فخورة بكِ/

395 46 22
                                    

تصويتكم و تعليقاتكم تسعدني فلاتبخلوا علي بتشجيعكم💜🌟

نامجون بالخلفية فخم😭😭😭مع انه لا علاقة له بالرواية🌚او يمكن

jungkook pov
لا اصدق السخافة التي أقدمت عليها أمي. من قال اني منزعج من انطوائيتي؟
انا احب الأمر

، احب كوني وحيد،

احب الهدوء الذي يغلف محيطي

احب..

مهلا!

انا لا احب الامر، أرغب ايضا بالحصول على اصدقاء، لم اكن هكذا سابقا و لكن في وقت ما تغيرت، او لنقل غيرت من نفسي حتى استطيع ان اكون الابن المثالي لها و لكنها لا تزال تراني ناقصا بنظرها

هذا مزعج و الأكثر ازعاجا ان رفيقي هذا سيكون
فتاة
هذا مزعج
مقرف
آه اكاد اجن

هل ذكرت سابقا اني اكره الفتيات
اجل، اكرههن، هن متصنعات ،غبيات ،ضعيفات و مزعجات طبعا سأستثنيها من هذا الكلام نعم هي و من غيرها مالكة قلبي من المستحيل ان اضع نونا مع قائمة المزيفات هي لطيفة ،عفوية ظريفة متفهمة و الاكثر اهمية غير متصنعة .

انا معجب بها منذ اكثر من خمس سنوات و لكني لم افعل شيئا لم استطع التقدم و لو بخطوة نحوها و هذا حقا محبط.
.
.
.

اتجهت للثانوية رفقة تلك العلكة
هي حقا مزعجة رغم كونها هادئة و لكن وجودها بحد ذاته مزعج و يخنقني
تخيلو فقط وجود شخص يراقبكم و انت تعلم بأنه سينقل جميع خطواتك لشخص ما
هذا مزعج و مربك

و لكن الاكثر ازعاجا انها بنفس صفي لم اعلق على الامر فقط اتجهت نحو مقعدي و جلست بهدوء منتظر قدوم الاستاذ
انتهت الحصة الاولى بعدها الثانية ليرن الجرس معلنا بداية فترة الاستراحة لمدة عشر دقائق خرجت من القاعة لتلحقني العلكة و اتجهت نحو حمام الفتيان و انا اقهقه داخليا بشر متخيلا ردة فعلها كوني لم استدر و القي اي نظرة عليها
دخلت الى احدى الحمامات اغلقت الباب و اخرجت المانغا التي كنت اخبئها في جيبي ركبت سماعات الرأس و انغمست بالقراءة
.
.

رن جرس الراحة معلن نهايتها مما جعلني اتذمر انا حتى لم انهي الفصل الأول
على كل خبأت اغراضي بالحقيبة و خرجت من الحمام و تقاجئت بوجودها هناك تنتظرني ظننت انها غادرت بعد تأخري ملامحها لم توضح غضبها كانت هادئة كعادتها فتجاهلتها مستقصدا إثارة غضبها لتخطأ بحقي و تطردها امي و لكنها تبعتني بهدوء
هذه الفتاة حقا شيء ما
اهي دون كرامة
إنتهينا من الحصص الاخرى بهدوء و روتينية لأتجه بعدها نحو المطعم لأخذ طبق اليوم و اتجه نحو طاولتي المعتادة و كما اعتدت منها اليوم هي تبعتني و جلست بجانبي
مزعجة
نظرت نحوها بإنزعاج بينما هي تجاهلت أمري و باشرت بالاكل
لذا فعلت المثل
ان بدأنا لعبة التجاهل هذه فعليك ان تدركِ ان لا مجال لكِ للفوز عزيزتي
.
تخللت مسامعي اصوات ضحكات عالية لمجموعة فتيات بينما نتناول الطعام
كان ليكون الامر مزعج لولا وجود نونا معهن صوت ضحكاتها الذي يتردد على اذناي يجعلني اشعر و كأني بالجنة فقط لو كان بإمكاني الاعتراف لها و لكني لا أستطيع او بالأحرى لا بمكنني حاليا علي التركيز على هدفي

The Real me "نفسي الحقيقية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن