📚الفصل التاسع عشر📚

2.8K 56 7
                                    

#لن_أعود
#البارت التاسع عشر
**__**__**__**__&&&
تدخل مايا شقتها بعد إن اوصلها أخيها مصطفي ، وتشعر بالضيق لأنها كادت أن تضعف لنور ، وتسال نفسه "
هو انا كل مره هضعف ليه علشان أرضيه وأجي علي نفسي ؛ لأ يا نور لكل شئ أخر ولازم تتأكد أني اتغيرت ، ومبقتش مايا بتاعت زمان وكمان تعرف حقي عليك قبل ما تضيعني معاك"
وتدخل تاخد شاور بعد ما نيمت معاذ وتخرج ببورنص الحمام، لتتفاجاء بنور أمامها وبنظرة يكتنفها الغموض "
يمد يفتح حزام البورنص ويقولها نفس تفصيل لقائنا الأول '
ويمد يده داخل البورنص يضمها له ويهمس  في أذنها" كل شئ مهيئا لاعادة نفس لحظات عشقنا الأولي؛ ويخرج من حضنها ويتبلل قميصه من جسدها الندي ؛ ويحملها ليقع من  عليها البورنص 'ويدخل بها الي غرفة نومه"....!!
تقف مايا مندهشه من نفسها وتتلفت حولها بخوف، وتحكم رباط البورنص علي وسطها وتوبخ نفسها كيف تخيلت عودة نور إليها ليعيد  معاها ذكري ليلتهم الأولي وتخرج من غرفة نور التي داخلتها دون أن تشعر وهي شاردة في تخيلاتها"
تخطو خارج الغرفه وجسدها يتجمد وترتعش ؛ من نظرات نور  له التي تحوم علي جسدها وعلي شعرها النادي؛ يقرب منها لترجع خطوة للوراء ويلمس شعرها ويخرج من الغرفه "
تهز راسها بقوة وهي مستغربة نفسها وتقول بحيرة"
  هو أنا كنت بحلم ولا  أتخيلته تاني ولا آية حصلي النهاردة ولأ فعلا نور هنا ؛  طيب رجع أمتي مش قال مسافر ولية نظراته ليا  كلها حزن وعتاب وليه سابني بغرفته وخرج''
تخرج من الغرفه تبحث عنه وتراه جالس في الصالون مطأطأ رأسها ووضعها بين يداه؛ تقترب  منها وتلمس شعره لتتاكد من أنه فعلا موجود وليس خيال ؛ يرفع راسه لها لتراه كالتائه وعيونه غائرة وتملاءها الدموع ووجهه اصفر اللون وشاحب "
تقف أمامها وتسأله بلهفه وقلق "
نور مالك انت تعبان ولا آية ؛وليه قلت انك مسافر ومروحتش معايا أنا وأبنك وليه حساك حزين أوي وشايل  الهم"
يتطلع لها نور بأرهاق واضح ويقول لها  بصوت خافت حزين'
أدخلي ألبسي هدومك وتعالي عايز أتكلم معاكي شويا ممكن"
تنظر له مايا بحيرة وتستغرب ما طلبه منها؛ اولا  من عدم أهتمامه بمظهره المثير ؛  أوأستغلال وضعها بالتنكيل بها او بفرض رغباته عليها " 
تدخل غرفتها وتخلع عنها البورنص وتلبس طقم داخلي وعليه منامتها وعليهم روبها الثقيل  وتخرج له لتراه علي حاله "
تجلس  بجواره وتربت علي ظهره  يستقيم فجأة ويحتضنها؛ تفزع من احتضانه المباغت لها ؛ وتفكر تبعده عنها ،ولكن هاله ما شعرت بها من انتفاضت جسده كله برجفات متواصله و قوية جعلت جسدها يرتجف  معه"
ولاول مره تشعر مايا بأحتياج نور لها؛ ليس كرغبه ولكن بل لأحتواءه  ، مثل طفل محتاج الي حنان امه لتطمئن نفسه"  وبسبب شعورها هذا تستكين في حضنه إلي أن يهدء تماما ويبعد عنها ويمسك اصابعها بأستماته "
وبنظر له برجاء وأمل يقول لها "
عايز منك تسمعيني للأخر"
مايا أنا  طول عمري  أنسان ناجح؛ عمري ما كنت ضعيف الا ليكي ومعاكي ،والدنيا سحلتني معاها ورغم كده قدرت أبني نفسي بنفسي؛"
وانا بعمر ١٦ سنه اصبحت العائل الوحيد  لأهلي اب وأم وأخ وأخت ؛عمري ما قصرت في حق حد فيهم ولا حسستهم بأنهم  حمل عليا ، من أب رفضت يكون عامل ويذوق الذل بعد العز او أخت علمتها وجوزتها وشرفتها قدام جوزها ، وأم عمري ما خليتها نفسها في حاجه، أو اخ كان كأبني ، وبيت اتكفلت بكل طلباته عن طيب خاطر ،كنت دأيما واضع ليا هدف بحققه "،
ألآ أنتي كنتي هدف صعب وحلم مستحيل لكني  ميأستش وسعيت لتحقيقها كملت تعليمي وبتفوق؛ مع كل مسؤولياتي  الاخرة، كنتي انتي أهمهم كل ده من غير ما اخد وعد صريح منك بموافقتك أنك تكملي معايا المشوار "
لكني كملت وصابرت؛  ولما قرب الحلم يتحقق  أخدت أول  قلم فوقني من أحلامي " أن ليكي حبيب وكمان عهدتيه علي أنك تكوني ليه بعد ما تخلصو دراستكم ، كتير كنت بشوف بعيونك أحساسك بيا ؛ بس خجلك وتربيتك كانو حائل بيمنعك من التعبير عن مشاعرك اللي أتوهمت بوجودها ، أو انك تسمحي ليا أتقرب منك من يوم فتحت الورشه والكلام بينا بقي معدوم بعد ما كنت دايما لزاىرة لبيتنا لأما أحنا ضيوف في ببتكم "
كانت صدمتي الكبري  أنك بتحبي وعهدتي بنفسك لغيري،  وجعت قلبي في الوقت اللي لقيت الأهتمام والحب والسعي في أظهار مشاعرها من سهيلة،  وغمرتني بحبها "
ألاول انبهارت بيها وازاي بنت في سنها ،وريفيه قدرت انها توصلي مشاعرها ،  وأنتي يا مايا حبيبتي وعشقي الأوحد  بعيدا عني ووهبت نفسك لغيري؛ "
ساعتها فقدت الأمل في انك تكون ليا ؛ ولاول مره هعترف لحد أنا اتجوزت سهيله علشان اكون قريب منك، أستغليت حبها واصبحت خاين  بسبب حبي ليكي ،   كانت ليا وسيله لهدفي اللي هو أنتي، وبسبب  أحساسي بالخيانه  خضعت لرغباته الدنيويه كنوع من التعويض  عن خيانتي ، لكن بسبب تلبيت رغباتها فقدت روحي وادميتي، كنت  معاها جسد بلا روح بقيت زي الاله بلي رغبات حسيه عمري ما حستها؛ أو استمتعت بيها ، و أصبحت روتين في حياتي "
وكانت رؤيتك البلسم اللي بيشفي روحي ،لكنك أختفيتي فجأة عن حياتي وتركتيني فريسه ليها تمتص روحي وتقتلها، ياما حاولت اهرب منه بالنوم ، لكنها كانت بتصحيني وتفرض نفسها عليا بطلب حقوقها اللي أصبحت مطالب بيها لارضاء الله ،بعدها  حسيت أني اتلعنت بيها  وهويتي أطمست  وفقدت رضاء النفس وبقيت عبد لرغباتها "
لحد ما جيتي أنتي بكل برائتك وحلم ياما حلمت بيه في كل مره اكون معاها ،  ولقيتك بين أحضاني وبتعطيني بسخاء وبتحي روحي اللي كانت ماتت من أفعالها ووصلتيلي بكل نظره من نظراتك أني استزيد من عشقك "
ويمسح دمعة ندم نزلت من عينه " عارف أني عصيت ربنا واخطاءت في حقك بس أنا مش ملاك معصوم من الخطا "
مين يقدر يرفض فرصه ربنا كتبها ليه جذيعيش احساس الحياة الحقيقي بين أحضانك عشقه الوحيد "
ويضغط علي أصابعها بقوة حتي أدماها" أنا مش عايز أفتكر أي حاجه بعدها ،ولا هلومك أو ألوم نفسي ،بسبب عشقي ليك بس أرجوكي  يا مايا ،كوني ليا وخليني اعيش حلمي معاكي " عارف أن كتير أتغلبت عليا عصبيتي واصلي الصعيد وأبت  علي كرامتي، أقبلك بعد ما سلمت نفسك ليا بدون اي مشاعر حقيقه منك ؛ وغلطت فيكي وجرحتك لكن أقسم بالله ، كنت بقتل نفسي  بكل كلمه بقولهالك ، كنت مجروح ومشوش مش قادر احدد اسامحك ولا ابعد عنك ، ألومك ولا أعشقك "
لكن بعد بعدي عنك، عرفت أن البعد عنك موت لانك أنتي الحياة والروح، عذبت نفسي بحبك وعذبتك معايا "
قررت أعيش معاكي ، واسعد بقربك ووجودك في حياتي ، أنا   مش عايز منك  حاجه غير أحتوائك ليا ،  وكلمه واحده تزيل جدار الشك اللي بيدمرني ويضيع سعادتي بيكي"
أنا عارف أني حسستك بغباء  انك  مجرد رغبه ليا ،  لكن اقسم بالله لتاني مره  أن النظرة بعيونك والراحه والسكينه اللي بحسها بوجودك بتكفيني قوليها يامايا  ولو مره وحده حتي لو كذب ، واوعدك ان النهاردة زي ما هو بداية لحياة غادة ومراد هتكون بداية لحياتنا  قوليها أنك كنتي معايا لان قلبك بيحبني وبيعشقني كعشقي ليكي"
وانا همحي من ذاكرتي كل حاجه حصلت بينا وانتي سامحيني علي كل أهاناتك وغلطي  في حقك "
ويترك يداها وينهض أنا قلت كل اللي عندي طول الطريق، وانا مسافر شفت المسافة بتبعد بينا كنت لازم أحاول و لأخر مره و فرصه أخيرا لينا ، اقرب أنا ليكي ، رجعت لاني فعلا تعبان من غيرك  وحياتي عذاب حقيقي في بعدي عنك "
لكن لو معندكيش اللي تقولية ليا،واستعدادك  لبداية جديدة معايا يبقي كده انتي حطيتي نهاية لحلمي ،وهعتبره مات مع روحي اللي ماتت من سنين هقتل حبك وهدوس علي قلبي علشان مينبضش بحبك تاني  وللأبد ها ياما ردك هيكون آية"
تنهض مايا وتمسح دموعها التي اغرقت وجنتيها  وتقول لها "
عايز اعتراف مني بحبك، وأني كنت ليك عشيقه لأني بحبك ، حتي لو ده جزء من الحقيقه لكنها مش الحقيقه كلها يا نور، مقدرش اخدعك واخدع نفسي،للاسف أنا مكنتش بحضنك لأني بحبك كنت بحضنك لحاجه تانيه خالص وأنت مش عايز تفهم كده او تفتكر ليه عملت كدة انا مذنبه لكني مغلتطش "
، عايزني ارضيك وارضي كبرياءك، واتحمل خطأ مش خطئي او ذنبى، أنت شايف أن اللي كان  بينا حرام وزنا وخيانه لسهيله ، وده بعتبره اهانه لكل احساس حلو كنيته ليا في يوم من الأيام  ومناقض لحقيقة اللي بينا ؛"
أسفه يانور مش هقدر أرضيك وأقولك أستسلامي ليك  كان علشان بحبك  لانه ظلم ل........
يرفع نور ايده في وجهه صارخ " بس بس مش عايز أسمع ولا كلمة منك تاني خلاص، أنا اللي غبي لما أتخيلت أنك حسيتي  بيا  وبعشقي ليكي ، والغريب أن الكل بينتقدني لأني وقعت في شباك سهيله عارفه  ليه يا مايا "
قائلا بحسرة وغضب ولسان حاله يعنفه لحبه لها "
لانها كانت صريحه وواضحه في مشاعره حتي في رغباتها   المتطلبة الجامحه، لكن أنتي أنتي أنتي ويلف حوالين نفسه كالمجنون  ويصرخ بكل قوته وينظر لها نظرات  الخيبه والحسرةوالندامة وظل يخبط بقبضة في الحائط بغضب "
أنتي عمرك ماحبتيني ولا حسيتي بيا ، ليه عيشتيني حلمي باني أكون بحضنك وبعدها حرمتني منك "
ويصرخ بهستريا ويصيح بجنون ويتألم " ليه لعنتيني بعشقك اللي عمره ما هيكون ليا ؛  لية صدقت أنك ممكن تمنحيني قلبك اللي متمنتش غيره؛ ويركع علي الارض ويصيح بقوة "
عارفه ليه لأني غبي غبي و لما أتصورت أن لسه ليا فرصه معاكي ،انا غبي غبي يا مايا،خلاص  مفيش ليا  امل معاك " 
تمسك مايا  في ذراعه تحاول تمنعه عن اذية نفسه ،لكنه كان  كالطير المدبوح الذي يلفظ أنفاسه الاخيرة "
تري عذابة تتالم وتقوله وهي ترتعد" أهدي وأسمعني يا نور
أنا والله....  وتسمع صراخ معاذ الذي صحي علي صوت صراخ  ابيه،  تجري عليه وتاخذه بحضنها لتهدية ويذهب نور وراءها ويري حنانها علي أبنه ، يقول لنفسه يمكن خسرت حبي وقلبي لكن ابني كسب ام حنونه ورحيمه بيه ينظر لها بألم  وهي  بتنيم  معاذ بعد أن هدا "
يتطلع  إليها ويتفرسها بتمعن " خلاص يا مايا من النهاردة أنتي ليا أم لابني وبس، وقلبي أنتهي من لعنتك ولعنة حبك للابد واوعدك أني هنسي وجودك  زي ما هنسي حبك ؛ ويخرج مسرعا ؛ تترك مايا معاذ وتخرج  جري وراها لكنه كان سبقها وغلق  باب الشقه وراءه  بعنف"
لتصرخ مايا بلوعه " ارجع يا نور ارجوك ارجع أنا أنا؛ وتصرخ
وتجري علي غرفتها وتفتح درج مكتبها وتطلع دفتر مذكراتها و علبه قطيفه صغيرة وتطلع منها الخاتم الذي أهداها لها يوم عيد زواجهم ومعه نسخه تماثله بالكربون  لكنها قديمة جدا تمسكهم وبيدها وتبكي حتي تنام"
*********
وهناك في شقة مراد
يدخل حاملا غادة ويخطو بيها عتبة شقتهم وهو ينظر لها بحب وهيام وينزلها بعد دخوله الشقه ويغلق الباب خلفه "
ويشدها لحضنه وهي ترتعش وتحاول تبعد عنه لكنه يضغط علي ظهرها ويقول  لها " أهدي وخلينا استمتعت باول حضن   بينل وينحني ليلثم شفتاها بقبله رقيقه وعذبه وتعضه غادة وتجري منه ''
يصرخ مراد " يا بنت المجنونه يا متوحشه وربنا لأوريكي ويجري وراءه لتغلق باب غرفة النوم بوشه وتقول لهابسخرية
انت قليل الادب يا مراد،  وعلشان كده نام بره لوحدك"
يطرق مراد الباب عليعا وهو يصيح " أفتحي الباب ياغادة بالذوق احسلك بلاش تعصبيني كده هتاذني نفسك وتخليني أقلب عليكي افتحي يا ماما وبطلي شغل العيال ده "
تضحك غادة لشعورها بالانتصار عليه " أنسي يا عمرو  واللي تقدر عليه أعمله وبطل دوشه عايزة انام قال تاذيني قال"
وتبدء بقلع فستانه لتلبس منامتها الحرير وينكسر الباب،  ويدخل عليها مراد ويراها بطقمها الداخلي فقط ،وهي ترتعد وتخاف من شرارة الغضب التي تنطلق من عينبه ويقرب منها وهي تاخذ فستانها لتداري بها جسدها وتصيح فيه بخوف " أبعد عني يا مراد  احسن.....!!
يقطع حديثها وتصمت وهو يقرب منها ويقول لها "
يعني سنه بطولها لا عارف امسك أيدك، ولا أقعد معاكي زي أي اتنين مخطوبين ،وكمان ليلة زفافي عايزة تحرميني منك" ويشد من يدهاا الفستان ليتامل قسمات جسدها المغري "
وآية دي متخيله أنه هايداري جمال جسد المثير، أو  ممكن
أي باب يحميكي مني أنت ليا وملكي ، وانا لقاتل لمقتول النهاردة يا غادة ، انا ما صدقت  أنك بقيتي مراتي أخيرا  ومفيش حاجه هتمنعني عن حضنك مهما حصل"
تستجمع  غادة شجاعتها  وتقف امامه  بتحدي "
يعني عايز أية من الاخر كده علشان نبقي علي نور "
يضحك مراد من تحديها ليه وهو يعلم بخوفها الداخلي "
عايزك يا حبي وعايز أأكد ليكي أن  محدش هيقدر يحميكي مني النهاردة  ؛ غير حبي ليكي وعشقي "
وبكل شوق يقولها "غادة متحرمنيش منك أنا جوزك حبيبك"
ترتبك من رومانسيته معاها وحنانه عليها وتقول هامسه"
يعني عايز آية  خلص في ليلتك دي وبلاش السهوكه دي "
يقترب منها ويجذبها لحضنها ويدها تلامس جلد وسطها العاري لترتعش من لمساته لجسدها و يقول لها بشغف" عايز بوسه واحدة من شفايفك اللوز دي ، ممكن لجوزك حبيبك "
ترتبك وتبتسم له بخجل وتقول له بخفوت"بوسه واحدة بس"
يقرب أنفاسه من انفاسه وهو يهمس لها"ايوة بوسه واحدة" وينفض علي شفتاها يقبلهم بقوة وعذوبة ورومانسية" ويتركها بعدها لتتنفس لكنها كانت حالمه ومغريةبنظرتها له "    ويراها بهذه الحاله يقول لها ممكن واحدة كمان"
تهز رأسها بالموافقة وهي كالمخدرة " ويعيد  مراد تقبيلها ويلتهم شفتاه برقه وعذوبة  وعشق متناهي  وشوق يجرفه ل بقوة ويطيل في قبلته حتي انقطعت انفاسه "
ت شعر غادة ان قواه تخور وتقع علي الفراش ؛ يرقد مراد  بجوارها ؛وهو ينظر له بحب  ممكن واحدة كمان يا مسكره ويقبلها لتبادله غادة قبلته وتضيع معاه في عشقه "
ينهض مراد فجأة من جوارها وتساله بدهش " رايح فين "
يجذبها لتقف بجواره  ويضمها لصدره بحنان" مفيش بس عايز الرابعه والخامسه تهز راسها بالموافقه علي استحياء "
يضحك مراد  علي خجلها منه ويقول" بس لو بدات عد مش هسيبك بعدهاومش هكون مسؤول عن اللي هيحصل وعلشان  الشوق ميسرقش منا احلي لحظات حياتنا  تعالي نصلي الاول  وبعد كده نرجع نعد من جديد آية رايك يا ملاكي"
تدفعه في كتفه مازحه " استغلالي بس أعمل آية بحبك "
ويصلو سويا ويدعي مراد علي راسها  دعاء الزوجين
ويحملها  ويضعها علي  الفراش ويخلع عنها أسدالها ويقول "
غادة  لو مش مستعدة أنا هكتفي بحضنك وبس العمر قدامنا طويل والليالي مش هتخلص بينا أتفقنا "
تغمض عينيها وتلتهب وجنتيه من حمرة الخجل "
يصيح مراد بمرح" لأ أنتي كده مش بتساعديني خالص، ويرقد بجوارها ويلعب في شعرها بحب"
و يقول لها وعينه تاكلها بشوق ورغبة" ها نبدء العد ونشوف اخرتها معاكي آية، وزي ما تكون تكون ليضمها لصدره؛ ويقبلها بنهم وشوق جارف يجرفهم سويا إلي مشاعر  قوية تحرقهم  وأحاسيس  أول مرة يشعرون بها تلهب جسدهم؛ لتنطفئ هذا النار  التي أشعلها فيعا بعد أن وضع ملكيته عليها "
وتمم زواجه بها ليبداءو  حياتهم  سويا كزوج وزوجه "
*********
وتمر الأيام كئيبة وحزينه علي مايا ،بعد سفر نور وغيابه الذي طال بدل الشهر ثلاث شهور، كأنه لم يعد يطيق العيش معاها ،
وتضع كل همها في عملها الجديد الذي اكتسب به ثقة مديرها،  وبسبب عملها تحت أمرته يتقرب منها رمزي اكثر، ويبدئ أهتمامه بها ؛ ويزداد أعجابه الشخصي بها لشخصها  وليس لعملها فقط "
واصبح يوليلها أهتمامه الخاص ويعاملها بكل أحترام؛ مما جعله يكتسب ثقتها، وفي الوقت الذي غاب نور عن حياتها " لتري مايا في قرب رمزي منها الصديق الذي افتقدته بانشغال غادة عنها بحياتها الزوجية ،وحملها الذي حرمها زيارتها الدائمه لها ، وهي الاخرة  لانشغالها برعاية معاذ وعملها الجديد"
ويعود نور إلي شقته لكنه كان أنسان أخر ، غير نور الذي تعرفه  كان أنسان  بارد المشاعر زائغ العينين كأنه فقد روحه او هدف لحياته يعيش من أجله "
حاولت مايا أن تتواصل مع لكنه كان كالجلمود الصلد لايلين" ويستمر وضعها علي هذا المنوال بالشهور "
إلي ان  جاء يوم وطلب منها رئيسها بالعمل " عمل مقال عن المشروعات الجديدة ومهندسيها وكان نور أحدهم "
ويلاحظ رمزي مديرها : شبح ابتسامه غريبه تغزو محياها
يسالها رمزي بحيرة" آية أهلك ممكن يرفضو عملك مع شباب  وعمل مقالات عنهم  في موقع البناءأوشركاتهم لو فيها مشاكل أنا ممكن ارشح  حد غيرك بس المقالات،  اللي زي دي بتعمل ليك اسم و ترسم الطريق لنجاحك في الحوار  "
تهز مايا رأسها بالرفض " لاء  ابدا مفيش اي مشاكل ، ده حلمي وحلم أهلي ،  بس متخيلتش أني بعد سنة هقوم بعمل مقالات حية ومع أشخاص ليس اعتباريين بل حققو انجازت علي أرض الواقع ؛" وتضحك بعذوبة  تخلب عقله"
تعرف يأ أستاذ رمزي ؛أنا كنت حلمي أبقي صحافية؛ ودخلت اعلام علشان موضوع زي ده لكن متخيلتش ؛أن أحققه بعد التحاقي بالعمل بعد سنه ونص بس، انا جاهزة  وكلي حماس يا استاذ رمزي شوف تحب أبداء امتي "
ينهض من وراء مكتبة ويقف أمامها  وهو يتطلع لها بأعجاب  لا يخفية " دي مجرد بداية وجهزي نفسك لعمل لقاء معايا  حصري ليكي انت وبس بعد ما تنتهي من مقالاتك الميدانية"
ويرجع ليجلس مرة أخري  وراء مكتبه ويعطيها قائمة بهم "
اتفضلي وتقدري تبدئي من بكرة يا استاذة مايا "
تاخد منه القائمة والمشاريع التي ستقوم بزيارتها ،التي ستقوم بالكتابه عنها ؛وتضع تحت مشروع نور ومكتبه الف خط،
وهي تقول لنفسها أخيرا هزوره في موقع عمله ومكتبه الهندسي وهشوفه وهو بيشتغل كمهندس زي ما ياما شوفته  وهو بيشتغل عجلاتي وأسطي بريمو "
وهي في الطريق لشقتها تمر لتاخذ معاذ من الحضانه وتعدي علي غادة لتطمن عليها وعلي حملها التي اوشكت علي الوضع وتبلغها بنجاح ازواجهم في أعمالها وتكليفها بعمل مقال عنهم"
تستقبلها غادة التي اصبح بروز بطنها كبير  "
تدخل مايا وتنحني لتقبل بطنها وتقول  لها" عامله آية يا مايا با صغيرة اكيد مطلعه عين ماما ، برافو عليكي ايوة كده ،يلا  بقي أطلعي ونوري دنيتنا وخالتو مايا هتجيبلك لعب كتير "
معاذ يقلد امه ويقبل بطن غادة التي تضحك وهو يقول لها بطفوله بريئة " أنتي يا طنط حبساه جوه بطنك ليه خليها تطلع أشوفها لو شكل ماما هتجوزها صح يا ماما"
تحضنه مايا بحبه وتقبله " صح يا قلب ماما وهي طنطك غادة او عمك مراد يقدرو يرفضوك  ، دا انت اللي هتسمبها وتتجوزها  غصب عنها ولا عندك مانع يا حضرة الدكتورة"
تجلس غادة علي معقدها لشعورها بالتعب وتقول بعصبيه'"
تجي بس وخدوه نفسي ارتاح ٨ شهور ونص وانا متحملاها ومش طايقه نفسي، مش عارفه هعمل آية لما تتولد، خايفه اتعصب عليها، وأخنقها ساعتها مراد هبقتلني وراها؛ تصدقي انا بغيرعلي مراد من اهتمامه بيها؛ وهي لسه مجتش للدنيا
انا  هتجنن يا مايا مش عارفه لما تتولد هعمل آية"
تحضنها مايا وتهدأ من روعها " أهدي بس يا غادة  دي مجرد هرمونات حمل وبكره لما تقومي بالسلامه هتموتي فيها المهم في خبر هيفرحك مدير التحرير أستاذ'رمزي كلفني بعمل  ريبورتاج ومقالات عن مشروعات ناجحه للشباب ومن ضمنهم مكتب نور ومراد ومشروعهم الجديد إية رايك"
تصفق غادة لها بحماس وفرحه" معقول دي خطوة ممتاز ليكي وكمان أنتي اكتر واحده تقدري تكتبي عنهم ووتوثقي نجاحهم بس حساكي مضايقه ممكن اعرف آية السبب"
تجلس مايا بجوارها وتاخذ معاذ علي رجلها " هعمل مقالةمع نور ازاي وأحنا بقينا زي الاغراب، من ٨ شهور وزيادة  مفيش بينا أي كلام، ووجوده في البيت بيكون لساعات النوم وبس،؛ انا بتمر عليا أيام مش بشوفه، لولا بفتح غرفته واتاكد من  وجوده معانا ، كنت قولت أنها بيبات بره ، حتي معاذ مبقاش يقعد معاه نور ضاع مني خلاص يا غادة وتبكي"
تربت غادة علي كتفها وتمسح دموعها"  خوفك علي كرامتك هو اللي وصلتك لكده'، كنتي أتنازلي وقوليله سبب اللي حصل بينكم، خفتي ينكر حقك في اللي عملتيه معاها ،  بس علي الأقل كان عرف عملتي كده ليه، وريحتيه من الشك اللي ملي قلبه، وقتل حبك في قلبها وغيره من نحيتك ومع الكل ، حتي مراد بقي يشتكي من تصرفاته، والواضح ان في واحده بحياته وكده بقي صعب يسمع منك، أو مايوجهش ليكي بعض الأهانات ، لو عرف السبب الرئيسي لاستسلامك ليه، يا خسارة يا مايا ضيعتي حب عمرك ما هتعوضيه تاني حتي لو كان ياما غلط فيكي ،بس كنتي لازم تعذريه ، بسبب احساسه  رجل  أطعن في رجولته وحبه من حبيبته اللي مضعفش غير ليها"
عارفه أنا بلوم اهلك لأنهم السبب في كل اللي بيحصلك معاه، وكمان سبب ضعفك وخوفك من رد فعلها ، بعد كل ده أقدر أقولك بصراحه  أنك فعلا ضيعتي نور منك ياما "
تهز مايا راسها بعدم تصديق " مستحيل نور يقدر يحب غيري كان قدر  حب سهيله ليها ينسيه حبي ،وه  كانت مراته  وام ابنه و بتعشقه بجنون  وتملك غير عادي برغباتها"
بقولك آية انا هروح ليه المكتب دلوقتي وهعرض عليه فكرة الريبورتاج ويمكن يكون ده  سبب نتواصل بيه "
وتتركها وتاخذ أبنها وتحمسه لزيارة ابيه؛ وتذهب إلي العمارة التي بها مكتبة وتدخل من الباب وتصتدم بجيهان السكرتيرة
تنظر له  جيهان بفتور قائلة" نعم أي خدمة أقدر اقدمهالك"
تبتسم مايا في وجهه وتقدم نفسه " انا زوجة المهندس نور وده ابنه فين مكتبه لو سمحتي يا آنسه"
تتطلع لها جيهان بغيظ وحسد وتمد يده تصافحها "
أهلا يا مدام بس الباشمهندس في الموقع حاليا ،اتفضلي في مكتبه لو تحبي  وتاخذها توصلها لمكتب نور "
ويراها مراد من وراء مكتبه ويخرج مسرعا لها هاتفا بفرحه"
مش ممكن مدام مايا عندنا ، وكمان المهندس الصغير حبيب عمو معاذ باشا، لا دي أجمل مفاجاءة تعالو مكتبي لحد ما نور يرجع ويفتح لها مكتبه ويطلب من جيهان تاتيه بعصير  لهم"
ويتصل بنور يبلغه أن مايا ومعاذ بالمكتب بانتظارة"
يرتبك نور ويطلب من مراد أخذ رسائل جيهان  من مكتبه حتي لا تراها مايا بالصدفة لو دخلت مكتبة"
يقفل معاه ويستاذن من مايا دقاىق ،وياخذ شنطته ويضع بها كل رسائل جيهان، ويعود للمايا التي تطلب منه ألقاء نظره علي المكتب واخذ فكرة عن المشاريع والهندسين "
ياخذه مراد بجوله في المكتب الذي اصبح تقريا  كشركة" بسبب عدد الموظفين به ،من  أقسام لسكرتارية والحسابات والشئون القانونيه، غير عد لا بأس به من المهندسين الشباب"
وبعد انتهاء'جولتهم تعود مع مراد لمكتبه لتقابل نور أمامها
ينظر لها بحيرة  ويسألها بأستغراب وامام جيهان"
أنت آية جابك هنا وليه مبلغتنيش أنك عايزة تزوريني بالمكتب ومن أمتي بتهتمي  بشغلي أو أي حاجه تخصني"
تشعر مايا بالأحراج من هجومه عليها ،وتري نظرات التشفي بعيون جيهان؛ لتتذكرها بنفس نظرات سهيله لها، يوم رفض نور الزواج بها ؛والتنصل من فعلته معاها ارضاءًا  لسهيله ، تحس بأنقباضة  بصدرها وشعور خانق بالضيق وترغرغ عينيها بالدموع ليسحبه مراد من ذراعه برفق ويدخلها مكتبة "
ويصيح في نور بحدة " أنت أتجننت أزاي تعامل مراتك كده قدام السكرتيرة ،ويضغط علي كلمة السكرتيرة ليفهم نور قصده ،تلين ملامحه يتزل للي مستوي أبنه ويحضنه"
ويبتسم له " حبيب بابا شفت مكتبي  بكره لما تكبر هيبقي شركة كبيرة وتبقي أنت صاحبها كلها "
يبعد عنه معاذ  ويذهب لمايا ويحضنها بحب  " مش عايز منك حاجه انت زعلت ماما وانا زعلان منك  يا بابا "
يندهش نور من دفاع معاذ عن مايا ويتنهد ويقول لنفسه "
ياريت اديتني ربع حبه ليكي مكنش ده بقي حالنا ،يمسك يد مايا ويقبلها  ويقول لها " أنا اسف الحر كان مضايقني وقلقت لما عرفت أنك هنا خفت يكون حصلك  حاجه انتي او معاذ"
تسحب مايا يدها من يداه وتقول له  "
محصلش حاجه بس أنا جاية في شغل اتفضل مطلوب مني اعمل ريبورتاج عن مشروعكم ونبذه عنك وعن مراد والمكتب الهندسي الخاص بيكم "
يهتف مراد بحماس " بجد  دي خطوة ممتازة لمشروعنا الجديد يانور  وهتعمل لينا أسم وسمعه  ولا آية رايك "
يسرح نور لبرهه ويرجع علي صوت مراد وهو بيساله "
يبتسم نور له ويقولها" أكيد موافق بس كنتي تقدري تنتظري لما أرجع ونتفق بدل القلق اللي سببته بحضورك فجاة"
تتأسف بالم وتقول له" أسفه لكني مش بشوفك لما بترجع وكمان ده شغل وكان واجب أجي واشوف المكتب بنفسي
علشان أحدد  الصور اللي هتنزل مع الريبورتاج وبعد الجوله اللي عملته انا ومراد اصبحت عندي فكرة اوليه  عن المكتب وبعد زيارة موقع العمل هجي هنا واعمل معاكم  لقاءات  انت ومراد وبعض المهندسين " تسمح ليا أستأذن وهبلغك بالميعاد لزيارة الموقع وتنهض وتمسك يد معاذ استعدادا للانصراف"
يمسك نور يدها وينظر لها بحدة " اصبري هخلص شوية ورق وهروح معاكي وبالمره نتغدا بره وينزل لمعاذ عربون صلح يا حبيب بابا  علشان متزعلش من بابا حبيبك موافق "
بحضنه معاذ ويقبله بقوة " طبعا موافق مش كده يا ماما"
تؤامي براسها الموافقه حتي لا تحرم معاذ من رفقة أبيه "
وبعد ربع ساعه ياخذ نور يد معاذ  ومايا ويخرجو سويا"
وتناديه جيهان بمكر " مهندس نور كلمه لو سمحت "
يعطي معاذ لمايا ويطلب منها الأنتظار ويذهب لها قائلا نعم"
تقول له بصوت هامس وكله اغراء "
اوعي تنسي معادك مع بابا بليل انت عارفه انه  بيقدس  أحترام المواعيد  ويسمعهم مراد " ونور يقول لها " لا مش هتاخر ٨ بالظبط هكون عندكم  متقلقيش سلام " وينصرف
يخرج مراد  من مكتبه متعصب ويمسك ذراعها ويهزها بقوة"
انت آية معندكيش دم  مش شايفاه مع مراته وابنه،  أحترمي نفسك أحسلك ، ثم مبعاد آية اللي محددة مع والدك انطقي"
تجذب ذراعها منه وتتقول له بغرور "
ده شى يخصني أنا والمهندس نور ،وملكش دخل فيه ولولا أنك صديقه ووشريكه كان هببقي ليا تصرف تاني معاك " بس تقدر تقول كده شراكه بينا وبينه وأفهمها أنت بقي ياباشمهند وتضحك بسخرية" ليكتم مراد  غضبه حتي لا يضربها "
******
وتمر الأيام وتواظب مايا علي الحضور إلي الشركه، كل  تعطي الريبورتاج حقه ،وتلاحظ بنت من المحاسبة طريقة  الجافه التي يتعامل بها  نور ومايا مع بعضهم ، وكانهم ليس  زوجين وبينهم طفل ، وذلك لأنهم لايعلمون أن نور تزوج من قبل وهذا طفله هو وليس طفله من مايا "
تقول المحاسبه وصديقه جيهان بخبث"
الواضح إن المهندس نور مش طايق مراته وكده الطريق مفتوح قدامك تاخديه منها  وبالذات بعد مقابلته لوالدك"
تضحك جبهان بخبث ودهاء"
متقلقيش عليا اول الشهر هروح معاه في عقد الشراكة الجديد،  لأن المهندس مراد أعتذر بسبب قرب ولادة مراته وهتبقي فرصه أني اكون ليه وهخليه يعجل بزواجه مني"
تتطلع لها صديقتها بدهشه وتسالها بحماس  "
ليه هتعملي آية  يا داهية "
تبتسم له بمكر الثعالب "
أنا حجزت غرفتين ليا وليه بس في بينهم باب متصل، وبعد ما نخلص كل العقود هدخل غرفته  وهو نايم  و انا وثقه أني أقدر اخليه يعشقني لأن واضح أنه مش مرتاح مع مراته، ولأ سعيد بحياته معاها ،يعني مشتاق لحد يؤنس لياليه ، وأنا بقي اللي هتؤنس لياليه وهخليه  يستسلم ليا،  وهوهبه نفسي وبعدها المأذون يشوف شغله ولا آية"
تخبط صديقتها كفها بكف جيهان وتقول لها " يا بنت الآية"
تبتسم بتهكم  وهي تري مايا تنصرف " أنا قلت هيكون ليا يعني هيكون ليا وعمري ماكان نفسي بجاجة ومكنتش ليا "
*******
وتذهب مايا للجريدة بعد أن انتهائها  من المقال والريبورتاج الأول الذي كان عن نور وتجهزه لتسلمه لمدير التحرير "
وتعطيه للمدير الذي  يبدأ يقراءه بعناية، وهو مبهور بعملها المتقن، وياتيها أتصال من غادة تقلق لتكون في حالة وضع
تستاذن من مدير التحرير للرد علي الأتصال حتي ينتهي هو من قرات التقرير  "  و يسمح لها "
وترد مايا  علي غادة لتسمع صوتها وهي منهارة من البكاء
تشعر بالفزع وتساله وهي مذعورة " مالك يا غادة حصل آية"
تصيح غادة  وصوتها باكي حزين " مايا تعاليلي بسرعه
انا بموت مراد بيخوني يا مايا مراد بيخوني وتصرخ"
تصمت مايا من  هول الصدنة وتقول له " اهدي وانا هستأذن  ربع ساعه وهكون عندك  بس أرجوكي أهدي علشان حملك"
وتقفل معها وتدخل لمدير التحرير وتقول بارتباك "
أستاذ رمزي أنا اسفه لحضرتك بس ممكن أستاذن لأن  من حضرتك بالأنصراف حصل ظرف طارق  لصديقتي ومحتاجانه جمبها ممكن تسمح ليا أنصرف دلوقتي "
يتطلع لها رمزي بغموض وتغيم عينيه ويقول لها بأرتباك  " موافق بس يا أستاذة مايا ممكن طلب قبل ما تمشي"
ترد  بأستغراب لأرتباكه  الواضح " أكيد أتفضل انا تحت امرك"
ينهض رمزي  من مقعده ويقف أمامها ويقول لها"
أنا عاشرت ناس كتير وعرفت ناس أكتر لكن محدش قدر يوصل ليا الشعور والأحساس الحلو ده  ده غير أنتي لاني رجل صريح مع نفسي وبحب  أدخل الباب من بابه
انسه مايا أنا بحبك  وعايز اتجوزك  ......!!!!
       ☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆
يتبع.......
#الكاتبة- سلمي- سمير

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now