"ضغط"

490 48 27
                                    

"سون تشايونغ"

افاقها صوت الاستاذ الصارخ من شرودها ، لتقف بصدمة محدقة به ببلاهة فماكان من الأخر سوى إعاطئها وابلا من التوبيخ مصحوبا بسخرية زملائها منها بينما هي الحرج استطونها لفعلتها الغبية و لكن هذا لم يمنعها من العودة الى الغوص بأفكارها التي اصبح مؤخرا بطلها الرئيسي جيون جونغكوك الابن الاصغر للعائلة التي تعمل لصالحهم والدتها حتى انها تعيش بمنزله ، هو يعلم انها ابنة الخادمة و الاسوء انه يرتاد نفس ثانويتها مثلما قالت تلك الماتيلدا ،
يكبرها بسنة ايه انه بالصف الثاني بينما هي بالاول قد يقلل هذا فرص لقائهما ولكنه لا يعدمها ،فقد رأته بالفعل بباحة الثانوية اليوم و الاسوء انه قد لاحظها حتى انه اطال النظر بها هذا ماجعلها ترتعب ماذا لو كان متنمر او أسوء قد يخبر رفاقه و تبدأ سلسة من التنمرات تكون هي الضحية الوحيدة لها.

هذا مرعب حقا ، تشايونغ لا ترغب بهذا هي فقط ترغب بأن تتخرج بسلام لذا قد قررت ان تعمل على أن لا يلاحظها مجدد لا بالمدرسة و لا بالمنزل و قد نجحت بالامر تقريبا فقد مر اسبوعا لم يلتقيا به ابدا حتى بالصدفة لنقل ان هذا بالنسبة له فقط فهي تراه يوميا بل حتى اصبحت تبحث عن نشاطاته قصد تجنبه
و قد نجحت و ها هي اليوم تعود للمنزل بعد قضاء يوم متعب بالثانوية بين دروسها و تجنب السيد الصغير

"صغيرتي تشايونغ السيدة جيون ترغب بالتحدث معك"
و من سيكون غير ماتيلدا الثرثارة التي دوما ما تزعجها و لكن هل قالت السيدة جيون هذا جعل علامات الاستغراب ترتسم على محياها فما الذي قد يمجمعها مع السيدة جيون لتتحدث به معها و دون حتى ان تطرح سؤالها ماتيلد حثتها على ان تسرع بذهابها اليها فالسيدة لا تحبذ الانتظار حسب قولها و هذا ما كان من الصغرى فعله ،اتجهت فورا لمكتب السيد جيون المكان الذي ستجد به السيدة كما اخبرتها ماتيلدا.

توقفت تشايونغ عند باب المكتب و اخذت نفسا عميقا تهدء فيه من روعها فهي للأن لا تملك اي فكرة عن سبب تواجدها هنا او ما هو الموضوع الذي سيجمعها بصاحبة المنزل و لكنها بالنهاية إستجمعت شجاعتها و قرعت الباب لتسمع صوت رزينا يجمع ما بين الصرامة و الهدوء يأذن لها بالدخول
بالتفكير بالامر هي لا تعرف سوى جونغكوك من العائلة المالكة لا والدته أو والده قد رأتهم مسبقا حتى انه لم يزرها الفضول لمعرفتم
لكنها رمت جميع أفكارها خلفها و اتجهت داخل الغرفة و كما توقعت وجدت مكتبا فخما بجميع تفاصيله ، بينما السيدة جيون تتوسط الاريكة الموجودة بالزاوية جالسة بكل رقي و انوثة. حقيقة لقد صدمت فهي جميلة جدا، بحق لم تكن لتتوقع بان سيدة بمظهرها هذا تملك إبنا في السابعة عشر صدق من قال ان المال يغير الاحوال فمقارنة بوالدتها هي تبدو اصغر منها بكثير
قاطع مجددا غوصها بافكارها و التي اصبحت تلازمها مؤخرا صوت السيدة جيون التي يأمرها بالجلوس بجانبها هذا آثر استغرابها اين التصرفات المغرورة و الوقحة التي تصاحب الاغنياء ام انها اشياء موجودة بالدرامات فقط و لكنها لم تحبذ التفكير كثيرا فقط نفذت ما طلبت منها جيون
"اترغبين بشرب شيئا ما؟قهوة،عصير؟"

The Real me "نفسي الحقيقية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن