"صحبة منتصف الليل"

383 35 28
                                    


تعليقاتكم تسعدني 🌟💜استمتعوا🌟

أسفة للأخطاء ان وجدت لشدة حماسي لنشره راجعته مرة واحدة

.

نحن البشر دائمًا ما كُنا انانيين في تفكيرنا

عند وقوعك بمشكلة ستعتقد انك الوحيد الذي تعاني ، دوما ما تضع المبررات لنفسك و لتصرفاتك و لكن هل فعلت بل هل فعلنا هذا لمرة مع غيرنا؟

الإجابة بسيطة

لا
لم نفعل

دائماً ما نضع اللوم على الاخرين دون حتى سماع تبرير من طرفهم، هذا فقط لأننا لم نساير وضعهم او عشنا موقفهم او عرفنا خبايا الأمر
فقط نستمر بإطلاق الأحكام المسبقة عن جهل تام

هذا ما تفكر به تشايونغ حاليا و هي جالسة على سريرها
هي منذ عودتها من ذلك اللقاء مع شقيق جونغكوك يونغي و اخباره لها بالحقيقة و هي مستلقية هكذا بينما فتور عظيم اكتسح جسدها تلك العزيمة التي احتلتها سابقاً لأجل مساعدة كوك إنقشعت

هي لم يخطر على بالها قط ان الموضوع بهذا التعقيد
والدة جونغكوك التي كرهتها و اعتقدت انها سبب تعاستها الحالية ماهي الا بضحية مثلها

مجرد انثى بقلبٍ مجروح

جونغكوك الذي مقتت وقاحته ماهو سوى بطفل يصبو لنيل رضا امه حتى لا ترحل عنه

تايهيونغ و جيمين هما صديقا طفولته اللذان لا يزالان وفيان للصداقة التي جمعتهم يوما فرغم قطع جونغكوك كل ماجمعه يوما بهما الا انهما لا يزالان يحاولان بإستماتة لإسترجاعه
لإسترجاع جونغكوك القديم
جونغكوك الذي إختفى وراء هذه الطبقات السميكة المغلفة لجوهره
التي تشكلت نتيجة سنين من التكيف و فعل اشياء لا تمت له و لا لشخصيته بصلة

"اللعنة"
صرخت بصوت عالي بعدما اتعبها التفكير بهذا الموضوع لذا هاهي ترتدي حذائها المنزلي راغبةً بأخذ جولة بالحديقة ربما تخفف عنها ارهاقها و كثرة تفكيرها االذي لا يعود بأي فائدة ودت الذهاب لأمها بالمطبخ لكن السيدة جانغ اكدت سابقا انها لا ترغب بلمح ظلها فقط هناك فالسيدة جيون تحظى بحفل لرجال الأعمال مجددا الليلة

و ما ان وطأت قدميها عتبة الحديقة و اذ بها تراه هناك جالساً على طرف المسبح
جونغكوك و من غيره الشخص الذي يستولي على معظم افكارها مؤخرا جالسا هناك بهدوء رافعا رأسه يتأمل السماء

بعد تردد تقدمت لتجلس رفقته لم يحادثها رغم معرفته بقدومها لتفعل هي المثل
فقط بقيا يناظران السماء بينما أقدامهما مغموسين بماء الحوض

The Real me "نفسي الحقيقية"Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin