The Real me "نفسي الحقيقية"

"امل"

استيقظت باكراً اليوم على غير عادتي ،حقيقة لم استطع النوم الليلة الماضية لضجيج افاكري التي سببت لي الأرق ،رغم هذا حاولت تشجيع نفسي ببضع جمل تشجيعية حتى أبدأ يومي.

قد أنكسِر و لكني سأجمع شتات نفسي مجددا، قد اسقط و لكني سأقف مجددا، هذه هي انا كلمة الإستسلام ليست موجودة بقاموسي و لن تكون.
بعد أخذي لحمام دافئ و ارتداء زيي المدرسي توجهت لمطبخ المهجع للإفطار رفقة الجميع، امي اليوم كانت شاردة اغلب الوقت ماتيلدا تثرثر و تثرثر كعادتها السيدة بارك و هيجين يتناولان فطورهما بهدوء احيانا يردان على ماتيلدا و احيانا يتجهلانها فقط و بينما نحن على هذه الحالة دخلت السيدة جانغ رئيسة الخدم علينا
رؤيتها دائما ما تجعلني اتسائل ان كانت لا تجيد الابتسام ،ربما تعرضت لحادث شوه لها فكها او شيء من هذا القبيل فهذه الانسانة لم ارها يوما تبتسم
دوما نفس التعابير الجامدة مرسومة على وجهها

"تشايونغ، السيدة جيون تطلب منك القدوم"

حسنا هذا كان مفاجئ ما الذي تريده هذه الأن حاولت امي الاستفسار عن السبب و لكن الاخرى اجابتها بجمود بانه امر لا يعنيها هذا لئيم الا تفهم هذه الغبية اني ابنتها و هي قلقة علي

"امي،لا تقلقي من المؤكد انه امر يخص جونغكوك
سأرى ما الذي تريده و اعود فورا"

تكلمت بإبتسامة واسعة لامي التي لم تتغير تعابيرها هي قلقة و جدا، بينما ماتيلدا شهقت بدرامية الا انه قبل ان تبدأ درامتها ذهبت رفقة السيدة جانغ التي كانت صامتة طاول الطريق و هذا ما فضلته فأنا حقا ابغضها و لا أرغب ببدأ اي حديث رفقتها

عند وصولي وجدت السيدة جيون جالسة بالحديقة تحتسي قهوتها

"ها هي تشايونغ سيدتي،هل من اوامر اخرى تطلبينها مني؟"

"لا ،سيدة جانغ يمكنك الذهاب "

"تشايونغ هل انتي متحمسة لأول يوم لك"
تحدثت بحماسة مبالغة فيها بينما انا اكتفيت بالإبتسام بالتكلف و الاجابة بأجل

"رائع،اذا اذهبي و تجهزي ستذهبين للثانوية رفقة جونغكوك"

"هل هذا ضروري"

طلبت مني
و انا سألت بنبرة هادئة لتنفلت ضحكة صغيرة من شفتيها ما جعلني اعقد حاجباي بإستغراب فهل بالصدفة القيت نكتة؟

"صغيرتي بالطبع الأمر ضروري ،اي جزء من جملة اصبحت ظله لا تفهمينها،قومي بعملك بشكل لائق حتى اكون راضية عنك و لا تتأذى والدتك و يفضل ان تبدأي بإيجاد افكار تساعد ابني على الخروج من انطاوئيته"