نامجون 2/2

349 29 116
                                    

.
.
.

"كوك هل انت بخير؟"

سألت الفتاة ذلك الذي  منذ عودتهما يتسطح على الاريكة المتواجدة بغرفة المعيشة بفتور و كأنه ليس نفس الشخص الذي كاد يأكله الحماس بهذا الصباح

"لا أعرف"

تحدث بخفوت بينما يضع ساعدهوط على عينيه حاجبا عنهما الضوء

"اتمنى الا تغضب مني و لكني ارى ان اخاك محق بم.."

"و اللعنة لا تلقبي امثاله بأخي انا لا املك اخ غير يونغي لا اعترف به و لن اعترف يوما بلقيط مثله"

لم تستطع انهاء جملتها حتى جراء صراخه بوجهها و حديثه السام الذي ازعجها فهي الاخرى كانت تنعت باللقيطة

"لا تصرخ بوجهي هكذا"

"سأفعل عندما تتوقفين عن قول التفاهات"

"اي تفاهة هذه هو بالفعل اخاك فلما كل هذا الغضب ايها اللعين"

"هو ليس كذلك ثم من اللعين ايتها القصيرة!"

يتحدثان بنبرة عالية تحولت للصراخ بالنهاية
كلاهما يرد على الاخر بصراخ أعلى مما سبقه و كأنهما بسباق من الذي يصرخ اعلى حتى ان كوك غادر مضجعه ليقف أمامها

"من القصيرة ايها الارنب السخيف"

تحدثت بينما تكز على اسنانها بغيظ جراء  ذكره للشيذ الوحيد الذي تكرهه بجسدها

"هل نعتني بالارنب الان يا  قليلة ادب ، وقحة و قصيرة"

صرخ بها لدرجة ان عروق رقبته تضخمت و برزت بشكل كبير و لكن الاخرى لم يهتز لها جفن بل على العكس استشاطت غضبا  
لذا بسرعة ركلت قدمه بقوة جاعلة منه يسقط راكعا  على الارض و بعدها ضربت معدته بقضبتها لربما ان يشفى غليله منه
كادت تزيد الثانية و لكنه بسرعة امسكها من خصلات شعرها يشدها نحوه لتجثو مثله على الارض هو لن يسمح لها بلكمه مجددا الاولى بفعل جعلته يشعر بالغثيان

"افلت شعري ايها الوغد"
صرخت به بينما تحاول التحرر من قبضته و لكن شده لشعرها مجددا منعها لذا لم يكن اماها سو شد خصلاته هو الاخر

هو يشد و هي تشد كلاهما يصرخ بالاخر و يشتمه الوضع حقا فوضي

"و اللعنة افلت شعري ايها العاهر"

صرخت به بينما تجذب شعره بغل فهو يشد بقوة جعلتها تشعر بطنين قوي برأسها هذا اللعين على وشك اقتلاع شعرها

The Real me "نفسي الحقيقية"Where stories live. Discover now