📚الفصل السادس عشر📚

3K 68 4
                                    


#حقيقة_خادعة
#البارت_ السادس_عشر
**__**___**___**___&&&&&
تنتهي مايا من ترتيب غرفة النوم علي أحسن ما يكون، وتصفق لنفسها بأعجاب بما إلت إليها الغرفه من تنسيق متكامل وتصميم راقي ،وتري نفسها بالمرايا تضحك علي مظهرها الهمجي الغير متناسب مع أناقة الغرفة، لكن مع رقتها وجمالها الهادي جعلها شكلها الغجري جذابة جدا ومثيرة بإغراء لا يقاوم"
وتسمع صوت باب الشقه بيتقفل تنادي " غادة تعالي شوفي الغرفه بعد ما خلصت بقت جنان مش ناقصه غير العريس ينورها "
لتسمع صوت من خلفها جمد الدم في عروقها بيقول"
وأنا أهو"
تستدير مايا بسرعه لتقع عينيها علي نور وهو ساند بضهره علي باب الغرفه ،ورافع رجل واحده والثانيه مثبتها علي الباب وعاقد ذراعيه علي صدره وينظر لها بتكاسل غريب وغامض، ويتفرس فيها بتمعن من اخمص قدمبها إلي شعر رأسها، بنظرات شرسه تلمع بوميض الرغبه والشوق، يتنزل رجله ويتقدم لها بخطوات بطيئة وانفاس متسارعه"
تراه مايا مقبلآ عليها ترتعش وترجع للخلف مذعورة من نظراته المليئة بالرغبة الجامحه ، وتنتبة إلي رباط قميصها الذي يظهر جمال خصرها وهو عاري، لتفكه بسرعه كي تزرره لكنه يقبض علي يدها، وحرارة جسده تنتقل إليها لتشعر بنار قوية تستعير بها وتتعرق وتشعر بالخجل يكسي وجهها بالون الدم ، وترتبك وتتوتر وتحاول أن تجذب يدها منه لكنها يضغط عليها حتي تركت قميصها ، بسبب قوة ضغطه علي يديها ويدميها ، ليمد نور يدها علي وسطها العاري ويجذبه لحضنه "
وعينها تحوم عليها وتأكل جسدها بشغف شرس ويقول لها" بصوت متهدج يملاءه الشوق والرغبة "
وحشتيني وحشتيني أوي ٣ شهور وأنا بحلم باليوم اللي هرجع فيه واضمك لصدري؛ أخرت نفسي علي قد ما قدرت علشان أرجع علي ليلة زفافنا؛ لكن شوقي ليكي غلبني و ورجعت وأنا بتمني أشوفك بس، ولما روحت ليكم البيت أطمن علي معاذ وعليكي ؛بلغتتي ميار أنك بتفرشي الشقه علشان ليلة زفافنا بكره جيت جري علشان أساعدك وكمان أسعد عيني برؤياكي"
اخر حاجه أتوقتعها انك حتي وأنت بملابس رثه جميله كده و متخيلتش أنك مثيرة بالشكل ده وانتي كالغجرية بمظهرك ده؛ كأن فنان بوهيمي رسمك فخلق منك لوحة يعجز اللسان عن وصفها ، أنا بقي الفنان الي كان بيتأملك وبيرسمك في خياله أاحتفظت بطعامتك وجمالك المغري ده، ويرسم بيده علي جسدها قسماتها وهي ترتعش بعفوية للمسات يداها لجلدها الناعم؛ ويمد أيده يفك رباط قميصها ويفك باقي زرايره ؛ويري طقمها الداخلي العلوي بلونه الأسود الذي يجسد مع جسدها ناصع البياض اغراء مثير لايقاوم ؛ لينحني ويطبع قبله علي نهديها ، ويضغط علي وسطها بقوه ويقربها له أكثر ؛ ويقبلها بنهم وشوق لتذوب بين يداه وهي تنهج بسرعه رهيبة ؛ بسبب حركت يداه علي جسدها وينزل قميصها ؛ ووظل يحرك يدها علي جلدها الناعم لتغمض عينيها كي لا تري في عينه شعلة الحب الذي اوقدت فيه لهيب من الرغبه ستحرقهم سويا؛ ويضمها بعد ثواني من ابعدها عنه لتاخذ نفسها ويضمها بقوة اكثر لتصتدم بصدره العاري ويلمس جسدها جسده؛ وتشعر بنار شوقه تحرقها ؛وتأن بين يداه من سيطرته عليها ليقبلها بقوة؛ وقد اشعلت نار الرغبه به وفعلت به الأفاعيل ليفقد السيطرة علي نفسه ، ويحملها ويمددها علي الفراش ويتمدد بجوأرها؛ و يمد يده اسف ظهرها ليحررها من ملابسها الداخليه؛ وشفتاه لا تترك لها المجال لتعترض لالتها شفتاها بقبلات مسعورة هائجة ؛ويمد يده للاسفل ظهره وبلمسات سحرتها يبدء في تحررها من باقي ملابسها"
لتمسك مايا يداه وتمنعه من اكمال ما يفعل وتحاول النهوض "
لكنها يثبتها ويمددها مره اخره ويقول لها بصوت مفعم بالاحاسيس والرغبة "
" راحه فين "
تبلع ريقه وتبلل شفتاه التي جفت بلساته لينحني عليها ويقبلها ليصمتها ويكمل ما بدءه لكنها تحتج بهمهات متواصله "
يتواقف عن تقبيلها ويسالها بغصبيه "
في آية مالك بقولك وحشاني ومش قادر أتحمل من ٥ شهور تقريبا وأنا بحلم باليوم اللي هيجمعني بيكي تاني صحيح كنت غضبان وثائر عليكي،لكنك خلاص بقيتي مراتي وحقي ليه اتحرم منك وأنا عمري ما أتمنيت غيرك ،سامحتك علي كل أذيه الحقتيها بيا وبكرامتي ؛ وسلمت نقسي لسلطان قلبي اللي بيعشقك وواثق فيكي "

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now