الفصل السابع عشر

2.8K 62 4
                                    

#قلب_في_لوعة
#البارت_السابع_عشر
**___**___**___*&&&&&
شقة نور في ليلة زفافه علي مايا"
بعد أن حملها إلي غرفتة نومهم، وصلو سويآ،ودعا علي رأسها دعاء الزوجين ،طلب منها أن تقلع ملابسها جميعآ وتكون معه كم كانت في أول علاقه بينهم ، ويحثها علي الأستجابه له لأنها الإن أصبحت زوجته حلاله"
تقلع مايا أسدال الصلاة علي استحياء ، ويسيطر عليها خجلها فلا تستطيع أن تتعري أمامه كم طلب منها ؛وتراه مقبلا عليها
تحاول أن تهرب منه وهي تداري جسدها بيداها ، ليمسك بها نور ويجذبها لصدره ويمد يد في شعرها ليسدلها علي ظهرها ويتشممه من بين أصابعه ؛ ويستنشق عبيرها وبيده الآخر يرسم بها تقسيم وجهه من رقبتها الي أذنها نزولنا إلي جيدها وينزع عنها العقد ليلف بيده علي رقبتها برقه ونعومه ويقلب كفه علي صفحة وجهه وبأحدي اصابعه يرسم شفتاها"
قائلا لها باغراء يخدر أعصابها ويثيرها " آية مش بتتمني تكوني ليا وتملكيني جسدك المثير ده ، مش عايزه تتمتعي بلمساتي علي جسدك العاري اللي بتشعرك بأنوثتك ،مش مشتاقه لعشقي ليكي وقدرتي علي أمتاعك، قولي لاء وأنا مش هفرض نفسي عليكي قولي لاء يا مايا وأنا هبعد عنك دلوقتي ها يا ميوشتي ، عايزاني ولا لاء "
وتتزايد لمساته لجسدها العاري ليثيرها أكثر، وبخبرته التي اكتسبها من زواجه ، استطاع أن يولد فيها الرغبة والتمني لعشقها، واستمر يتغزل بجسدها ولمسات يده تزداد و تتعمق"؛ تتأوه مايا بعد أن اصبحت كالعجينه الرخوه يشكلها كم يريد، وتميل علي صدره تريد إن تهرب اليها ليروي ظمأها له من عشقه الثائر؛ ولكنه يمنعها من التقرب لصدره العاري ويمسكها من ذراعيها وينظر لعينيها برومانسيه ساحقه ؛ ويسالها بمكر وإلحاح" عايزاني يا مايا عايزه عشقي ليكي يمتعك ويرضيكي ، عايزني امتلك جسدك الساخن واطفئ نار رغبتك ونرتوي سوا من شهد العشق والنشوة؛ ويلمس بيداه مناطق أثارتها لتأني وترتجف بشدة ؛ تنظر له بشوق وشغف كي يأخذها لأحضانه ويهرب بها الي عالم المتعه واللذة لتصرخ متأوه بصوت هدرته مشاعرها المثارة "
أه يا نور خدني ليك ؛ أملكني وعيشني متعة عشقك "
وتدنو منه لتحتضنه وهي تتهادي برغبه قوية أتت عليها فأنفجر بركان مشاعرها بغزارة قائلة له بصوت هامس مغري" أيوة عايزاك بجنون يا نور خدني ليك وترتمي بحضنه لتتذوق نعيم قربه وعشقه"
يبتعد عنها نور فجاة قبل إن تلمسه ويمسكها من ذراعها، ويهزها بقوة وهو يصرخ بها بعصبيه حاقده "
اشتعلت فيكي نار الرغبة والأحتياج ، وعايزاني ارضيكي بأي طريقه "
وتغيم عينيه وينظر له بأشمئزاز "
بس أنا مش عايزك ولا طايق ألمسك ورغبتي فيكي ماتت للأبد؛ أنتي بقيتي قدامي كالمسخ القبيح ، و جسمك العاري لحم رخيص ملوش تمن ،أنا عمري ما هخليك تصلي لمرتبة الزوجه الشريفه؛ أنتي كنتي ليا في الحرام وهتفضلي كده ملوثه مش هطهرك بزواجي منك ؛ لأن الساقطه اللي زيك مينفعش تكون زوحة محترمه في الحلال ؛ أنتي اقذر وأحقر من أني ألمسك تاني؛ أنا هخليكي عايشه كده قذرة وملوثه أمام تفسك ؛ هتفضلي عايشه بوصمة عارك وكل اللي هتفتكريه بينا أنك كنتي ليا قي الحرام وبس؛ كالعشيقه أو العاهرة وعمري ما هيجمعني بيكي سرير واحد أبدا او علاقة في الحلال"
أسمعي أنتي هتعيشي هنا مجرد خدامة ليا ولأبني؛ زي البيبي سيتر ، تكفير عن أنحلالك وتفريط في نفسك ؛ ملكيش أي حقوق عليا كفاية أني سترتك وده جزاء غلطتي معاكي "
"وبكل حقد وغضب يضغط علي اسنانه بغل " كفاية أن واحده قذرة زيك هتحمل أسمي وشرفي ، لكن مهما حصل أنتي هتفضلي بقذرتك لأني مش هطهرك وألمسك بالحلال وأوعي تتفكرؤ أنك تسلمي شرفي لحد لأن واضح أنك سهل جدا تثاري لكن بمزاجك بتعطي و بمزاجك تمنعي، هيكون فيها موتك ؛ لأن اللي زيك حلال فيها الموت ؛ وياريت طول ما انا في الشقه مشوفش وشك قدامي ويجذبها لخارج غرفته ويرميها آرضا بكل حقارة كانها كيس قمامه"
وواسمعي كمان الغرفه دي أوي تفكري تدخليها تاني ،أما ثيابك وكل اللي يخصك نقلته لغرفة معاذ ،اللي بسببها أنا هخليكي علي ذمتي لحد ما يقدر يعتمد علي نفسها، ويقدر يستغني عن خدماتك واحتياجه لرعايتك؛بعدها هطلقك واخلص منك " وبكل نظرات الأستحقار والقرف ؛يمسح يداه بعد ما دفعها بقوة علي الأرض كأنها جرثومه تخلص منها "
تحبس مايا دموعها حتي لا يتشفي بها ويسعد بأنتقامه منها وتنهض وتقف أمامه بتحدي لا تعلم من أين اتتها كل هذة القوة حتي تستطيع أن تتحداه كهذا وتقول له"
خلاص خلصت أهاناتك؛ وحصلت علي أنتقامك بزواجك مني علشان تذلني لما اثرتني وأغرتني ورفضتني كرفضي ليك ؛بس لو تفتكر أنا قبلت الزواج بيك وانا عارفه أنك محرمني عليك، يعني لا كنت بنتظر تتطهرني زي ما بتقول أو تلمسني وتقيم معايا علاقه حلال ؛علشان مفضلش في قذارتي بعلاقتي الحرام معاك ، واصبح زوجة شريفه من وجهة نظرك؛ بس اللي عايزه افهمه لما أنت شايفني قذرة وملوثه كده ؛ ليه قلت أن تحريمك ليا موقعش علشان تذلني لما تلمسني وترغبني فيك وتثيرني وترمني بعدها زي ما عملت دلوقتي معقول  ، يا خسارة يا نور كنت بحسب أخلاقك وتدينك، هيغفر ليا ضعفي وذلتي واستسلامي ليك ، لكن الواضح أن نظرتك ليا بقت أدني من انك تعاملني كانسانه حبيتها في يوم من الأيام ، ده لو كنت حبيتني أصلآ "
يحتقن وجه نور من الغضب قائلا له بحدة وعصبية"
أيوه حبيتك وعشقتك وكنتي ليا حلم ياما أتمنيته؛ بس طلعت غبي وسمحت لوحده حقيرة زيك تلعب بمشاعري وتستغل لحظة أحتياجي وحبي ليها، لأرضاء رغباتها الحاقدة؛ عارفه انا قولتلك أنك مش محرمه عليا ليه علشان أكويكي بنار ي؛ من أني أبقي جوزك وحلالك وليكي فيا زي ما ليا فيكي لكن مش هيكون بينا اللي يرضي رغبتك ويرضيكي يعني متاح لكن ممنوع ؛ وده هيعذب نفسك الرخيصه لما تتمنا الرغبه واكون متاح لكي لكن ممنوع عليكي ؛ بس تعرفي أحسن حاجه عملتيها فيا أنك خلصتيني من لعنة سهيله بنت عمك عليا وقتلتي فيا الرغبه واحتياجي للعلاقه
، وعلشان كده أنا مبقاش ليا رغبة فيكي و لأ بقيتي تثريني؛ بالعكس منظرك وأنتي كده مقرف بيسبب ليا الغثيان؛
غوري من وشي يا مايا روحي استري نفسك وكفاية حقارة أنتي خلاص نزلتي من نظري وجسمك بالنسبه ليا زي الفاكهه العفنه النظر لها بيجلب التقزز و الاشمىزاز؛
شوفتي أنتي بنظري آيه؛ امشي يا مايا من قدامي مش عايز ازيد اكتر من كده علشان اللي عندي لسه كتير وأنا كاره نفسي كفاية لوجودك قدامي وأنك اصبحتي جزء من حياتي أمشي "

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now