أليس ليسَت في بلاد العجائِب.

44 6 1
                                    


قرأنا كثيرًا عن أولائك النّاس
الوحيدِين بين الجمُوع
الذّين يبتلعهم السّواد
و ثمّ فجأة، يأتيهم نُور
و يبني لهم حيَاة
ملوّنة هي.

يا لها مِن فرحة،
لكن،
ماذا عنّي؟

ماذا عنّي،
أنا الوحِيد، الأسوَد و الأبيض
الذّي يعيش في شاشة مسطّحة
المقيّد أنتظر قطَار المعجزَات
في محطّة مهجورة؟


سرَاديبWhere stories live. Discover now