📚الخاتمة ج١📚

4.8K 73 14
                                    

#ليلة_أشتاقت_إلبها_النفس
《●■▪《الخاتمه》▪■●》
**___**___**___**___&&&&
يصل نور إلي بيت أبيه في الصعيد في اخر الليل، والسعادة تتطاير من عينيه وهو يمني نفسه بلقاء حبيبة قلبه وعشقه الأبدي ،التي أشتاق لها وشعر بالموت من دونها "
وهو بطريقه إلي الصعيد يقود بأقصي سرعه وعلي أستعجال يريد للطريق أن ينتهي، ليصل إليها ويضمها إلي صدره ليخبرها، بأنها زوجته الاولي والأخيرة ، ويتذكر المكالمة التي جاءت له من رقم غريب ليجيب عليها بقلق

" ألو مين معايا"
ليأتيه صوت أمه الغاضب

" مين ايه أنا أمك يا نور هو في ايه يابني ، هو أحنا لازم نتحايل عليك علشان ترد علينا ولا ايه حكايتك ألف خسارة يا نور ، يعني لو انا ما اتصلتش من رقم غريب مكنتش هعرف أكلمك ولا أوصلك "
براحتك يا بني بس ما هنش عليا أبوك يفضل غضبان عليك و لولا الدكتورة" عليا" هنا بتطمنا علي مراتك وأخدت تليفونها اتصل بك ، مكنتش عرفت اكلمك لأن أبوك حالف ما حد يكلمك ولا يسأل فيك بعد كده ، لاننا بنتصل بك من شهر وزيادة وانت ولا بترد ، خلاص كده نسيت أبوك وأمك"
يتملك نور الضيق بسبب زعل أبيه منه لينتبه فجاءة "
هي قالت أن الدكتورة عندهم عشان تطمنهم علي مايا" ليسال امه في لهفه" ماما هي مايا عندكم في الصعيد بجد ، ومن أمتي وحصلها إية والدكتورة عندها ليه طمنيني "
تضحك الأم من لهفة أبنها وتتكلم بصوت خافت"
لا والله خايف عليها دلوقتي ، ما أنت سايبها من شهر وزيادة ، قلقان عليها وهي عند أهلك ايه هناكلها ،بس ماتقلقش مراتك زي الفل وبخير عندها شوية أرهاق علي دوخة من قلة الآكل، اسمع حاول تيجي النهاردة بأي طريقه مايا تعبانه من يوم ما جت وأبوك كان هيجيلك يبهدلك بسببها معقول هان عليك تزعلها ، دي مايا دي زي الملاك "،
علشان تعرف أنها خسارة فيك ، لما لقت أبوك مصمم ينزلك بعد ما بطلت ترد علينا أتحايلت عليه وقالتله أنها هي اللي طلبت تيجي تقعد معانا يومين بمزاجها ، ووصتنا منبلغش أهلها ،علشان ميزعلوش منك ،خايفه عليك وعلي زعلك وأنت ولا علي بالك ، بس قولي أنت عملت فيها ايه وليه مزعلها يا أبني دي مايا بنت حلال وطيبه " وتسترد قائله في رجاء
" نور مايا محتجالك وشكلها صعبان عليها منك أوي، ده مفيش مرة تيجي سيرتك غير وتفتح في العياط "
يستمع نور لأمه و يشعر بالراحه تجتاحه ، بعد أن أطمئن علي مايا لتدخل الفرحه أخيرا قلب نور "،
لقد صدق حدثه ، حين توقع أن تظهر مايا بعد ما كل العوائق التي كانت تقف بينهم كحائل في طريق سعادتهم، قد أنتهت
وللأبد ،ليعثر بعدها علي مايا، "
التي كانت عند أهله من أول الأمر،،لكنه لم يهتدي إليها حتي يعرف سبب كل ما حدث لهم ، والحكمه من عذاب الفراق ، ويأخذ حقهم من الذين ظلموهم ، "
والأن آن الأوآن لينهي سوء التفاهم الذي حدث بينهم، كي يعيشوا حياتهم القادمة في سعادة وهناء لا ينتهي "

يطرق نور باب بيت أبيه ،وينظر لساعته ليري الوقت تعدي الواحدة صباحآ، وينتظر حتي يجيبه أحد، ليطرق مرة أخري"
فتحت أمه الباب وأخذته في حضنها "
حمدلله بالسلامه يا ضنايا، أنت اتاخرت اوووي كده ليه،أنا لما لاقيت الوقت أتآخر ومجتش قلت أكيد ملحقتش القطر، وهتيجي الصبح"
يقبل نور يدها ويقول لها" انا جيت بعربيتي ما ركبتش القطر لأني مكنتش بالقاهرة ،ومعاذ نام مني بالسكه ثواني أجيبه "
معلش يا ماما سهرتك معايا،المهم بابا عارف أني جاي وصاحي ولا أستني للصباح واطلب رضاه عليا وأصالحه"
تربت امه علي كتفه بحنان" ابوك عمره ما غضب عليك ، روح هات أبنك واطلع صالح مراتك ، وأنت وشطارتك لو صالحتها أبوك هيرضي عليك اكتر ما هو راضي عنك،"
يبتسم نور بمرح

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن