مِن أجل.

62 6 1
                                    


يأكُل، يشرَب، ينام، يضحَك و يبكِي، و يعِيش يومًا إضافيًّا، ثمّ ماذا؟ يسأل: مِن أجل مَن أعيش؟

مِن أجل مَن أعيش؟ يتساءَل.
هَل فُلان أم علّان، أم فلتان أم علتان؟ يتساءَل.

بالفِعل، يتساءَل.. مِن أجل مَن يعِيش؟
كأنّ نفسَه ليس شخصًا كافيًا ليعِيش لَه، كأنّ شخصَه و نفَسَه و نبضَه كلّها إجراءاتٌ إضافيّة لا تكفي ليعِيشها و يعِيش لها.

إذًا أخبرُوني.. مِن أجل مَن نعيش؟

سرَاديبDove le storie prendono vita. Scoprilo ora