سار أدريان لمنزل تيسا، وعند توقفه أمام بابها طرقه لبعض الوقت حتى فتحت
" ملكتي الجميلة"
" أ-أدريان"
قطب أدريان حاجبيه ثم وضع كفيه فوق خديها قلقا
" ملكتي ماذا حصل معك، لماذا تبدين مضطربة؟"
" أدخل أولا"
دلف إلى الداخل، استطاع اشتمام رائحة كارثة غير جيدة بينما القى نظرة في الصالون المتموضع فيه يوهان، لم يرى أدريان وجهه بل استطاع لمح ظهره
يوهان ، التجهم الغضب و البرودة التي قد كانت في وجه يوهان
" أدريان هذا يكون والدي"
" هه؟! والدك! لم تخبريني أنك تمتلكين أبا! مرحبا يا أبي في القانون، أدريان"
لم يكن مزاج و لهجة أدريان مناسبة للوضع
" أعلم "
" أوه... "
فكر أدريان في نفسه أنه لم يحز على إعجاب يوهان
" لقد حدث شيء سيء أدريان، غير... غير جيد إطلاقا!"
" ما هو؟ "
عندما فسرت واخبرت تيسا عن كل ما حصل، غطى أدريان فمه ثم مسحه، لا يزال يحاول استيعاب كلام تيسا
" وكيف حالها؟"
"لا نعرف لكن نأمل أن تذهب أنت وتخبرنا"
عض أدريان شفاهه بقسوة، لا يشعر بأنه بخير الأحداث تتوالى
" كيف فعلت هذا، الا تمتلك قلبا تلك المرأة؟!"
" استمع لي يا أدريان أنت إذهب للمستشفى و اتني بالاخبار اما أنا سأذهب للبحث عن تلك اللقيطة"
عانقت تيسا أدريان الذي هدئها
" ماي كوين، ستكون أختك بخير، إنها قوية... سأتصل بك عند لحظة وصولي"
"حسناً فقط... إنتبه قد يكون زوجها في حالة سيئة قد يقتلك دون قصد"
ربت على رأسها مقبلا جبينها
" سأفعل "
=============
" تناولي الطعام، هل تريدين ان تمرضي مجدداً؟"
" بابا لكنني شبعت حقا، هكذا سوف أصبح سمينة!"
كبت أدريان ضحكه وانتبهت إيم له، هو ممدد فوق السرير معها ووالدها يحاول اطعامها
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Humorأول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه. مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ من أنثى إلتهبت كامل كيانها و شغفها بحبٍ في...