"نفس الثانوية"

711 49 23
                                    

chaeyoung pov
اليوم كان يومي الاول بالثانوية
في الواقع لم يكن ابدا بذلك التعقيد الذي تخيلته لقد كان بسيطا
بالطبع لم احصل على الترحيب بهذا المجتمع المخملي و لكن في نفس الوقت لم اتعرض للنفر او بالاحرى لم يهتم بوجودي احد
عندما عرفني الاستاذ لزملائي بالصف كالطالبة الجديدة التي انتقلت لصفهم بفضل منحة مدرسية علامات الاحتقار غزت ملامح الجميع حتى من كان فضوليا بشأني بالبداية غير رأيه ولكن هذا لم يدم فأنا مجرد نكرة بالنسبة لهم كل ما خسروه لأجلي بضع نظرات دونية ثم عاد الجميع لما كان يفعله لم يهتم احد لي.
حصلت على مقعد بجانب النافذة، الاساتذة جيدين كما هو متوقع من ثانوية يتخرج منها النخبة دوما، لم احصل على صداقات و هذا غير مهم و الافضل لم احصل على اعداء او حوادث تنمر كما تخيلت،هذا حقا تفوق على كل توقعاتي لذا سأعتبرها بداية موفقة

عند انتهاء اليوم الدراسي توجهت بسرعة نحو منزلنا فاليوم سننتقل الى المنزل الذي ستعمل به والدتي .

هذا مفرح فمنزلنا هذا متواجد بحي شعبي سكانه مجموعة متنوعة من حثالة المجتمع و ليلا يتحول لحضانة كافة الأفات الإجتماعية

بطريقة ما امي حصلت على مثل هذه الوظيفة عند احد فاحشي الثراء و هو نفسه من قدم المنحة لي كما انه وافق على عيشي مع امي بمهجع الخدم ،امر رائع و مثير للريبة و لكنه يظل رائع لذا لم اطل التفكير بالموضوع

وصلت باكرا امي كانت بإنتظاري سألتني العديد من الأسئلة بخصوص يومي فهي من البداية كانت قلقة علي من ابناء الأغنياء

بعدما جمعنا اغراضنا القليلة اتجهنا صوب منزل آل جيون و هي العائلة التي ستعمل لديها امي
المنزل كان مشابه لما تخيلته
منزل ضخم يشابه القصور بتصميم عصري و حديقة واسعة تحتوي على العديد من النباتات النادرة مرآب ضخم يحوي بلا شك العديد من السيارات الفخمة ،تصميمه الداخلي اعتقد هو مايستحق المدح كونه يجمع بين الكلاسيكي و العصري رغم اني لم ادقق كثيرا بالتفاصيل فكل ما إستطعت رؤيته هو المدخل و جزء من غرفة المعيشة و المطبخ حيث استقبلتنا رئيسة الخدم جانغ
لتأخذنا بعدها لمهجع الخدم هناك اخبرتنا بظروف العمل و بعض القوانين التي يجب الالتزام بها بالمنزل.
مهجع الخدم عكس منزل العائلة تصميمه بسيط يمكن وصفه بانه منزل ذو طابقين يحوي العديد من الغرف و مطبخ و بهو متوسط لا بأس به.
توجهنا انا و امي بعد انصراف رئيسة الخدم لغرفتنا كانت بسيطة كما تخيلتها سريران خزانة متوسطة و مكتب

فورا بدأت بتنظيم اغراضنا بينما امي توجهت للعمل حسب اوامر الرئيسة،
عند انتهائي باشرت بالدراسة حتى حل وقت العشاء فاتجهت للمطبخ الخاص بالخدم و لكن لم يتواجد احدا به فيبدو ان الجميع لا يزال يعمل
فما كان مني سوى الاتجاه نحو مطبخ القصر من شدة جوعي فانا لم اتناول شيئا منذ الغداء، امي لم تكن بالمطبخ عند دخولي له حقيقة هذا جعلني اشعث بالخجل من طلبي للطعام خاصة مع معرفتي الشبه منعدمة بالمتواجدين و لكن السيدة بارك دون حتى ان اتفوه بكلمة هي فهمت سبب تواجدي حتى انها رفضت اعطائي بقايا الطعام و اعدت لي طبقا جديدا و حقا هي تستحق المدح لطبخها الرائع  كيف لا ،و هي طباخة العائلة الرئيسية . عكس السيدة بارك الحنون يوجد ماتيلدا البغيضة اعلم انه من السيء التحدث عن الذين يكبرونني سنا هكذا و لكنها تستحق هي بغيضة غير محبوبة و تطلق كلاما ساما حتى انني لم اسلم منها بأول يوم فكيف ستكون بباقي الايام. يوجد ايضا هيوجين اللطفية التي ذهبت مع والدتي لتنظيف غرفة المعيشة ،جميع الخدم فوق الاربعين و قد علمت مسبقا انه شرط اساسي للعمل هنا و هذا ما أثار إستغرابي فأمي لا تزال بالسادسة و الثلاثين و لكنني لم اطل التفكير أو لم أرغب بذلك  فبالنهاية العمل هنا فرصة لن تعوض
صادف انتهاء السيدة بارك من اعداد الطعام لي دخول رئيسة الخدم السيدة جانغ للمطبخ رفقة امي و هيوجين.  هي عكس الجميع هنا صارمة و بشدة حيق انها وبختني ، رفقة والدتي لدخولي لمطبخ العائلة دون إذن منها، متحججة بأنني سبب تأخير سيرورة العمل
والدتي كعادتها لم تؤنبني بل على العكس شعرت بالذنب لتركي هناك دون اي طعام

The Real me "نفسي الحقيقية"जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें