📚الفصل الثامن والعشرون📚

3.2K 62 6
                                    

#عيد_زواج
#البارت_الثامن_والعشرون
***___***____***____***____&&&&
انتي بتعانديني وقاصده تعصبيني كأنك بتعجلي بموتك وانا مش هرفضلك طلبك أنا فعلا هموتك "
بس ويضع يده علي رقبتها ويضغط عليها بقوة وتستند بظهرها علي الحائط الذي خلفها كأنها تتمني أن تنشق  الجدار و يبتلعها ولا يتأذي نور بقتله لها"
ويخفف نور الضغط علي رقبتها بعد أن فك حجابها وينسدل شعرها وينثره علي كتفيها  ليصبح شعرها غجري  بعد أن بعثره بيده وهو يغرس اصابعه بداخله ويزيد من بعثرته"
وينهج بسرعه كانه في سباق ماراثون،، وينحني علي شفتاها يلتهمهم بقوة ويرتوي من عسلهم "كالظمأن في صحراء من أيام وعثر علي واحة ماء " فظل ينتهل وينتهل من شفايفها الي ان تقطعت انفاسهم ، ويبتعد عنها لبرهه ويحملها بعد ان خارت قواها بسبب هجومه الضاري عليها ، الذي اوقد بها نار لا تعلم كيف ستهدا وقبل أن تستوعب ما يحدث يرقدها نور علي فراشه ويلتهم شفتاها بقبلات متتاليه محمومه ومسعورة، وكانه يتلذذ بأنينها ليزيد من التهامه لها، ويده لا ترحم جسدها المشتعل وهو يعبث به بتملك ورغبه شهوانيه لتحضنه مايا بقوة "
ويتخلص نور من ملابسه ويقترب منها بأشتهاء ورغبه
وتصرخ مايا وتنتفض بقوة وتشهق بالبكاء "
يقوم نور عنها ويلبس قميصه ويضمها لصدره يحاول يهدئها

"آسف يا مايا أسف انجرفت ونسيت اللي حصلك سامحيني"
بس انت كنتي وحشتيني اوي ومن ساعه ما شفتك في المستشفي والحزن مالي عيونك كان نفسي أضمك لصدري وأحسسك بالامان وارجعلك ضحكتك الحلوة "
تحضن مايا رجليها وتتقوقع علي نفسها وهي تصرخ فيه"
"كنت فين طول المدة اللي فاتت ليه حرمتني من وقفتك جمبي ، كنت محتاجه أحس بالامان في حضنك ليه بعدت عني وحرمتني من معاذ ، مش كفاية اللي اتحرمت منه  بسبب رمزي اللي أنتهك جسمي وسرق طهارتي وراحة بالي وكسرني ولوثني

"ابعد يانور ابعد ايدك عني متلمسنيش انا ملوثه وهدنسك، زي ما شرفي دنسه الكلب رمزي"

ولا كلكم مش همكم غير جسمي هو يغتصبني وانت عايز تكمل عليا وتأخد حقك مش ناسي لما قولتلي انك أولي من أي حد بس خلاص انا معنديش اللي يرضيك

"انا بقيت قذرة ومدنسه اتلوثت يانور بلاش تلوث نفسك بيا
وتصرخ وتضرب وجهه ليمسكها نور ويحضنها بقوة "
إهدي يا حبي انا اسف سامحيني شوقي ليكي أفقدني السيطرة علي نفسي بس ارجوكي اسمعيني ،"
ويمسك وجهها بيده ويرفعه لوجهها ويجعلها تنظر لها

"انت هتفضلي طاهره ونقية وجسدك محدش هيمسه ولا يلمسه غيري وأقسم بربي ما يمسك شر طول ما انا علي وش الدنيا  ولسه متخلقش ولا امه فكرت تعدمه اللي يفكر يمسك ، انت لسه بشرفك والكلب رمزي ملمسكيش"
تحدق فيه مايا وتتكلم بهستريا "
لا انت بتضحك عليا انا سمعت مراد وهو بيسأل الدكتور عني وقاله اني فقت من الغيبوبه بعد النزيف اللي سببه ليا العنف الجسدي وتهتك"
يعني مارس معايا العنف ، وتمسك أيد نور تتوسله والله قاومته وحاولت بس مقدرتش وقعت ومحستش بنفسي غير وانا بالمستشفي ارحمني يانور وقولي إنك مش عايز تملك جسدي علشان تعوض اللي سرقه منك رمزي"
يجذبها لحضنه ويضمها بقوة

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرWo Geschichten leben. Entdecke jetzt