تسألين؟"

أغلق ألعاب الفيديو بعدها مدد يداه بوجه كسول و خامل، كان أطول من إيم

" لقد رأيت هذا فقط، فهو شيء جميل أشتاق لهما، متى يعودان؟! "

تذمرت بإنزعاج

"هل تغارين لأن ليزلي و لين أخذا مكانك، يا لك من غبية انهما صغيران؟"

لين بعمر الرابعة و ليزلي في عمر السادسة

" ليس وكأنني أغار ولكن ليزلي تغيضني، إنها مزعجة لم ترى وجهها عندما ترمقني بتلك النظرة بينما يحملها بابا، أرغب في شد شعرها! "

تتذكر النظرة تصيبها موجة من الغضب

" أنا أستشيط غضبًا ولكن أعلم انها تحب تايلر إبن الخالة تيسا"

" يا لك من طفولية، أنت بالغة، لقد دخلت للثانوية كيف تأخذين علامات عالية وأنت بهذا الغباء؟"

ضربت إيم رأس زيفان بكتاب رقيق تجنبا لتحطيم رقبة او تحطيم جمجمته

" أنا جائع حاليًا، ما رأيك بالمثلجات؟ "

" في هذا الشتاء؟، أجل! "

ضربا قبضتيهم بحماسة وثم نزلا السلالم بطريقة متهورة لتقول إيم:

" أترك لي الليمون وأنت جوز الهند "

" قريبًا عيد ميلاد أمي السادس والثلاثون، ماذا ستشترين؟"

سأل زيفان بينما يصعد الطاولة ويجلس بإهمال و تمدد وقد أسند رأسه على ذراعه

" ليس بعد وماذا عنك، لطالما تفوق أبي علينا، كم هذا بغيض إنه يفعل هذا عمدًا!"

رفع كتفاه فهو أيضًا لا يملك الفكرة

" مهلا ما رأيك أن... نتطفل على مكتب والدي قد نجد شيئًا؟ "

نظر زيفان لإيم بصمت ولم تمضي عشر دقائق حتى أصبحا أمام المكتب الثاني لليث، فتحاه

"أشعر أنني في متحف، أبي مذهل"

حمل زيفان المزهرية ذات تصميم مميز وقديم الطراز، لقد كان والدهم يحب الأثريات كثيرًا

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now