"جبان تحت الضغط"

445 34 43
                                    

يسير بخطوات واسعة بينما هي تحاول مجاراته
فبعد لكمه لبيكهيون غادر الثانوية جاراً اياها معه
لم تعارضه رغم انهما لايزالان يملكان حصص دراسية لكن من المؤكد حالته لا تسمح للدراسة الان و لا هي ايضا
حالة جونغكوك الان لا تمزح
مؤكد انه غاضب  من انتفاخ اوردة رقبته و انقباض فكه
بعد صراع مع نفسها انتشلت معصمها من يده الذي قد تطبعت عليه بالفعل اثار اصابعه و لكن هذا لا يهم من المؤكد لا يقصد و لكن ما اقلقها هو سيرهما هكذا دون هوادة

"جونغكوك ما الذي تفعله لما غادرنا الثانوية؟"

سألته بينما يواجهان بعضهما باحدى الشوارع السكنية الفارغة التي قادها لها جونغكوك و الذي هو ايضا لا يعرفها لم يسبق له المجيء هنا لكن غضبه اعماه لدرجة انه كان  يمشي فقط

"ان بقيت فيها للحظة اضافية كنت قتلته لذا غادرتها "

كادت تطرح سؤال اخر و لكنه قاطعها

"أعلم انكِ ستسألين سؤالاً غبيا كلماذا احضرتني معك لذا اختصارا للوقت فانا لم اكن لارتاح و انت متواجدة معه بنفس المكان"

زمت شفتيها بحرج فهذا ما كانت ستقوله ليبتسم بسخرية مدركا سبب سكوتها

"لم يجب عليك استعمال العنف، ماذا ان شكا الامر للإدارة"
انبته بخفوت بينما تمشي بمحاذاته

"ليفعل...انا لم اضربه عن فراغ "
بلا مبالاة اجابها لتتنهد بخفوت لعدم مبالاته

جونغكوك اليوم و على عكس العادة تصرف بطيش
كأي مراهق و هذا ما اسعدها فهي عوض القلق عن نتاج فعله هي سعيدة بما حدث.
جونغكوك لم يكبت غضبه و لم يتقيد بتعليمات امه حول الوريث المثالي فقط تصرف كما يريد رغم ان هذا التصرف كان عبارة عن عنف الا انها سعيدة به كأول خطوة له للتصرف بحرية
.
.
بعد جولة طويلة بالمدينة ها هما يعودان للمنزل

"سيدي الصغير هل خرجتما مبكرا ؟لما لم تخبرني لأقلكما"
مرتبكا سأله مينهيوك لا يزال هنالك متسع من الوقت حتى وقت خروجهما و لكن هاهو سيده الصغير  امام بوابة المنزل رفقة تشايونغ لم يسبق له العودة للمنزل مشيا
عادة في حال تغيب استاذ او ان الغيت احدى الحصص يتصل به
هذا غريب ليس من طباعه و لكن على اي حال يوجد دوما اول مرة لكل شيء

"لابأس ،عم مينهيوك. فقط اردت العودة مشيا هذه المرة"
خاطب كوك سائقه الخاص الذي عرفه لمدة طويلة - منذ ان كان طفلا -هو لم يذهب بأول يوم له بالمدرسة الابتدائية رفقة والديه مثل جميع الاطفال بل كان مينهيوك معه وقتها لذا العلاقة التي تجمعها اعمق من علاقة سائق و سيده

The Real me "نفسي الحقيقية"Where stories live. Discover now