الفصل الثامن عشر ¦18¦

5K 381 228
                                    

سار أدريان لمنزل تيسا، وعند توقفه أمام بابها طرقه لبعض الوقت حتى فتحت

" ملكتي الجميلة"

" أ-أدريان"

قطب أدريان حاجبيه ثم وضع كفيه فوق خديها قلقا

" ملكتي ماذا حصل معك، لماذا تبدين مضطربة؟"

" أدخل أولا"

دلف إلى الداخل، استطاع اشتمام رائحة كارثة غير جيدة بينما القى نظرة في الصالون المتموضع فيه يوهان، لم يرى أدريان وجهه بل استطاع لمح ظهره

يوهان ، التجهم الغضب و البرودة التي قد كانت في وجه يوهان

" أدريان هذا يكون والدي"

" هه؟! والدك! لم تخبريني أنك تمتلكين أبا! مرحبا يا أبي في القانون، أدريان"

لم يكن مزاج و لهجة أدريان مناسبة للوضع

" أعلم "

" أوه... "

فكر أدريان في نفسه أنه لم يحز على إعجاب يوهان

" لقد حدث شيء سيء أدريان، غير... غير جيد إطلاقا!"

" ما هو؟ "

عندما فسرت واخبرت تيسا عن كل ما حصل، غطى أدريان فمه ثم مسحه، لا يزال يحاول استيعاب كلام تيسا

" وكيف حالها؟"

"لا نعرف لكن نأمل أن تذهب أنت وتخبرنا"

عض أدريان شفاهه بقسوة، لا يشعر بأنه بخير الأحداث تتوالى

" كيف فعلت هذا، الا تمتلك قلبا تلك المرأة؟!"

" استمع لي يا أدريان أنت إذهب للمستشفى و اتني بالاخبار اما أنا سأذهب للبحث عن تلك اللقيطة"

عانقت تيسا أدريان الذي هدئها

" ماي كوين، ستكون أختك بخير، إنها قوية... سأتصل بك عند لحظة وصولي"

"حسناً فقط... إنتبه قد يكون زوجها في حالة سيئة قد يقتلك دون قصد"

ربت على رأسها مقبلا جبينها

" سأفعل "

=============

" تناولي الطعام، هل تريدين ان تمرضي مجدداً؟"

" بابا لكنني شبعت حقا، هكذا سوف أصبح سمينة!"

كبت أدريان ضحكه وانتبهت إيم له، هو ممدد فوق السرير معها ووالدها يحاول اطعامها

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now