📚الفصل الثامن عشر📚

3.1K 62 3
                                    

#أصون_كرامتي
#البارت_الثامن_عشر
**__**__**__**__&&&&
يعود نور الي شقته وقلبه يرتجف من الخوف علي مايا في أن تكون مريضه وتفارق دنياه ولهذا السبب سلمت له نفسها"
يفتح باب غرفة معاذ بهدوء ، حتي لا يقلقها ويدخل ليري؛
مايا في مشهد جعل قلبه يقف من روعة ما رائ"
كانت كالملاك بوجهه الهادئ البرئ ،وهي في لابسها الابيض وعلي سجادة الصلاه ،بتصلي بخشوع تأم يقشعر لها الآبدان "
أخذ ينظر إليها بانبهار كيف لهذا الملاك البرئ أن يخطئ ؛ من يستطيع أن يقف بين يدي الله بهذا الخشوع والسكينه ، من المستحيل أن تغضب الله او تفعل معصيه وتحمل نفسها ذنب لا يغتفر ، معقول هي دي نفس الأنسانه التي كانت بين أحضاني تعطيني بسخاء عشق وحب ليس له مثيل ؛ من أين أتت بكل هذه السلام والهدوء وتقف بين يدا الله وهي مطمئنه من أن الله سيتقبلها ويتوب عن غلطتها "
هل فعلا مريضه فاصحبت عندها الدنيا سواء ؛ وقربها من الله  تكفير عن ذنوبها لقرب لقائه "
ويخرجه من شرودة ،وقوف مايا أمامه بعد إن أنهت صلاتها
وهي تساله بكل تحدي و بتحفز وريبة "
انت عايز آية في أهانه نسيت تضيفها إلي قاموس الاهانات ، والصفات اللي حضرتك تكرمت وأطلقتها عليا "
يتوتر نور من نظرات التحدي التي تتجسد في عينيها ؛وياخذ نفس عميق ويحسم أمره ويواجهه  سائلا لها "
مايا انت مريضه ؛ يعني عندك مرض خطير  هيتسبب بموتك ؛
وده سبب أنك فرطي في نفسك ليا ولو كده ليه انا وأنا بالذات اللي توهبية نفسك ، رغم أنك عمرك ما اظهرتي لي أي مشاعر تدل علي أنك بتحبيني أو حسي بحبي فاهميني أرجوكي"
تبتسم له في سخرية وتشرأب براسها بكبرياء قائلة بتهكم"
هو ده اللي خطر ببالك ، اني مريضة وعايز  أجرب علاقه قبل ما أموت يعني بدل ما اقرب من ربنا أعصيه بعلاقه حرام ، لاء وكمان أخترتك أنت؛ يمكن علشان جوز بنت عمي  اللي شكرت في امكانياتك ،وأكيد أنا اختارتك أنت  بالذات لانك  هتقدر تعيشني المتعه اللي بتمناها لأول واخر مره في حياتي قبل ما أموت  بجد تحليل ممتاز يا نور وخيال خصب "
لكني وبكل أسف هصدمك،وأقولك أني في أتم الصحه والعافيه  والحمد لله وربنا راضي عني ؛أما علاقتي بيك أنا بقولك علشان ترتاح  أنساها يا نور اعتبرها نزوة وأنساها ؛زي ما نسيت نفسك وبقيت انسان تاني غير نور اللي أتربيت معاها   وعرفت عنه الشهامة الجدعنه والطموح "؛
الف خسارة  عليك يا نور يمكن ربنا خلصك من لعنتك ،لكن اثارها دمرك وخلاك شخص معرفهوش لا يمت لنور أبن شبرا المتدين في شئ ،  لما  تقدر ترجع لنفسك وتثق في حدثك وفيا زي ما طول عمرك شايفني أهل لثقتك وحبك و هدفك وحلمك حياتك؛ ساعته يمكن تقدر تفهم أنا ليه  كنت معاك ؛
ووهبتك نفسي وشرفي ووضعت سمعتي بين ايديك "
ودلوقتي أنتهي بينا الكلام لأني ما زلت الفاكهه العفنه؛ اللي بتجلب ليك الغثيان والاشمىزاز ؛ وزي ما قولت انا هنا علشان معاذ وبس ، وده كان هدفي بزواجي منك  في الأساس مش أني أكون ليك زوجه تلبي رغباتك او رغباتي ،وهو ده دوري المنوطه بيه من النهاردة ؛غير كده مفيش بينا اي حوار ؛ اأو شئ يجمعنا وزي ما طلبت مدخلش غرفتك ياريت متدخلش غرفتي  وتحافظ ليا علي خصوصياتي "
وياريت تتفضل تطلع بره عايزه أقفل الباب علشان انام "
يرجع نور خطوات قليله ليقف خارج الغرفه وهي تصفق الباب في وجهه بكل قوه غير عابئة بردة فعله او غضبة "
يذهب نور إلي غرفته وشياطين الغضب تتملكه وتحرضه بان يذهب إليها ويكسر عليها بابها ويشدها من شعرها إلي فراشة ويجبرها علي  اقامة علاقه  معه ليكسرها ويثبت لها أنها هو من يقرر ، شكل العلاقه بينهم وليس هي "
ويهز راسه كي يطرد هذه الافكار الشيطانيه ؛ حتي لا يزيد من هوة الخلاف بينهم ؛ويتوضاء ويصلي الفجر ويدعي ربه أن يهديه الي طريق الرشاد ويصلح حاله معاها "
***********
وفي الصباح يصحي نور علي جرس الباب،و ينهض من فراشه وينظر علي ساعته ويتفاجاء بانها تجاوزت الثالثه عصرا "   
يقوم يلبس روبه علي بيجامته البيضاء ؛ ويخرج ليقابل مايا في وجهه التي تشيح بنظرها عنه وتدخل غرفتها"
يتركها ويذهب يفتح الباب؛ يلاقيهم أهله يبتسم لأبيه وأمه التي تاخذه بحضنها وتقبله وتزغرط وهي فرحه "
وتساله بلهفه " ها عملت آية طمني  ومايا اخبارها آيه"
يبتسم نور لامه ويقول لها ساخرا " في يا ماما أنا كويس تطمني علي أزاي أنتي ناسيه أني كنت متجوز ولا آية"
تدفعه امه في كتفه بغيظ " يأ ابو مخ تخين ما انا عارفه أنك زي الفل، بسال عن مراتك طمني عليها بيضت وش اهلها "
يهز نور راسه ويتافف بنفاذ صبر"  أيوه يا ماما شرفت أهلها انت ناسيه دي مايا اللي كنت بتتمنيها طول عمرك ليا"
تزغرد كذا مره بفرحه عارمه وابوه كذلك وتقول لها"
الامر ما يسلمش يابني  وهي راحت الكليه وعينها فتحت مش زي زمان لكن انا واثقه فيها وكنت حابه اطمن منك لتعافرك او تقولك اصبر يوم ولا يومين زي البنات المتدلعه "
يحضنها نور بموده ويقبل راسها "
لا يا ماما مايا زي ما هي متغيرتش أنتي عارفها متدينه وخجوله ومتربيه صح؛ و طاهره وعفيفه وتشرف أي راجل تحمل اسمه وتكون أم لأولادة"
تنهض أمه وتقوله هقوم ابارك ليه وافرح بشالها "
يرتبك نور وينهض كي بمنعها ،لتدخل عليهم مايا بالمشروبات والشيكولاته والمخبوزات التي تتميز بيها صباحية العروسة"
وتضعها أمامهم وتحضن أمه في خجل ؛ وتمد يدها تسلم علي أبية وأخية وراسها مطاطا في الارض"
تراه أمه خجله منهم وتتكلم معهم  علي استحياء "
تبتسم لأبنها وتهمس لها " مراتك عافيه بس شكلها فرحانه بيك ومحترمه عكس مراتك سهيله كانت مدلعه وعينها قوية
وبتتباهي بزفافك عليها ؛ ربنا يباركلك فيها أخيرا قلبي أرتاح وبردت ناره عليك واقدر اسيبلك أنت ولدك واسافر "
يسالها  نور باستغراب " هو فين معاذ مش كان بايت معاكي
تضحك ، واحنا مروحين خدته ميار وقالت يعوضها عن حضن اختها لأنها أول ليلة هتنام من غيرها؛ وأتحايلت عليا مرديتش أكسفها وبالذات أن معاذ مسك فيها ما انت عارف الكام شهر اللي فاتو كان عايش معاهم"
تتحدث مايا بصوت خجول  وهادئ"
متقلقيش عليه يا نينه ميار بتحبه ؛وكانت بترعاه معايا "
تربت علي كتفها بحنان  ؛وتنظر لها بحب وبخبرتها كأمرأة  وشعرت بحزن في عيونها ظنت أنها لفراق أهلها وتقول لها "
لأنك بنت أصول وتعرفي ربنا عارفه أنك هتصوني حفيدي وابني أنا هامنك عليهم يا مايا ، نور ومعاذ محتاجين ليكي
وبصراحه عمري ما أتمنيت غيرك لابني من اول مره شوفتك وأنت بنت ٩ سنين  يومها قلتها لنور " ربنا يجعلها من نصيبك والحمد لله ربنا حقق ليا دعائي ومنايا "
ويتحدث أبوه  بجدية " كفاية كده ويلا نقوم ونسيبهم يتهنو ببعضهم دول لسه عرسان ؛شكلهم لسه صاحيين من النوم "
ويطلع ظرف ويضعها في يد مايا واخر لنور ويقول له؛ ده نقوطنك أنت وعروستك عقبال السنه الجاية لما أنقط عروستك وعلي يدها أخ لمعاذ ولأ آيه يا عروستنا"
يلحقها نور قبل ما تتحدث ويقول "
لا يابابا مش دلوقتي انا عايز اتمتع مع مراتي ومعاذ لسه صغير كمان انا وعدت مايا تكمل دراساتها العاليه ؛ وده محتاج تفرغ يعني سنه ولا اتنين وبعدها نفكر بعد أذنك با حج"
يبتسم أبوه ويحتضنه بحب لاحترامه له بستاذنه في تاجيل الحمل  رغم أنه موضوع يخصه هو وزوجته   "
يابني كله بامر الله ومدام متفق أنت ومراتك خلاص  ، يبقي تمام  وكويس أنك هتقف جمبها وتحققلها أحلامها، وكله بوقته باذن الله وربنا بهدي ليكم حالكم ويرزقكم الذرية الصالحه" المهم  شهرين ثلاثه وتجو تقضو معانا يومين بالصعيد وتعرف مرا تك علي اهلك وبلدك  وبالمرة تغيرو جو "
يحضنه نور بقوة ويقبل يده " حاضر يا بابا تحت امرك "
ويقبل أبوه راس مايا ويتمنا لها السعادة؛ وامه تحضنها وتوصيها بأبنها وحفيدها وفارس يبارك ليهم ويتمنا له الخير"
ويغادرون كي يجهزو نفسهم للسفر: وبعد المغرب يحضر اخواتها  مؤمن ومصطفي وميار ومعاهم معاذ ليباركو لاختهم وأبيه وأمها لم يحضرو"
وتحضر غادة وتبارك لها وهي سعيدة وفرحانه من أجلها؛ ولم تستطيع مايا أن تخبرها بما فعله معها نور في ليلة زفافهم"
لأن مراد أتي بها وزف لهم خبر خطوبتها وانطلقو سويا بعدها  ويمر يومهم الاول بين التهاني من الاهل والاصدقاء"
وفي المساء تقوم مايا بدوره الذي رسمه لها نور من رعاية معاذ؛ وخدمته وبعد العشاء اخذت معاذ في حضنها ونامت'
*********
وتمر بهم ثلاث شهور وزادت قناعة نور أن مايا لن تسامحه ؛
ليس فقط لانه اخطأ في حقها واهانها ولكن لأنها لم ترغب في الزواج به لأجل أن تكون زوجه له  بل لأجل أبنه"
وتحضر لها غادة ذات يوم وهي فرحه وتحتضنها بقوة"
تسألها مايا بتعجب !!!
يعني حضرتك سايبه كليتك وجاية تحصنيني وتبوسيني آيه؛
آيه  كان وحشك حضني ما أنتي كل يوم معايا "
تضحك غادة وتقول لها بسعادة " لا طبعا عند ليكي مفاجأة"
أنتي طلعت الاوله علي الكليه يا جميل امتياز مع مرتبة الشرف ؛ وكمان رئيس تحرير  اكبر جريدة في مصر هيعملكم دورة تدربيه وهيشغلكم بعدها معاه "
وتصيح بفرحه وترقص وتشد مايا ترقص معاها ؛ويدخل عليهم نور ويشوفهم وهما بيضحكو وبيرقصو "
خير أن شاء الله في حد هيتجوز وأنا أخر من يعلم"
تخجل غادة من نور  وتستاذن  بالانصراف ؛ وتقولها  وهي ماشية عيشي وأفرحي متسمحيش ليه ينكد عليكي"
ترتبك مايا وهي تري نورينظر لها  بأنتظار تفسير لم حدث"
تقول له بفخر وسعادة " أنا نجحت وطلعت الاولي بالكلية يعني ممكن أبقي معيدة لكن في فرصه احسن جاتلي ؛ رئيس تحرير جريدة عارض علينا  يدربنا ويشغلنا معاه "
يمط نور شفتاه ويعقد حاجبه قاىلآ "   الف مبروك  النجاح"
لكن شغل مفيش شغل أنا أقدر اكفي بيتي وأكفيكي كويس ولا شايفه أني مش مكفيكي؛ وعايزه تخرجي تجربي برة"
تبلع أهانته وسبها في شرفها علي مضض وتقول لها بحزن"
نور بعد ٣ شهور زواج كنت ليك خدامة زي ما طلبت ؛ وبراعي أبنك كانه ابني وبخاف عليه ،علي الأقل ده اكدلك حسن نيتي،
أنا عايزه أشتغل وبأذنك مش علشان  اللي في بالك ، لكن أنا محتاجه الشغل أثبات لذاتي وكمان علشان أهلي يعرفو أنك مكسرتش طموحي ؛ وواقف جمبي زي ما وقفت في وشهم علشانك ؛ أرجوك متفرحش أهلي فيا ؛وتخليهم يعايروني بيك وبسوء أختياري ليك بزواجي منك أرجوك يا نور ؟"
يصمت ويحك ذقنه بيده يفكر ويقول لها "
موافق بس تقوليلي  لية سلمتي نفسك ليا ،وهقولهالك تاني أوعي تقولي حب وموضوع الرهان ده حقيقي ولأ  لأء؛ وآية سبب حقد سهيله عليكي وكرهك ليها ها قولي"
تتنهد وتتحدث بتثاقل كأنها لأ تستطيع أن تتحدث "
عايز تعرف وهبتك نفسي ليه ، علشان تثبت لنفسك إن كل اللي قولته في حق صح وده يرضي غرورك وكبريائك ، ويحسسك أنك مظلمتنيش بكل أفتراءك عليا ؛ لأء يا نور أنت ظلمتني وحرمتني من حقي فيك وبدل المره مرتين ،أولا  أنا وهبتك نفسي و برضاي وكنت نفسي أرضيك كمان وكمان ؛  مش هقول  حب لانك مقتنع أنه مش موجود بينا  لكن حقك عليك ، كنت بعوض عذابك اللي شوفته بعينك ليلة ما دخلت عليا غرفة معاذ وهو نايم بحضني شفت شوقك اللي كان بيحرق كيانك وبيعذب روحك وقلبك ، فضلت اتعذب أنا وأريحك وأفهمها زي ما تحب أما الرهان  ، لو تعرفني كويس ، هتتاكد مش أنا اللي افرطي في شرفي علشان رهان غير مضمون لأن  اللي ترخص نفسها مستحيل تنتظر التقدير من اللي رخصت نفسها قدامه:"
يضحك نور بقهقه وسخرية وقال لها بحقد:" واللي عملته معايا مرخصتيش نفسك جالك منين أني كنت هضعف واقيم معاكي علاقه من الأساس ،"
تصرخ فيه بحدة " لا يانور مرخصتش نفسي ليك؛ وعمري ما كنت رخيصه ، ادعي ربنا يهديك وينور بصيرتك ؛ لأن وبكل أسف معنديش نية أعرض نفسي عليك تاني ،كفاية مرة و اللي حصلي منك و سمعته وشفته في عيونك وجعني و قتلني "
وياريت تفكر أن موافقتك علي شغلي ،كان وعد باباكي لأهلي؛ واظن أنك قلت لباباك نفس الكلام من أنك هتساعدتي وهتقف جمبي معقول هتصغر نفسك قدام أبوك وترجع في كلامك"
يسكت  ينظر له ويقولها بصوت عميق مشحون بالعاطفه"
ووعدته بحفيد بعد سنه او سنتين ، هتقدري تديني الحفيد ده   طبعا لاء وكده هخلف بوعدي معاه، آية الفرق"
ترتبك  مايا وتبلع ريقها بصعوبة لجفاف ريقها ؛ وتشعر برعشه تسري في  أوصلها ؛ من فكره أن تحمل طفل من نور ويكبر في أحشائها وتضع يده بدون ما تشعر علي بطنها "
يلاحظ نور حركتها ويثيره شعور بانها ممكن تحمل طفل، منه كم كان يتمنا طوال عمره،  ويقترب منها ويقبلها بقوة ويحملها ويدخل غرفة معاذ يرقدها علي فراشها وينحني عليها يقبلها"
تدفعه مايا عنها وتنهض من تحت يداه مفزوعه وتصيح فيه"
لو مش بتحترم رغبتي في عدم دخول غرفتي ، أحترم علي الأقل وجود ابنك اللي ممكن يصحي ويشوفك معايا فيي علاقة ، دي من أداب التربية يا باشامهندس، ولو عايزني
يكون في غرفتك وعلي سريرك وقبلها تقتنع أن طاهرة وشريفه  وثقتك ترجع في زي زمان غير كده لاء"
واتفضل أطلع بره ولو علي طفل توفي بيه وعدك مع والدك  بعد سنتين ،  ساعتها  هنكون اطلاقنا، لأن معاذ هيكون كبر ويقدر يستغني عني، وأنت تقدر تتجوز غيري ويكون ليك بدل الطفل أطفال من واحده بتحترمها ؛ مش واحده سقطت من نظرك ،  ها موافق علي شغلي ولأ لأء  "
ينظر لها ساخرا " عندك حق  فعلا لازم افكر في كده من دلوقتي "
يخرج من الغرفه ويقولها لها بتهكم" أشتغلي ياما مبقتش تفرق  خلاص، عدم الثقه اللي بينا خلق حاجز عالي مش هقدر اتخطاه،اواتنازل عن كرامتي واقبلك زوجة ليا "
يخرج ويقفل وراءه الباب وتقع مايا علي السرير وتبكي
********
وبعد شهر من انتهاء تدريبه ، تبدء العمل في الجرايدة لكن نور يطلب منها قبل التحاقها بالعمل السفر لاهله كم وعدهم "
ويسافرو الثلاثه ويقضو شهر مع عائلته "
وفي الصعيد ظهرت  مشكله كانت تؤرقها وتضيع النوم  من عينيها كيف ستنام معه في  بسرير واحد ، واستطاعت حلها  بأن طلبت من أمه أن يبات معاذ معها واخذت ونام بينهم "
وبعد شهر يعدون للقاهرة وأصبحت بينها هي ونور صداقه، مقنعه ظاهرة الاحترام  وباطنها جراح لا تشفي"
ويعودو للقاهرة وتبدء مايا عملها الذي اخذ كثير من أهتمامها وانساها أستحقار نور لها وأهانته المهينه الموجعه"
وتمر سنه علي زواجهم وتنجح مايا في عملها، وأصبح أسمها ينزل علي مقال أسبوعي ؛ الذي  كان سبب في فخر ابيها وامها بيها وزاد من فخرهم نجاح نور المتواصل واصبح مهندس ذو شأن
وبدات تعود علاقتها مع أهلها ؛بعد ما تفاجات في يوم عيد زواجها بنور بحضورهم وتهنئتهم ، وكان هذا  اعلان منهم بموافقتهم ورضائهم التام عن زواجه به "
واضطر نور لعمل حفلة عيد زواج ؛ حتي لا ينكشف أمرهم
ويعلمو أنهم ليسو علي وافاق وأتي لها بهدية ،وكانت خاتم علي شكل  ختم وداخله قلب بحرف (M)  وبعد ما اطفئوا
الشمعه يأخذ نور يدها ويلبسها الخاتم ويقبل يداه بحنان؛
وتنظر مايا للخاتم تشعر بدوار ودوخه وتقع مغمي عليها "
ويحملها نور ويرقدها علي كنبة الصالون ويفوقها : وتحضنها أمها وتضحك لها  بغمزه "
آية حامل ولا آية فرحيني 

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now