الفصل الثالث عشر¦13¦

4.4K 324 172
                                    

كادت أن تمزق لحاف الفراش و شفتها نظرا لأنها خائفة، قلقة و مرتعبة جدا من ليث، إذا هذا هو شعور ان يقول لك أحد ما أكرهك لكن من اعز شخص لقلبك! ،انحنت للامام وتواصل التنهد

و مسح وجهها، لا تستطيع البكاء، هي تمتلك أيضا حق في تقرير ما تريده، ولكن احترقت عيناها، يديها ترتجفان تتضارب بين الفعل و المخاطرة أو التراجع من أجل ليث

" أفعل هذا لأنني أحبه! ما الخطأ في محاولة أخذ انتقامي؟"

هو لم يعد بعد، حتى بعد أن تجاوزت الساعة منتصف الليل فعلاً، لا بد أنه نائم مع الطفلين خرجت ووضعت هذا الأحتمال في دماغها، فتحت الباب على مهل، كما توقعت هو نائم لجانب

إيم و زيفان الذي إنضم اليهما، النظر لا تستطيع تحمل هذا، عادت للخلف وثم غادرت مجدداً تنفست بقوة، سقطت ارضا عند وصولها لحجرتها، تضم قدميها

" ماذا فعلت، لماذا لا تستطيع دعمي لمرة واحدة فقط؟"

لم تشعر بالوحدة لتلك الدرجة، على الأقل فاليترك لها إيم او زيفان

" لن اتركها ولو على جثتي"

هي ستساند نفسها بنفسها واذا دعت الحاجة هناك أدريان، سيساعدها حتما!

" أنا أريده، أنا أريد ليث"

~~~~

-الصباح التالي-

" بابا... بابا ،إستيقظ الأن الن تذهب للعمل؟ "

إيم التي وقفت عند راس والدها بالبجامة السوداء التي إشتراها لها تحاول ايقاظه

" بابا استيقظ، ماما ستغضب عليك إذا تأخرت"

غطى ليث عيناه بذراعه وقال:

" لا أريد الذهاب صغيرتي"

أمسكت إيم بذراع ليث وجعلت أصابعها تسير بشكل لطيف وطريف

" بابا هذا سيء، لماذا؟ انت دائماً توقضنا عند المدرسة ولكن أنت تتكاسل"

" لكنني مريض إيم"

تغيرت وجه ابنته للقلق والخوف، كوجه نورسين بالضبط

"حقا!"

سارعت لصندوق الألعاب وبدأت تفتش به وتلقي كل لعبة خلفها

"ساعالجك اليوم"

كانت علبة الإسعافات الأولية في متناول يدها، بعثرت العلبة

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now