The Real me "نفسي الحقيقية"

موافقة=رسميا ظل

"عزيزي جونغكوك هذه تشايونغ ابنة احدى الخدم عندنا، كما انها ستكون رفيقتك الدائمة منذ الان و رهن اشارتك"

تحدثت السيدة جيون بكلام ازعج المقصودة منه
و لكنها زيفت ابتسامة واسعة لتنحني للواقف امامها قاصدة التحية كما هو معروف بعاداتهم و لكن الاخر قابلها بنفس تعابير النفور حتى انه لم يرد التحية يا له من قليل تربية هذا ما تبادر لذهن الصغيرة

"امي ، انا ارجوكِ اوقفي هذه المهزلة انا لا ارغب بأي رفقة و خاصة ان كانت هذه الرفقة  تتمثل في فتاة ترافقني بكل مكان "

اجل هو محق
فقط لتنهي السيدة جيون هذه المهزلة التي بدأتها، هذا كان رأي تشايونغ ايضا و لكن كان للسيدة رأي اخر
"صغيري ،انا لا أطلب رأيك الان انا أخبرك ان هذه الفتاة ستصبح ظلك منذ اليوم بمعنى آخر هذا أمر،تأكد اني افعل هذا لمصلحتك ، تشايونغ ستساعدك لتصبح اجتماعيا اكثر فليس من المعقول ان يكون وريث آل جيون شخصا إنطوائيا هكذا"
يبدو ان السيدة جيون فقدت هدوءها حتى انها صرخت بآخر حديثها و قالت ما لايجب قوله امام غريبة
كما ان إبنها نظر لها بلوم
أما بالنسبة لتشايونغ فكانت هي و المزهرية التي تقابلها لا يفرق بينهما شيء و كأنها وجدت لتكون ديكور اثناء هذا النقاش الذي يدور بين الام و الابن
"امي انا حقا بخير فقط .."
حاول جونغكوك التحدث بلين لإستعطاف والدته ولكنها حتى لم تتركه ينهي حديثه

"من دون اي "لكن"جونغكوك، هذه الطريقة الوحيدة لجعلك شخصا طبيعيا و ان تعود مجددا الوريث المرشح لخلافة والدك ، لا تكن مثل اخاك الذي جلب لنا العار ،انت مختلف ،انت طفلي المطيع"

كانت نبرتها جامدة بداية و لكنها اصبحت لينة بالنهاية حيث تقدمت و قامت بالتمسيد على وجنته بلطف

"انت صغيري الذي يطيع جميع اوامر والدته،انت طفلي المفضل جونغكوك ،ستوافق لأجل والدتك اليس كذلك لن تدع امك تشعر بالحزن"
واصلت المسح على وجنته بينما تهمس بتلك الجمل التي جعلت من قلب تشايونغ يسقط للأسفل
خاصة مع ملامح جونغكوك التي أصبحت هادئة و تبشر بأنه سيوافق

"موافق"

و هاهي الكلمة التي قضت عليهاو جعلت البسمة تختفي من على وجهها

"جيد احسنت طفلي المطيع،هذا هو الخيار المناسب هذا هو الخيار الذي سيختاره ابني المثالي"
بينما السيدة جيون رفعت رأسها بإنتصار لتربت على رأس الاصغر مرددة كلمات مريبة لتشايونغ فأي ام ستحدث طفلها هكذا امر هذا السيدة غريب حقا
"تشايونغ يمكنك المغادرة،و بالنسبة لعملك ستزاولينه بداية من الغد صباحا"

تلبية لأوامر السيدة ،الصغيرة غادرت الغرفة رفقة كرامتها المندثرة و روحها المنكسرة متوجهة نحو غرفتها بالمهجع  متمنية عدم تواجد أمها هناك .